تحية الصمود والنضال لجماهير الشعب السوداني الثائر والصامد، الذي خرج من الأرياف والمدن السودانية المختلفة ليعبر عن رفضه القاطع لسياسات حكومة المؤتمر الوطني، الذي قاد البلاد إلى نفق مظلم متعمداً أتباع سياسات إقتصادية متناقضة و فاشلة لثلاثة عقود من الزمان - مما أفقر الشعوب السودانية وأهلكهم بالجوع والمرض، واستشرى الفساد في مؤسسات الدولة عبر سياسات التمكين ؛ وفي خضم ذلك لم يستحي النظام، بل يصر على بقائه في السلطة عبر مشروعية العنف، وما يبرهن على هذا القول هو حالات الإغتيال الذي طال المحتجين السلميين في عدد من المدن السودانية، أذ أحتسب الشعب السودان (٣٨) شهيداً و عشرات من الجرحى ومثله من المعتقلين يرزحون في السجون وبيوت الأشباح، يذوقون أبشع صنوف العذاب ولم ولن تنكسر إرادتهم الساعية لإسقاط النظام. جماهير الشعب السوداني الأبي: تؤكد الحركة الشعبية بأن ما حدث ويحدث الآن هي شرارة للتغيير، دسمه و كامله العناصر وأن الشعب السوداني وصل مرحلة لن يستكين للذل والهوان مرة أخرى. أذ تدعم الحركة الشعبية هذه الحراك الجماهيري البركاني وهي واقفة مع المحتجين في خندق واحد عبر مشاركة عضويتها على اعلى المستويات حتي إسقاط حكومة المؤتمر الوطني وبناء السودان الجديد. الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال بفرنسا تدين وتؤكد الآتي: ١- ادانة عمليات القتل التي طالت الأبرياء من قبل قناصة النظام وكذلك الاعتداءات البربرية والهمجية لمليشيات المؤتمر الوطني من الدبابيين والمجاهدين وأجهزة الأمن تجاه المتظاهرين السلميين. ٢- تدين باغلظ العبارات السلوك العنصري البغيض للحكومة السودانية ضد جزء من الشعب السوداني وهم طلاب دافور، وتؤكد بأن ما حدث لطلاب جامعة سنار هى مسرحية هزيله سيئة الإخراج منتجها مدير جهاز الأمن الفريق/ صلاح عبدالله قوش. ٣- أن ما حدث في مدينة سنار هو أستنساخ لتجربة نظام جعفر محمد نميري في ١٩٧٦م أثناء دخول الجبهة الوطنية لمدينة امدرمان وتكرر ذات النسق اثناء عملية الذراع الطويل في ٢٠٠٨م . المسرحية التي حدثت في حي الدباغة بمدينة سنار في يوم ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨م هو محاوله يائسة وبائسة لجرف الإحتجاجات عن مسارها الطبيعي الساعي للإطاحة بحكم المؤتمر الوطني، نتيجة فشل وسقوط المشروع الحضاري الإسلاموي أخلاقيا قبل أن يسقط سياسيا. ٤- تؤكد الحركة الشعبية، بأن أزمة الحكم في السودان، لا يمكن أن تحل بإنتقاص من وطنية البعض وتخوينهم أو بقمع الإحتجاجات المناهضة لنظام البشير ولا بأعتقال المتظاهرين وضربهم ووضعهم داخل الزنازين وإنما يأتي بتنحي النظام وقيام مؤتمر دستوري يحسم القضايا الخلافية "علاقة الدين والدولة والهوية" و يضع هذا البلد الأفريقي في الاتجاه السليم . ٥- تتطالب المنظمات الإقليمية والدولية بالتدخل لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. الثورة والنصر اكيد عبدالرحمن عبدالكريم أنجلو سكرتير الإعلام والاتصال باريس - فرنسا ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة