هاجمت مليشيات المسيرية المنسوبة للحركة الإسلامية السودانية فجر الأحد قرية "لو" جنوب شرقى إقليم أبيي المحاذية للحدود السودانية. وفى جوبا قال السلطان مجوك كوال لوال زعيم عشيرة مرينق قُتِل كل من "ملو منقيط أيويل" و "تونق لوال" وجرح سيدتان هما ألياى كوات وابوك فيوك بجروحٍ خطيرة فى قرية عشيرته "لو" فجر الأحد واضاف كوال ان عدد من البيوت تم حرقها من قبل المهاجمين. وادان زعيم عشيرة مرينق الهجوم وطالبت قوات اليونيسفا والجهات المعنية بحماية المدنيين العُزَل الذين يتعرضون للإبادة فى ظل صمت الجهات ذات صلة . كما ادان الزعيم نيول فقوات عبر الهاتف من مقر إقامة عموديته في أبيي وهو احد الزعماء التسعة ، الهجوم على قرية لو. وجدد مطالباته الدولتين على ايفاء بتعاهدتهما تجاه شعب أبيي العُزَلْ وإنهاء هذه المعاناة الطويلة. وقال الزعيم نيول فقوات ان المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري السودانى وطالب بموجبه بسحب كل المليشيات خارج حدود دينكانقوك التى حكمتها هيئة التحكيم الدولية فى لاهاى فى 2009 . وجدد فقوات مطالبات قبيلته بعزل احمد الصالح صلوحة الذي عينه البشير قبل خلعه فى لجنة اجوك الإشرافية من جانب الخرطوم وذكر الزعيم نيول ان وجود صلوحة فى المجلد المتاخمة ل(أبيي) هو السبب الرئيس لهجمات الإبادة المتكررة على قرى الدينكا بينما ادان وور مجاك اكول المسؤول المحلى للإعلام فى حزب الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان الهجوم الغادر على بلدة لو فى منطقة أبيي كما طالب مليط اجاك رئيس اللجنة المشتركة للسلام من جانب دينكانقوك زملائه من المسيرية العجايرة بالجدية فى التعايش السلمى والجوار الحسن والآمن ، وقال يجب عليهم ألا يأتوا إلينا بوجهين، وجه بسلام خادع وجه آخر غادر للقتل والسلب معلناً تمسك دينكانقوك بالحوار والتفاوض كآلية لحل اى خلاف .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة