بيان صحفي إن الأنظمة لا تحرسها قوانين الطوارئ، وإنما يحرسها العدل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2019, 06:45 PM

حزب التحرير في ولاية السودان
<aحزب التحرير في ولاية السودان
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان صحفي إن الأنظمة لا تحرسها قوانين الطوارئ، وإنما يحرسها العدل

    05:45 PM February, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    حزب التحرير في ولاية السودان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بناء على حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس البشير الجمعة 22/02/2019م، بدأ بإصدار أوامر طوارئ، وصلت حتى الآن خمسة أوامر، فهل هذه الأوامر، وما يتبعها، هي حل للأزمات القائمة في البلاد، أم هي محاولة لتكميم الأفواه، ومنع الناس من محاسبة النظام على أفعاله، التي أوصلت السودان إلى هذه الحالة المزرية في شتى مناحي الحياة؟!
    إن الناظر إلى هذه الأوامر يرى أنها معالجات أمنية لا غير! الغاية منها المحافظة على كراسي النظام المعوجة قوائمها، ولا علاقة لها بمعالجة الأزمات التي يعيش في جحيمها الناس، ويتضح ذلك في الآتي:
    أولاً: إطلاق يد القوات النظامية لإرهاب الناس واعتقالهم، والحجز على الأموال والأشياء، بمجرد الاشتباه، وليس بالدليل القاطع، هو من قانون الغاب الذي يخالف شريعة الإسلام التي تحرّم أخذ الناس بالشبهات، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: «ادْرَءُوا الْحُدُودَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ؛ فَإِنْ كَانَ لَهُ مَخْرَجٌ، فَخَلُّوا سَبِيلَهُ، فَإِنَّ الإِمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعَفْوِ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعُقُوبَةِ».
    ثانياً: منع التجمهر، والتجمع، وحظر إقامة الندوات، والفعاليات المختلفة، والأنشطة، إلا بإذن من السلطة (التي لا تعطي الإذن أصلاً) لمثل هذه الأعمال، هو تكميم للأفواه، ومنع لمحاسبة النظام على جرائمه وظلمه وفساده، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله r: «... كَلاَّ وَاللهِ لَتَأمُرُنَّ بالمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، وَلَتَأخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلَتَأطِرُنَّهُ عَلَى الحَقِّ أطْراً، وَلَتَقْصُرُنَّه عَلَى الحَقِّ قَصْراً، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ ليَلْعَننكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ».
    ثالثاً: لا فرق بين القوانين المنبثقة عن الدستور الذي تم تعطيله، وبين أوامر الطوارئ من حيث الأساس، إذ إنها جميعها تقوم على الأساس الوضعي بناء على أهواء الرجال، والأصل أننا مسلمون، يجب أن يكون دستورنا وقوانيننا منبثقة عن أحكام عقيدتنا، وهي أحكام لا تحتاج إلى طوارئ أو غيره، فهي صادرة من رب العالمين الذي يعلم ما ينفع الناس وما يضرهم: ﴿أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾.

    إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد على أن هذا النظام الفاقد للبوصلة، ما زال سادراً في غيه، لا يحب النصح والناصحين، ولا يستجيب للمخلصين، يظن أنه بأوامر الطوارئ هذه قد حصّن نفسه، وهو لا يدري، أو لا يريد أن يدري أن الأنظمة لا تحرسها جيوش الأمن، أو قوانين الطوارئ، وإنما يحرسها العدل: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾، الذي هو حصراً في الإسلام وفي أحكامه فهي الرحمة التي أُرسِل بها الحبيب r ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، فعلى المخلصين من أبناء هذه الأمة أن يأخذوا على أيدي الحاكمين في هذا البلد، ويعملوا مع العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على حل جميع مشاكل البلاد، بل ومشاكل العالم الضال. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.
    إبراهيم عثمان (أبو خليل)
    الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de