|
Re: بيان تدشين الهيئة التنسيقية للنقابات وال� (Re: بيانات سودانيزاونلاين)
|
من ذا الذي أيقظ مجموعة النيام في الفنادق الخمسة نجوم مبكرين ''قبل المغرب'' لصياغة هذه الإنشاء المستهلكة الجمل والمستنفدة الألفاظ؟؟!! والتي ما فتئوا يلوكونها ويتلاوكونها ثم يجترونها بين حين وآخر,, ليستفرغونها حين تعدم جيوبهم دولارات الإرتزاق وتنعدم يوروهات الأمسيات الدافئة.. فيعمدون لصحائفهم القديمة ومنشوراتهم ذات العنتريات البالية.. فيعيدون ترتيب خطاباتهم ''الثورية'' القديمة إياها عساها تروق لمحركينهم ''الكبار''.. وتزيدهم إنبساطا على ''إنبسطاتهم التي هم دوما فيها''.. فتعيد الدفء إلي الجيوب والمعازف إلى الآذان والمشارب إلى الكروش المترهلة من طول التمدد على أرائك الفنادق ومراقد الأحلام الوهمية.
ووبينا هم في أحلامهم غارقون.. وعلى وثير أسرتهم منعمون.. وبين الأصابع والشفاه يدور ما لذ وطاب .. إذ ، وبلا إستحياء يتنابحون: يرجون من بين ''جماهيرنا'' و''شعبنا'' .. ومن بين طلبة المدارس.. من يتحركون بإشارات منهم ''ريموتية''.. من على البعد.. أن اخرجوا وأن ''هبوا'' .. ولكأن هؤلاء رهن إشارة أصابعهم الشاحمة وطوع ضلالاتهم الفكرية.. وياحبذا لو جعل هؤلاء ''الذين لأمرهم هبوا'' من بينهم ''شهداء للثورة'' ليزين مناضلو المنافي بصورهم جدران غرفهم الفندقية.. .. ووبالعدم يرجون لهم إعتقالا أو ضربا حتى تكون لبياناتهم المستهلكة بعضا من ''الإثارة والثورية''..ويزينوا بصورهم بروفايلات نضالهم الكيبوردي.. لمناضلي الريموت كنترول نقول عودوا لسباتكم ونومكم فسهراتكم الوردية.. خاصة إن تطيبت بالمآكل والمشارب والمعازف.. لا تحتمل يقظة باكرة .. ودعوا من في السودان لحالهم فهم في غنى عن أموال الإرتزاق والعمالة.. ولن يفرشوا لكم أجسادهم لتأتوا بأحلام السلطة والحكم التي تمنون بها مخيلاتكم..
ومن تخاطبونهم من ''جماهير شعبنا'' و''أهلنا الأبطال'' يعرفون تماما أغراض و''أمراض'' الحزبية والطائفية والرجعية وكبائر 'الإلحاد والطوائف والفصائل وكل مسميات الشر.. التي تريد خربا وتسعى في سبيل منافعها الشخصية بالهدم والخراب والشر للسودان وأهله الذين يعرفون أنها شدة وزائلة بإذن الله بالعمل لا الخراب وبالإصلاح لا بالدمار
وأمثلة ما حدث في دول أخرى تسلط عليها ''أدعياء الثورات'' ماثل عيانا بيانا.. لكن الإختلاف بيننا وبين الدول التي جنت من الثورات الوهمية خرابا ودمارا أن شعبنا واعٍ ومتيقظ لإعدائه وإن تنكروا في ثياب الرياء والنضال الزائف.. والخير قادم بإذن الله .. وحينئذٍ سيفرح أهلنا الطيبون الصابرون الموقنون بنصر الله.
|
|
|
|
|
|