الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال(SPLM/N) مكتب فرنسا
2001-1945 كفاح رجل أمن بالحرية وناضل من أجله. تهنئة بمناسبة الذكرى الثامن عشر، لرحيل المفكر الثوري، القائد/ يوسف كوة مكي.
التحية الثورية للرفيقات والرفاق، الحاملين لمشروع السودان الجديد والقابضن على الزناد والمرابطين في الخطوات الأمامية، بالأراضي المحررة في النيل الأزرق وجبال النوبة/ جنوب كردفان، تحية فخر وإنحناء إلي جماهير الشعب السوداني الثائر في الريف والمدن السودانية، وهم يتمسكون بهدف واحد، هو إسقاط نظام المؤتمر الوطني وتفكيك مؤسساته ومحاكمة رموزه، تحية المجد والخلود إلي كافة شهداء ثورة التحرر الوطني منذ ١٦ مايو ١٩٨٣م والى الآن، تحية إجلال إلى روح القائد المعلم/ يوسف كوة مكي، الذي يرقد جسده في الاراضي المحررة "السودان الجديد" وتذكر روحه وتضحياته الأجيال الحالية والقادمة بالمهمة الثورية المقدسة للمهمشين، هو تفكيك السودان القديم "دولة الجلابة" وإرساء السودان الجديد الذي يرتكز على الديمقراطية والعلمانية والعدالة الإجتماعية. القائد/ يوسف كوة مكي، ليس رجل سياسيا فحسب بل مفكرا سياسيا وثوريا، أمتلك رؤية ثاقبة وحدد بدقة حجم الظلم والتهميش الاقتصادي والاضطهاد العرقي والثقافي والإقصاء السياسي، الذي حاق بالمهمشين ولازم مسيرتهم منذ تأسيس الوضعية التاريخية المختلة للدولة في السودان في العام ١٨٢١م. حيث قام القائد يوسف كوة بمناهضة دولة السودان القديم منذ دخوله المعترك السياسي وقام بالمشاركة في تأسيس عدد من الجمعيات والتنظيمات السرية لمجابهة هذا المشروع الإقصائي، يعتبر أيضاً أحد أبرز رواد مدرسة البان افريكانيزم في السودان. حيث تأثر بافكار الإشتراكية الإفريقية بحكم تجربته النضالية ومعايشته للظلم الإجتماعي المنظم تجاه الأفارقة. هذا مكنة من الإدراك الجيد لحقيقة الصراع في السودان وقاده للالتحاق بأكبر حركة تحررية في أفريقيا وهي الحركة الشعبية والجيش الشعبي (SPLM/A) في العام 1984م تحت زعامة قائدها التاريخي ومؤسسها الفقيد المفكر الدكتور/ جون قرنق ديمبيور الذي قاد النضال من أجل بناء السودان الجديد الذي يسوده القيم الإنسانية النبيلة من الحرية والعدالة والمساواة. القائد/ يوسف كوة مكي رجلا ثوريا و ملهما للأجيال الحالية ويعتبر مدرسة فكرية وثورية فريدة يجب التمسك بإرثه. الرفيقات والرفقاء في الحركة الشعبية لتحرير السودان بفرنسا يحيون روح القائد الفذ يوسف كوة مكي ويتمسكون بإرثه الثوري الكبير الذي تركه للمهمشين في السودان ويحثون المهمشين للتمسك ببناء كتلة تاريخية لتفكيك السودان القديم وبناء السودان الجديد، وأن يكونوا حريصين تجاه التحركات المشبوهة للطائفية التي تسعى جاهدة لاعادة إنتاج السودان القديم القائم على الامتيازات الثقافية والاقتصادية في ثوب جديد.
نقاتل ليل ونهار والثورة لن تنهار الرفيق/ عبدالرحمن انجلو سكرتير الإعلام و الإتصال ٣١/مارس ٢٠١٩م باريس- فرنسا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست