بعد ان أكتملت المباحثات وشارفت على نهايتها وبعد التوافق على البنود ال(11) عن قضايا الحرب والسلام وكتابتها.. عادت الجبهة الثورية مرة أخرى للحديث عن المناصب والمحاصصة لتعود بالمباحثات إلى نقطتها الصفرية الأولى .. ورفضت قوى الحرية والتغيير مبدأ مناقشة المحاصصة على طاولة المفاوضات.. وخيرت الجبهة الثورية اما بإعلان ما تم الإتفاق عليه دون التطرق لأي حديث عن مناصب ومحاصصة أو انها ستعلن ذلك منفردة وتعود إلى الخرطوم. هذا وكشفت جولة مباحثات أمس الأول عن إتصالات وتنسيق بين المجلس العسكري والجبهة الثورية ممثلة في مني مناوي والتوم هجو.. وقال الأخير في الإجتماع ان لديهم علاقات جيدة بالمجلس العسكري.. وانهم يطالبون بتأجيل تشكيل الحكومة المدنية لمدة شهرين يحكم فيها المجلس العسكري إلى حين الإتفاق في قضايا السلام. وقدمت الجبهة الثورية في لقاء الأمس حزمة مطالب تتعلق بالمناصب.. وهي: - طالبت بمقعدين من مقاعد المجلس السيادي.. قائلة انها تلقت وعد من المجلس العسكري بمنحها مقعد آخر من حصته في السيادي. - طالبت بمنصب رئيس الوزراء.. قبل ان تعود وتطالب باستحداث منصب نائب رئيس الوزراء يكون من نصيبها. - طالبت بمنصب وزير المالية. - طالبت بمنحها 7 من حكام الولايات. هذا ولا يزال الإجتماع متواصلا مع إصرار قوى الحرية والتغيير على إعلان ما تم الإتفاق عليه دون التطرق للمحاصصة. وقد تحصلنا على أدلة دامغة تثبت عدم تقدم المباحثات حتى هذه اللحظة بسبب تعنت الجبهة الثورية واصرارها على المحاصصة في المناصب.. وسنقوم بنشر هذه الأدلة للرأي العام حال أنكرت الجبهة الثورية مطالبتها بالمحاصصة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة