وقفت حركة 27 نوفمبر صفا واحد مع لجان المقاومة في دعوتها لمليونيه اليوم 17 أغسطس (جرد الحساب)، مطالبين الحكومة بشقيها المدني والعسكري إنفاذ كافة بنود الوثيقة الدستورية. نشعر بالقلق اسوة بكل الثوار نتيجة عدم إنجاز السلام حتى الآن، ونستنكر ان يتولاه المجلس السيادي وذلك امر مجافى حتى لنصوص الوثيقة الدستورية الشوهاء، ومازالت الحكومة بشقيها لا تقوم بأهم واجباتها تجاه الشعب، ان الوضع الاقتصادي قد بلغ درجة عظيمة من السوء والتردي وبنظرة واقعية لا يبدو ان لهذه الحكومة حلول عملية لأسئلة معيشة السواد الأعظم من شعبنا، وهذا مؤشر لا يبشر بخير. ولم تحقق حتى الان المطلب الذي كان سينعكس إيجابيا في توفير الكثير من المتطلبات المعيشية والاقتصادية وهو إعادة كل الشركات والمؤسسات الاقتصادية و المالية التي تحت أيدى القوى النظامية لوزارة المالية ثم ان الحكومة تتعمد عدم تكوين المجلس التشريعي. ننظر بقلق مع لجان المقاومة وكل الثوار لمحاولات الدولة العميقة بأذرعها الأمنية إشعال النزاعات المسلحة بين التكوينات الاجتماعية للشعب السوداني في مختلف انحاء البلاد، وندرك ان هناك مصالح إقليمية وازرع مخابراتية تتقاطع مصالحها مع مصالح الدولة العميقة والكيزان. نتضامن بقوة وشدة مع لجان المقاومة ضد محاولات ضربها عبر الترهيب والرشوة وتكوين الاجسام الموازية، ونؤكد ان كل الثوار سوف يقطعون الطريق امام أي محاولة انقلابية باي مبرر مهما كانت الظروف. ندين بقوة استخدام الشرطة للعنف اليوم امام مقر رئاسة الوزراء واعتقال عشرات الثوار من لجان المقاومة وإطلاق الغاز المسيل للدموع على الثوار بصورة كثيفة. كان لعدم استقبال السيد رئيس الوزراء او أحد كبار مساعديه للمليونية ومخاطبتها، وقع سيئ جدا ينبئ عن عدم احترام الحكومة للثوار وهذا سيقود الى تصعيد جديد والى تأزم العلاقة بين الثوار و السيد رئيس الوزراء الذى وعد الثوار في اكثر من مليونيه بتحقيق اهداف الثورة حيث كان قد وعد في فبراير الماضي بتنفيذ المطالب بعد أسبوع وفى مليونيه 30 يونيو وعد بتنفيذ مطالب الثوار بعد أسبوعين لكنه لم يفي لا في الأولى ولا الثانية. سنظل مع لجان المقاومة صفا واحد ممسكين بجمر مطالب الثورة وعلى راسها محاكمة مخططي ومنفذي مجزرة القيادة العامة وكل مطالب الثورة التي وردت في المذكرات التي رفعها الثوار للحكومة في مختلف المناسبات.
من اجل تحقيق كل اهداف الثورة حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب حركة 27 نوفمبر 17 نوفمبر 2020
.
العنوان
الكاتب
Date
حركة 27 نوفمبر:أطلقوا سراح الثوار، اهذه حكومة الثورة التي تعتقل وتضرب الثوار!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست