افاد الاستاذ عادل عبد العاطي المرشح المستقل لانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢٠ يوم امس الموافق ١٤/٨/٢٠١٨م انه وردته معلومات عن إستشهاد أسير الحرب عبد السلام محمد صديق من جراء التعذيب الذي تعرض له في الاعتقال. وبعد ان ترحم الاستاذ عادل على روح الشهيد أوضح أن هناك قواعد وقوانين دولية ووطنية تحكم حالات اسرى الحرب وتكون مسؤولية رعايتهم وتوفير ظروف الاسر الكريمة على عاتق الجهة التي اسرتهم - وأضاف إن موت عشرات من الاسرى في سجون الدولة السودانية يوضح الاهمال ان لم يكن التعذيب والقتل المخطط لهم. وقال الاستاذ عادل ان الدولة السودانية ظلت عشوائية وعنيفة في التعامل مع كل الاحتجاجات الاجتماعية مما ولد حالة الحروب والنزاعات المسلحة ؛ وبدلا من التعامل معها بالرفق والدبلوماسية والحوار والاستجابة لمطالب الناس جعلت همها قتل وقمع المعارضين لها ؛ وذكّر بقتل اسرى الجيش الشعبي من الجنوبيين حيث بنهاية الحرب لم يكن للحكومة اسير ؛ كما ذكّر بتصريحات احمد هارون " اكسح امسح ما تجيبو حي ". وأوضح المرشح المستقل انه طالب ويطالب بإطلاق سراح جميع اسرى الدولة السودانية من مختلف المجموعات المسلحة بإعتبارها بادرة حسن نية وتطييب خواطر مهمة في اي اتجاه للسلام في السودان. كما اعلن انه خاطب الحركات الثورية وفي اولها العدل والمساواة وتحرير السودان والجيش الشعبي وتوسط عدة مرات لاطلاق سراح اسرى الجيش السوداني او غيرهم لديهم وفق تاريخ موثق ومعروف . وبعد اعادة الترحم على روح الشهيد عبد السلام محمد صديق ومواساة أهله ؛ دعا الاستاذ عادل لاطلاق سراح جميع الاسرى عند كل الاطراف كبادرة حسن نية وتخفيفاً من معاناتهم واسرهم ؛ كما التزم عند انتخابه رئيساً بمعالجة كل قضايا الأسرى والجرحى ومعوقي النزاعات المسلحة وتوفيق اوضاعهم وبما يكفل ديمومة السلام وضمان دولة القانون والعدل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة