لا تزال مليشيات الدعم السريع تواصل مسلسل جرائمها بحق المدنيين العزل في إقليم دارفور ، حيث قامت يوم 15 يوليو 2019م بقتل النازح/ محمد عبد الله خميس (58 سنة) أثناء قيامه بجمع الحطب بالقرب من قرية لباس ( 10 كيلومتر) جنوب مدينة طويلة. وفي يوم 18 يوليو 2019م قامت بقتل المواطن محمد أحمد آدم موسي ( مهاجر) الذي يبلغ من العمر 29 سنة، حيث إعتدت عليه بالقرب من قرية دقو غرب طويلة. أيضا قامت بالإعتداء علي المواطن/ عبد الله حسن عبد الكريم صابون ( 30 سنة) وأفراد أسرته أثناء عملهم في كمينة فحم بالقرب من قرية كلماء غرب طويلة ، وأصابتهم إصابات بالغة ونهبت هواتفهم ومقتنياتهم.
في يوم 20 يوليو 2019م قام المزارعون برفقة الإدارة الأهلية وحماية أربعة سيارات من قوات الشرطة لطرد مواشي الرعاة من مزارع المواطنين إلا إن الموكب تعرض إلي هجوم وإطلاق نار كثيف من قبل الرعاة المسلحين، فإنسحبت سيارات الشرطة تاركةً المواطنين يواجهون رصاص المعتدين لوحدهم، وما كان أمامهم إلا المقاومة والصمود دفاعاً عن أرضهم ومزراعهم، فإستطاعوا هزيمة المعتدين وإجبارهم علي الفرار تاركين خلفهم بعض أسلحتهم. حيث قام المواطنون بتسليم الأسلحة التي حازوا عليها من المعتدين إلي بعثة اليوناميد بالمنطقة إلا أن البعثة رفضت إستلام الأسلحة ، فقاموا بتسليمها إلي شرطة محلية طويلة بحضور وشهادة ممثل لبعثة اليوناميد.
إزاء هذه الأحداث والجرائم المتكررة بحق المدنيين العزل بمنطقة طويلة وعموم إقليم دارفور، فإن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبدالواحد محمد أحمد النور تدين هذه الجرائم بأغلظ العبارات وتحمل المجلس العسكري الإنقلابي ومليشيات الدعم السريع كامل المسئولية المترتبة عليها، كما تندد بتواطوء بعثة اليوناميد والصمت المحلي والإقليمي الدول حيال هذه الجرائم و الإعتداءات المتكررة بحق المدنيين العزل والقتل خارج إطار القانون، والتعدي علي مزارع وحواكير المواطنين.
المؤكد أن المجلس العسكري الإنقلابي وعبر مليشياته يحاولون جر الإقليم والسودان إلي عنف لإجهاض الثورة الشعبية وحرفها عن مسارها السلمي بالإعتداء علي المدنيين وإستفزازهم. نحن نراقب مجريات الأمور عن كثب ونقيم الأوضاع وفق مصلحة شعبنا وثورته الظافرة. فليعلم المجلس الإنقلابي أن للصبر حدود، والنيران التي يشعلها سوف يكتوي بنارها عاجلاً أم آجلاً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد عبد الرحمن الناير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست