منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تستنكر وتدين بشدة ودون تحفظ انتهاك حقوق الانسان الذى قامت وتقوم به اجهزة امن حزب المؤتمر الحاكم ضد المواطنين الابرياء الذين خرجوا فى شوارع مدن الاقاليم وشوارع العاصمة القومية الخرطوم فى تظاهرات سليمة مطالبة برحيل الرئيس عمر البشير من سدة السلطة. لان سوء ادارة البلاد ومواردها وانهيار الاقتصاد وجعل الشعب السودانى يثور غضباً طالباً الحياة الكريمة بل كرامته المسلوبة. لان النظام الحاكم فى الخرطوم قد حطم كل المعايير والقيم الانسانية والدولية. نظام عمر البشير لا يحترم شعبه ولا القانون الدولى الذى يحرم الاعتداء على المستشفيات ورياض الاطفال ومراكر الرعاية الصحية والطبية ومراكز ومستشفيات الولادة حفاظاً على ارواح المرضى والعاملين فيها من اطباء وممرضين وممرضات, ايضا حماية المواليد والامهات داخل عنابر الولادة. لهذا يعتبر نظام الرئيس عمر البشير المنتهك دون شك للقانون الدولى وكل المواثيق الدولية التى تحرم الاعتداء على المستشفيات ومراكز الرعاية للموعقين وكبار السن. فلذلك تحمل منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة مسؤولية ما حدث فى مدن الاقاليم الاخرى وايضا ما حدث فى امدرمان بالتحديد فى المستشفى النظام الحاكم لانه يعتبر عملاً اجراميا والذى ادانته كل منظمات حقوق الانسان الدولية باقوى عبارات ممكنة. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تقف بكل قوة وشدة الى جانب الشعب السودانى المطالب بحقوقه الدستورية والقانونية المشروعة وفسوف تظل المنظمة ترصد هذه الانتهاكات كسائر منظمات حقوق الانسان الدولية الاخرى الممارسات التى تمارسها اجهزة امن نظام حزب المؤتمر الحاكم فى الخرطوم ضد الابرياء الذين يكفل لهم القانون الدولى هذه الحقوق التى لايجوز لأحد او نظام فى هذا العالم ان ينتزع من الشعب هذا الحق المشروع بوسائل التنكيل والعذاب او القتل. فكل من يقتل الابرياء المطالبين بحقوقهم الدستورية يعتبر مجرماً يعاقبه القانون الدولى الذى سنى وشرع حقوق الانسان الاساسية الذى يحرم انتهاكها. لقد اصبح من الصعب جدا بقاء نظام الرئيس عمر البشير فى السلطة مهما استعملت اجهزة امنه من وسائل الترهيب والقتل هذه الاليات لم تساعد فى بقائه بل ستسرع برحيله فى وقت وجيزاً جداً. ولكن الشعب غير خائف من كل ذلك بل اصبح مصراً من اى وقت مضى فى الخروج فى الشوارع والمطالبة بحقوقه رغم العنف المفرط من الشرطة واجهزة اخرى ومليشيات. اصبح كل ذلك لا يمسك الشعب من الخروج فى شوارع مدن الاقاليم والعاصمة القومية. فلطالما هذه التظاهرات سلمية فعلى نظام عمر البشير احترام الشعب الذى يخرج سلميا مطالباً بحقوقه الدستورية. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تحذر النظام الحاكم من الذى اقدمت عليه اجهزة امنه يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الانسان والقانون الدولى الذى يمنع مثل هذه الاعتداءت على المستشفيات وغيرها من الاماكن التى حرمها القانون الدولى بعدم الاعتداء عليها مهما كانت الدوافع. لان العالم باسره قد شاهد تلك الانتهاكات عبر شاشات التلفاز التى قامت به اجهزة الامن والمليشيات داخل مستشفى ام درمان. نحن فى منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان نرفض رفضاً باتاً بل نستنكره وندينه باقوى عبارات ممكنة ان الذى قام به جهاز امن الدولة والشرطة ومليشيات ضد المتظاهرين الابرياء وبالاخص الانتهاك الصارخ والواضح لحقوق الانسان الاساسية للاطباء والممرضين والممرضات والعاملين والجرحى وكل من كان داخل المستشفى. جريمة لا تغتفر لا دولياً ولا اقليمياً ولا وطنياً. سليم عبد الرحمن دكين ... رئيس منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 12/01/2019 لندن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست