قامت أجهزة الأمن بمدينة كادقلي، حاضرة ولاية جنوب كردفان، باعتقال الأخ/ بلال نصر أبو دقن – عضو حزب التحرير، وإمام مسجد الصناعات بكادقلي، من منزله، أول أمس السبت 26/01/2019م، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ثم عادوا به اليوم الاثنين 28/01/2019م، إلى قسم الشرطة، وأودع الحراسة، دون تحديد تهمة جنائية، بل رفض القائمون على قسم الشرطة الإفصاح عن المواد التي على أساسها تم فتح البلاغ.
إن هذا النظام الساقط، والذي يتمسح بمسوح الإسلام، ويخوّف الناس من الشيوعية، والعلمانية، ثم يقوم زبانيته باعتقال الأئمة، الذين يبينون الحق للناس، ويبصرونهم بالإسلام، إنما يثبتون عملياً حربهم على الإسلام ودعاته، وترتعد فرائصهم من الأئمة الذين يكشفون زيفهم، وخداعهم، وتضليلهم للناس باسم الإسلام، والإسلام منهم براء.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا الموقف المخزي نؤكد على الآتي:
أولاً: إن اعتقال شباب حزب التحرير، وبخاصة أئمة المنابر منهم، لن يُسكِت صوت الحق، حتى يظهره الله أو نهلك دونه.
ثانياً: إننا ساعون للتغيير الحقيقي على أساس الإسلام العظيم، باعتباره فرضاً أوجبه الله سبحانه وتعالى على المسلمين، وبخاصة في هذا الزمان؛ الذي غاضت فيه أحكام الإسلام، وتسيدت أنظمة الكفر في الحكم والسلطان.
ثالثاً: إن النظام الذي ظل ثلاثة عقود من الزمان، يدغدغ مشاعر الناس بالإسلام وشعاراته، ثم انقلب على عقبيه، ينفّذ مخططات أمريكا ومؤامراتها، في هذا البلد الطيب أهله علناً، فيفصل ثلث البلاد، ويسلمه للكافر المستعمر، ويهيئ بقية أجزاء البلاد للتفتيت والتمزيق، بل ويعرض خدماته على روسيا الحاقدة على الإسلام والمسلمين، ثم يظلم الناس، بأكل أموالهم بالباطل، ويفسد في الأرض بغير الحق، إن هذا النظام هو نظام ساقط لا محالة، عاجلاً أو آجلاً، فنحذر أدوات النظام من غضب الله في الدنيا، وعذابه في الآخرة، لصدهم عن سبيل الله، وإعانتهم الظالمين على ظلمهم، يقول الرسول r: «إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَلا تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَلا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَإِنَّ مَنْ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَلَنْ يَرِدَ عَلَيَّ الْحَوْضَ» رواه أحمد.
ثم إننا نأمر بإطلاق سراح الأخ الكريم/ بلال فوراً، أو تقديمه لمحاكمة، إن كان ثمة جريمة فيما قام به من أمر بمعروف ونهي عن منكر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حزب التحرير في ولاية السودان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست