كما كان متوقعا فقد أجرى نظام المؤتمر الوطني عملية صورية لتغيير ملامح وجهه الكالح المليء بجرائمه بحق الوطن و شعبه. ففي مسرحية هزيلة سيئة الإخراج أصدر النظام بيانا أعلن فيه إستبدال رأسه برأس آخر من رؤوسه المتعددة مع بقاء كافة رموزه الفاسدة و منظومة حكمه البغيض و سياساته الإقصائية و الفاشلة و منهجه القمعي.
و إزاء هذه التطورات تود حركة العدل و المساواة السودانية التأكيد على الاتي : • ترفض رفضاً قاطعاً بيان وزير دفاع المؤتمر الوطني جملةً وتفصيلا. • ترفض وجود منظومة الإبادة الجماعية على رأس الحكومة الإنتقالية مهما كانت المبررات و تعتبره إستفزازاً لمشاعر أهل الضحايا و إهانة بالغة للشهداء. • تعتبر التغيير الصوري المدعاة و الذي تلاه نائب رأس النظام محاولة بائسة للإلتفاف على ثورة الشعب السوداني و مطالبه الواضحة و المشروعة و إستفزازا مهينا لهم. • تطالب الحركة بضرورة الكشف عن مصير المئات من أسرى الحركة و الحركات المسلحة الأخرى الذين تحتجزهم الأجهزة الأمنية و إطلاق سراحهم فورا. • و تري الحركة أن أي تغيير لا يضمن عودة السلطة لحكومة مدنية قومية قادرة علي الانتقال بالبلاد الي مرحلة السلام و الديمقراطية، و محاسبة المفسدين و مرتكبي الجرائم ضد الشعب السوداني ، مرفوضا رفضا تاما. • تدعو الحركة جماهير الشعب السوداني إلى مواصلة الإعتصامات في كافة ربوع الوطن و إعلان الرفض التام لأي محاولة لسرقة الثورة السلمية مع التاكيد على أن إدارة الفترة الإنتقالية يجب أن تقودها حكومة مدنية مع تمثيل للقوات المسلحة فيها ، للإنتقال من دولة الإقصاء و التهميش إلى دولة الحقوق و المواطنة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة