التهنئة الحارة للشعب السوداني العظيم بدخول رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حيز التنفيذ، ونأمل أن تكون المرحلة الثانية للعملية السلمية مرحلة حاسمة لكل القضايا المصيرية في السودان وشاملة لكل الفصائل الثورية الفاعلة، ليُحلِق السودان بجناحي السلام العادل والشامل والعلاقات الإقليمية والدولية الممتازة في سماء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة محققاً بذلك دولة المواطنة المتساوية. منذ أن وطأت أقدامنا سلم السياسة السودانية لم نلحظ أي تقدم في ثقافة الديمقراطية لا على مستوى الأحزاب السياسية ولا على مستوى الناخبين وذلك لأن الطبقة المسيطرة على مراكز صنع القرار في السلطة المركزية ظلت مهيمنة على مفاصل الدولة والإعلام والإقتصاد وفارضة نفسها على السياسة العامة، مستخدمة كل الوسائل التي تقصي وتهمش وتفرق بين الطبقات الأخرى وبالتالي جذرت الأزمة ووفرت كل أسباب نقاط الضعف والتهديدات وكذا أبعدت كل أسباب نقاط القوة والفرص، فظل السودان تائهاً لا إستقرار له، وظل الشعب السوداني متأرجحاً ما بين حزنٍ بسبب تمرد أحد أبنائه أو فرض عقوبة خارجية، وبين فرحٍ بسبب توقيع إتفاق سلام أو رفع عقوبة خارجية، في معادلة صفرية مدمرة للوطن وشعبه، لذلك ترى الحركة الشعبية لتحرير السودان، أهمية الإنتباه إلى الأسباب الحقيقية لهذه الأزمات والعقوبات ومعالجتها كي يتحقق السلام المستدام والإستقرار والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. المجد والخلود لشهداء الثورات السودانية الشفاء العاجل للجرحى العدالة لضحايا الحرب وسكان الكنابي النضال مستمر والنصر أكيد بإذن الله تعالى علي آدم محمد بخيت سكرتير الإعلام والناطق الرسمي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة