لقد شهد يوم أمس 21/إبريل قرية ( تمر بول جميل ) التابعة لوحدة ادارية ابطا بمحلية زالنجي أبشع جريمة إنسانية نفذتها المليشيات المسلحة من قتل وجرح وأغتصاب العشرات من النساء ونهب ممتلكات المواطنين مما دفع سكان القرية والقرى المجاورة إلي النزوح جماعيا إلي معسكر الحميدية بزالنجي . أمانة النازحين بحركة/ جيش تحرير السودان تدين المجزرة البشعة وتحمل الجبهة الثورية والحكومة مسؤولية تزايد الإنفلات الأمني في دارفور كنتيجة طبيعية لإسقاط ملف أمن المواطن من حساباتهم التفاوضية مما يؤكد أنهم يسعون لقسمة السلطة على حساب جماجم وأشلاء ضحايا الإبادة الجماعية . إن الوضع الأمني بدارفور في غاية الخطورة والهشاشة وأصبح مرتعا خصبا للمليشيات المسلحة وبقاية الاسلاميين لتنظيم صفوفهم لتمردهم المسلح الجديد الذي إنطلق بقيادة علي كوشيب المطلوب دوليا كما صارت دارفور المعقل الاول والمعبر الرئيسي للفارين من جماعة بوكو حرام الإرهابية وخاصة بعد المعارك التي دارت بينها والجيش التشادي في النيجر ونيجيريا خلال الايام الماضية .
يعقوب عبد الله آدم جمبير أمين أمانة النازحين واللاجئين حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الرئيس المكلف أحمد إبراهيم ( كازسكي ) . 21/إبريل/2020 IMG-20200422-WA0037.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة