|
Re: ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒ (Re: اخبار سودانيزاونلاين)
|
السيدة أسماء محمد عبد الله تعتبر من الكادر الشيوعي المعروف هي وزوجها، تخرجت من الجامعة في أواخر الستينات أي قبل ولادة نصف الدبلوماسيين الذين يعملون بالخارجية وإلتحقت بالخارجية 1971 أي في نفس العام الذي ولد فيه جستن ترودو الرئيس الكندي الحالي وقبل خمس سنوات من ولادة الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون الذي ولد في 1977.
عمر وزيرة خارجيتنا الآن تجاوز ال 75 عاما وستقود دبلوماسيين في سن أحفادها لتفاوض حكومات رؤساؤها في سن أبنائها. لو كانت في كل سنينها هذه تعمل بالخارجية لقلنا أنها خبيرة لكنها لها ثلاثة عقود بعيدة عن العمل الدبلوماسي ولم تكن قد بلغت خبرة كافية وقت تركها للخارجية.!!
عندما تم فصلها من الخارجية لم تكن قد وصلت درجة سفير أي أنها لم تتقلد أي مناصب قيادية.
السيدة أسماء فهي فارقت الخارجية والسياسة قبل ثلاثين عاما وكانت حينها في وظيفة صغرى في الخارجية أي أنها لم تكتسب وقتها خبرة كافية وبإبتعادها عن السياسة والخارجية نهائيا خلال الثلاثين عاما الماضية حيث أنها فتحت مكتبا تجاريا بالسوق للترجمة وفارقت الدبلوماسية قبل عقود وإبتعادها وقت أن كانت في وظيفة سكرتيرة أولى يجعلها فاقدة للخبرات فلم تتراكم لديها أي خبرة قيادية أو عملية تتطلبها أعمال السياسة والخارجية بشدة في وزارة تتطلب حركة داخلية وخارجية وتفاعل ديناميكي شديد..
زوجها فنان تشكيلي مقيم بالمغرب منذ أن ذهبت للعنل للعمل كسكرتيرة صغيرة في آخر الثمانينات بالمغرب لكنه شقيق السيد رحمة الله عبد السفير السابق بالخارجية
التساؤل يستمر عن الشباب وثورة الشباب والشابات بالذات خاصة وأن عضوتي المجلس السيادي عائشة موسى تبلغ من العمر 84 عاما ونكولا منتصف الستينات !
أعتقد أن السيدة أسماء كان يمكن تعيينها كمستشارة أو في المجلس السيادي على أن تتم والإستفادة من من الكوادر والكفاءات الأخرى المؤهلة ذات الخبرة الكافية لقيادة العمل الدبلوماسي خاصة في الفترة القادمة التي يعتبر العمل الخارجي وفتح قنوات التواصل الدبلوماسي مع العالم من أهم الواجبات بعد فترة طويلة من الركود.
|
|
|
|
|
|