اتهمت عضو البرلمان منى إدريس وزارة الكهرباء بعدم المصداقية مع المواطنين وعدم الالتزام بالوعود المتكررة بعدم حدوث قطوعات للتيار في فصل الصيف وخلال شهر رمضان، وطالبت بضرورة تعديل عقد "الإذعان" بين الشركة القومية للكهرباء والمواطنين وتضمين شروط وعقوبات على الشركة حال انقطاع التيار الكهربائي لجهة أن المشتركين يدفعون أموالاً مقابل حصولهم على الخدمة، فضلاً عن كونهم يشترون الأعمدة والأسلاك.
وقالت إدريس خلال مناقشة البرلمان أداء وزارة الكهرباء والموارد المائية في جلسة أمس، لابد من تعديل عقد الإذعان بين شركة الكهرباء والمشتركين لاسيما وأن الشركة تطلب من المواطنين شراء أعمدة الكهرباء والأسلاك بالرغم من ذلك يدفع المواطن مبلغ مالياً ثابتاً كإيجار للعداد. وأضافت: "بالرغم من كل الأموال التي يدفعها المواطنون إلا أن الكهرباء أيضاً تقطع لذلك لابد من تعديل العقد ووضع شروط لمحاسبة شركة الكهرباء حال انقطاع التيار"، وأشارت إلى أن وزارة الكهرباء جلبت سفينة لتوليد كهرباء بواسطة وابورات عائمة بالبحر الأحمر إلا أن الكهرباء ما زالت غير مستقرة بمدينة بورتسودان وتابعت "قلوبنا بتقيف عندما يقول الوزير إن الصيف سيكون بلا قطوعات لأنه من المؤكد ستكون هنالك قطوعات، وتساءل عضو البرلمان عاصم تابر عن أسباب توقف العمل بمحطة كهرباء الفولة بولاية غرب كردفان، مطالباً الوزير بتوضيح الأسباب بكل شفافية، وأشار إلى أن الجزء الشمالي لولاية غرب كردفان يوجد بها أكثر من مليون و"500" ألف نسمة وجميعهم لا يتمتعون بالكهرباء، وأضاف: "بالرغم من أن الكهرباء وصلت أبوزيد والفولة جنوبي الولاية لكن مواطنو المحليات الشمالية رغم صبرهم إلا أن الكهرباء لم تصلهم بعد".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صحيفة الصيحة السودانية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست