سليم عبد الرحمن دكين.. رئيس منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان.
منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تدين بشدة ودون تحفظ انتهاك حقوق الانسان للشعب السودانى المتثل فى القمع والقتل والذى راح ضحيته اعداد كبيرة من الشعب المتعصم امام القيادة العامة للقوات المسلحة وشارع النيل كلهما ساحات للنضال الحراك الشعبى للتغيير فى الخرطوم العاصمة السودانية نتيجة للعنف المفرط ضد الشباب الابرياء فى ساحات النضال السلمية من قوات الدعم السريع الهمجية البربرية المدنية الغير مدربة عسكريا وغير مؤهلة لحمل السلاح. قوات الشعب المسلحة مدربة تدريباً عسكريا ومؤهلة تاهيل كبير فى حمل السلاح لحماية البلاد والمواطنين على السواء وليس قتل الابرياء العزل. فهنا تكمن مسوؤلية قوات الشعب المسلحة فى وقف هذه الفوضة والتفلتات الامنية من جانب قوات الدعم السريع التى غير مؤهلة وغير مدربة تدريباً كافيا وليس من الممكن ان تحل مكان قوات الشعب المسلحة. فاذا حدث ذلك سيؤدى بالبلاد الى فوضة عارمة بل الى ما لا يحمد عقباه. فالحذر كل الحذر من مغبة الانحراف الذى يؤدى بالبلاد الى الدرك الاسفل كالذى حدث فى الصومال او رواندا بل سيكون اكثر شراسة وضراوة. لذا يجب على المجلس العسكرى الانتقال تولى زمام الامن قبل فوات الاوان على ان لا تترك مسوؤلية امن البلاد وسيادتها فى يد قوات الدعم السريع الغير مؤهلة والغير مدربة عسكريا ايضا. منظمة جنوب كردفان تحذر المجلس العسكرى من تسليم الامر الى الطائفية او سدنة النظام البائد او قوات الدعم السريع. فان الذى حدث يوم الاثنين بداية صومال جديد اذا تركت قوات الشعب المسلحة امر البلاد فى ايدى الطائفية او قوات الدعم السريع. فاذا تخلت قوات الشعب المسلحة عن مسوؤليتها تجاة الوطن والمواطنين فانه قد فتحت بذلك الباب بمصراعية للتمزق والتفتت النهائى للسودان بل الصومال الجديد بلاشك. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تثمن دور قوات الشعب المسلحة فى وقوفها مع الحراك الشعبى والانحياز التام له فى الحادى عشر من ابريل الماضى الى الان وكان ذلك نزولاً الى رغبات الشعب السودانى الى اقصى حد. دون اللجوء الى العنف و القوة المفرطة ضد الشعب الى الان. فالان جاء دور قوات الشعب المسلحة ان تقف فى وجه قوات الدعم السريع والطائفية والمنسدين من فلول نظام الانقاذ البائد التى تريد ان تتخندق وراء اجندتها القبلية والجهوية والحزبية الرجعية. الشباب من الجنسين هما الذين سطروا ثورة التغيير بمعزل عن الاحزاب والطائفية التى حطمت السودان وشعبه لأكثر من ستون عام منذ الاستقلال. كما انها اى الطائفية اساس الاشكالية السودانية منذ المسيرة التاريخية. كانت الولاءت والتمكين والعنصرية والحقد والكراهية للاخرين قلب سياساتها طيلة هذه العقود من الزمن. فاما الان قد لفظهم الحراك الشعبى للتغيير. لانه اى الحراك الشبابى للتغيير لايرى نفسه منتمياً الى هذه الاحزاب الطائفية لا من قريب ولا من بعيد ولايمكن ان تنصب فى قوالبها. فان ثورة الشباب للتغيير اكبر مكاسب له وللشعب السودانى كله. فلا يحق لاحد ان يسرقها او يخطفها حتى لايعود بالسودان وشعبه الى المربع الاول. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة التى مقرها لندن العاصمة البريطانية تحمل المجلس العسكرى مسوؤلية ما جرى فى شارع النيل يوم الاثنين الموافق 13.5.2019 وكذلك الذى حدث اليوم 15.5.2019 امام القيادة العامة للقوات الشعب المسلحة يعتبر انتهاكاً واضح وصارخ للحقوق الانسان للشباب المعتصمين اعتصام سلمى وهذا العمل الهمجى والبربرى من قوات الدعم السريع يعتبر دعوة صريحة لأستعمال العنف المفرط ضد هولاء الابرياء العزل. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تناشد رئيس المجلس العسكرى الانتقالى الفريق عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن نقل السلطة الى المدنين باسرع ما يمكن تحسباً لكى لا يقود البلاد الى الهاوية بل الى صومال جديد. قوات الدعم السريع اذا لم يتم كبح جمحها حتما ستستمر فى انتهاك حقوق الانسان للشعب السودانى الابى بل ستورد البلاد الى مورد الهلاك لاشك فى ذلك اطلاقاً. قوات الدعم السريع غير مدربة عسكرياً مجرد مليشيات حاملة للسلاح. أحذروا قوات الدعم السريع ان تاريخها معروف بأنتهاك حقوق الانسان والقتل والتعذيب والاغتصاب. وها هى اى قوات الدعم السريع تريد ان تضع المسمار الاخير على نعش السودان. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة لندن .. بريطانيا 15/5/2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست