جماهير شعبنا الاوفياء ،، إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر .. لن نعزي الأستاذة نهي واسرتها فالعزاء لنا جميعا والعزاء للوطن ، أوليس سامر هو أحد أبنائه الذين إدخرهم ليوم الخلاص ! ها قد فجعتنا الإنقاذ به ، بطعنة نظن أنها أصابت كل حشا آدمي وفاقت كل ما قبلها بشاعة وفظاعة من حيث الإستهتار والسفه في ارتكاب الجرم وفي التبرير له فأعادت لأذهاننا جريمة اغتيال عوضية عجبنا . فلا غرو ، عندما يستبد الطغاة وينتفخون زهوا وغرورا أجوف وتمتلئ قلوبهم وعيونهم غشاوة يهون كل شئ ويصبح دم الانسان أرخص من ماء قذر يراق على قارعة الطريق . هكذا هم دهاقنة الإنقاذ الذين استباحو دماء الأبرياء منذ أن اعتلو سدة الحكم في الثلاثين من يونيو 1989 عشية ذلك اليوم المشئوم ، حيث دشنوا عهدهم باغتيال 28 شهيدا من شباب البلد الناهض ، جهلا منهم انهم إنما انتهكوا الدثار الذي تدثروا به والذي يحرم سفك الدماء في الأشهر الحرم ، وعندها سقطت عنهم ورقة التوت للأبد . وإذ استحلوا دم الشباب اردفوا جريمتهم بأخري باغتيال الطبيب الشاب علي فضل . وهكذا ولغت الإنقاذ في بحور الدماء دونما قرار وتوالت اغتيالات الشباب والطلاب وما شهداء سبتمبر إلا سوميتة في مسبحة الدم التي يتوسل بها طغاة الإنقاذ للبقاء في كراسي الحكم . ومن هنا نتوجه لجماهير الشعب السوداني ، ان تهب لاجتثاث هذا الطاعون الذي فتك بالبلد وأهلك اهله وأرضه . لننهض جميعا لنزيح هذا الكابوس . والنصر لا محالة حليفنا . دمك ياسامر ورفاقك يظل دينا في اعناقنا . لا لقانون النظام العام لا لقوانين البطش والإرهاب لا لحكومة البطش والإرهاب الإتحاد النسائي السوداني 4/7/2018
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة