لقد ظلت لجنة المقاومة بوزارة الخارجية، و ما فتئت، بمثابة الحارس الأمين لتامين اهداف الثورة داخل الوزارة، تراقب عن كثب مجريات الاحداث داخل اروقة الوزارة التي مازالت ترزح تحت سيطرة الكيزان الذين يديرونها عن بعد بواسطة جيوبهم المتمكنة داخلها. وفي كل مرة تتكشف للجنة مكامن الخزي والتواطؤ و الحياد عن خط ثورة ديسمبر المجيدة فى خيانة سافرة لدماء شهدئها الابرار. قيادة وزارة الخارجية الحالية ظلت تطعن فى خاصرة الثورة المرة تلو الاخري بداية بتجاهل ملف المفصولين تعسفيا وعدم اعطائه ما يستحقه من اهتمام ومرورا بالتلاعب فى ما يتصل بمهمة ازالة التمكين فجاءت حصيلتها دون مستوى الطموح. ثم جاء كشف تنقلات السفراء للبعثات الخارجية الاخير متضمنا اسماء كيزانية معروفة فشكل فضيحة ضجت بها الاسافير. وها هي الوزارة تقوم بالامس باصدار كشف تنقلات كبير الي البعثات الخارجية شمل دبلوماسيين واداريين، وهو امر يدعو للدهشة، إذ كان بالأحرى أن يستوعب القائمون على الأمر الدرس و إلا يقدموا على خطوة مثل هذه قبل أن يتم استكمال عملية تنظيف الوزارة من عناصر النظام البائد، و لكن يبدو أنهم أرادوا استباق خطوة تعيين الوزير الجديد بإعادة تمكين عناصرهم. و ينطبق نفس القول على قيامهم بفتح وظائف للكوادر الوسيطة فى وقت لا تزال فيه هناك دفعة مازالت معلقة ولم يكتمل تعيينها. ونحن في لجنة المقاومة بوزارة الخارجية نرفض بشدة مثل هذه الإجراءات العبثية و نطالب يوقفها فورا الي حين اكتمال تعيين وزير جديد للخارجية، يحدونا الأمل فى ان يكون من رحم هذه الثورة ليقوم بالبت بصورة ثورية في هذه الملفات . اننا في لجنة المقاومة بوزارة الخارجية سنظل نقف بقوة في وجه كل من يقوم بتقويض اهداف ثورة ديسمبر المجيدة والحياد بها عن مكتسباتها ولن نألو جهدا في كشف كل المتآمرين من بقايا العهد البائد داخل الوزارة وخارجها .
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة المجد والخلود لشهدئنا الابرار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة