منتدى قراءات ادبية المنتدى الشعرين قراءة نقدية لرواية احببتك اكثر مما ينبغي للكاتبة أثيرعبدالله الن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2017, 01:53 AM

إبراهيم موسى شمو
<aإبراهيم موسى شمو
تاريخ التسجيل: 11-08-2016
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منتدى قراءات ادبية المنتدى الشعرين قراءة نقدية لرواية احببتك اكثر مما ينبغي للكاتبة أثيرعبدالله الن

    00:53 AM December, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم موسى شمو-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الملف الثقافي الجنينة

    ابراهيم موسى شمو
    المتعة التي يتلقاها القارئ في العمل الادبي ياخذ بتلابيب سرد مترابط, ممزوج بعناصرالرواية وخاصة عنصر التشويق الذي يجعل المتلقى يتعمق في تدقيق لدن الكاتب على حدود تفكيك قوالب السرد. إن العمل الادبي يعبر فيه الكاتب عن تصور لفكرته بالانا الثانية (السارد) بحيث يحس القارئ ان احداث الرواية متكاملة العناصر وتهدف الي رسالة معينة يتلمسها القارئ لتجربة الكاتب. رواية احببتك اكثر مما يبنغي عنوان يمزج قراءة بابعاد متعددة. ماذا بعض هذا الحب العميق ؟...
    نظم منتدى قراءات ادبية المنتدى الشعرين .في يوم الجمعه الموافق 8 ديسمبر2017 قراءة نقدية لرواية احببتك اكثر مما ينبغي، حضرالمنتدى لفيـف من المثقفيـن المهتميـن بالجانب بالادبى بمدنية الجنينة .
    اصدرت الرواية في عام 2009 من دار الفارابي للنشر عدد صفحاتها 326 صفحة.
    حينما ينتقل القارئ بين صفحات الرواية يستكشف متوالية سردية يعبرعن حب عميق يعيشها المرآة ، من افكار ومشاعر وتناقضات اذ تظن المرآة ان الخيار في الحب صعب، حيث تَعمق العواطف لا تترك مجالاً للتفكير بترك الحب برغم ضبابية الاخر. رواية احببتك اكثر مما ينبغي تعبيرعن صراحة حالة حب ولكن بين صفحاتها تلتمس ان أثير النشمي حاولت كشف بعض اقنعة مجتمعها الثقافي والسياسي .
    مدخل اول: تصميم غلاف الرواية وسيميائية الغلافة
    إن فلسفة لون غلاف الرواية لها رمزية تعبرعن رسالة الرواية. في رواية احببتك اكثرمما ينبغي صمم الغلاف بالون اصفر ولهذا اللون بالتحدد مجموعة دلالات رمزية،ولكن من بين هذه الدلالات نجد رمزية الخديعة او الغش او الابتسامة التي تخروج دون شعورهي الاقرب الي رسالة هذه الرواية, وايضا سيميائية دالة خلفية الرواية تعبرعن نصف سعادة ممزوجة بالبؤس والامل المنتظر، اختيار موفق.
    مدخل ثاني
    في متنى الصفحة 11 بداية الرواية يهيئ القارئ بانه يقرى رواية ينقل وتيرة احداث حب انتهى بماساة والشخصية المحورية لها كانت ضحية ظلم رجل سادي حيث كانت البطلة تحلم بان يكون لهم طفل ولكن ظلت في نتدب احلامها ( تجرى الايام مسرعة ..اسرع مما ينبغي..ظننت باننا سنكون في عمرنا هذا معا وطفلنا الصغير يلعب بينا....لكننى اجلس اليوم الى جوارك اندب احلامى الحمقى ..غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا احلامي من بين حطامك..اشعر وكانك تختقني بيديك القويتين يا عزيز..تخنقني وانت تبكي حبا..لا ادري لماذا تتركني عالقة بين السماء والارض!..لكنني ادرك بانك تسكن اطرفي وبانك (عزيز) كما كنت ..(احببتك اكثر مما ينبغي ،واحببتني اقل مما استحق)
    بداية بايقاع صوتي سريع لخص بداية ونهاية الرواية ،بالطبع مثل هذه البداية يفقد القارئ عقدة الرواية التي يجعل القارئ يستمر بتعمق لمعرفة ورؤية، ورسالة الرواية .
    يظهر في المدخل الاول متوالية سردية جمالية تشويقية يمكن تحليلها بفلسفة نفسية سادية ومازوشية. إذا لم تكون بداية الرواية بهذا المدخل لكان افضل لان ذلك تمكنها من توظيف عناصر الرواية اكثر واكثر وخاصة عنصر التشويق .
    وايضا يمكن قراءة هذه الفقرة بفلسفة تاؤيلية إن احداث الرواية تسعى لكشف سياق اجتماعى وسياسي .
    عنصر اللغة في الرواية متوسطة ، استطاعت الكاتبة استخدام لغة شعرية وصفية مشوقة يجعل القارئ يستمتع بالقراءة ، ينقلك الساردة بحوارادبي يحرك فيها الشخوص بشكل وصفي .. انهم جالسين في مكان واحد و جمانة تحكى له عن مدى مازوشيته "كنت احقن نفسي بمورفين البدايات الجديدة هذه لارتاح مؤقتا كنت مريض يحتضر" نلاحظ ان عنصر الخيال حاضر لكن ضعيف .
    يلتمس القارئ في صحفة 18-17 اللقاء الاول بين عزيز وجمانة في 23 سبتمبر، هذا تاريخ عيد وطني للمملكة السعودية اردت الكاتبة تذكير بعيدهم الوطني لتكون ضربة بداية الرواية او ربما هذا التناص التاريخي لغز لامر سياسي. عنصر الشخصية هنا (عزيز) قد يدل الي هذا التحليل كشخصية نادرة لايكاد يوجد )، و هذا التناص في الاسم والتاريخ يرتبط بالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هو اول ملك لسعودية بعض توحيد مناطقها تحت مسمى المملكة العربية السعودية 23سبتمبر 1932م، لذا يسمى الملك بالموحد، بماذا تسعى الكاتبة الوصول إليه بهذا التناص هل هناك شئ تسعى التسليط الاضواء عليه عن الملك عبدالعزيز الموحد اما فقد مجرد ربط عادي ؟؟
    دعنى مضي الي الحوار الاول لنكشف ذلك التناص اكثر.............
    لقد كان لقاء الاول في الثالث والعشرين من سبتمبر في عيدنا الوطني دخلت الي المقهى الذي ....... كنت تقرا وحيدا في احد الاركان....
    اشرت بيدك الي عنقك وسالتني بالانجليزية .......اتفقدين وطن يقمعك؟؟
    اجبتك ايفتقدك وطن تخجل منه..؟
    يعرى هذه الفقرة كبت حرية تعبيرالراى في السعودية مما جعل مثل عزيز يقررالعيش في الخارج. يبدو ان عزيز كان رجل مثقف لذا بدا بهذا التساول الجريء ليترك مطاوعة انطبعية للقارئ إن بلاده يعاني ازمة الراي والراي الاخر.
    الجزء الثاني من التعارف .. قال لها اسمي عزيز كالموحد ، وهذا التناص الذي تحدثنا عنه سابقا اشارة الي ملك السعودية الاول الموحد. قالت انا جمانة.. اختيارهذا الاسم ايضا له رمزية و تعني اللؤلؤة وبالطبع نادر جدا يوجد في صدف بعض البحار. من الملاحظ ان الاسمين قربين لدلالة وترك اثر في تماسك عنصرشخصية الرواية .
    من الخلال التعارف وردت هذه الجملة " هل انت مسترجلة؟ وهل ابدو لك مسترجلة ..اعتقد هذه الفقرة بها مبالغة لا يتصورها عقل بدوي في اول لقاء ان يقبل تحاور بهذه الدرجة المستفزة .
    من الوضح ان الكاتبة حاولت توظيف عيدها الوطني ،والاشارة الي الموحد الاول( الملك عبدالعزيز باسم عزيز كشخصية من شخصيات الرواية ) اعتقد هنا لغز ضبابي حول مبادئ حق حرية التعبير في الممكلة لذا ظل قضايا كثيرعالقة تندب الاحلام المواطن السعودي .
    ساحاول الانتقال سريعاً بين صفحات الرواية لان اغلب حوارات شبه مكررة برغم من انها حاولت استخدام مفردات اخرى الا ان المفردات نفس المعنى والدلالة. في صحفة 25 تسرد جمانة ان عزيز نشر مقالا عن اخلاقيات المتغربين عن ضرورة تحصين من يجب إرسالهم دينياً واخلاقياً قبل السفر" في هذه الفقرة يتعرى مدى تناقض في شخصية عزيز المثقف من حديثه عن وطن يقمع الراى والي مطالبته بتحصين اخلاقي،ديني. او ربما اردت الكاتبة الاشارة الي ان اعطى الانسان السعودي مساحة السفر الي خارج المملكة يخلق منه شخصية اخر يشكك في قيم وطنه مقارنتا مع الدولة العلمانية. الان للدولة الدينية جانبها الايديولوجي في تشكليل وعى المجتمع ، كما ان للدولة العلمانية واقعها الايديولوجي التي لا تتيح الحريات.
    مدخل ثالث
    الرواية بها جملة تكررت كثيراً واخرى مكتوبة باللغة الانجليزية ،اعتقد حاولت الكاتبة تقليد قوالب احلام مستغانمي قد تكون معجبة باسلوب مستغانمي الكتابي . اضافة لغة انجليزية في رواية مكتبة بالعربية لا يضف قوة لرواية ولا يزيد من جمالية الرواية لان ذلك يدخل ضمن ما يعرف باللسانيات وهذه يحتاج لتفكيك وتركيب ،الا في حالة ترجمة الجملة التي وردت، وبالطبع هي لم تشرح المفردات الانجليزية ، واذا كانت تعتقد ان على القارئ البحث ثم متابعة القراءة ذلك يقلل من ليذة المواصلة، بالاضافة الي انها اردت عكس صورة للقارئ بان احداث الرواية تمت خارج وطنها في دولة تتحدث الانجليزية لتبين عنصر المكان .
    مدخل ثالث
    الحبكة في الرواية
    يلتمس القارئ بين صفحات الرواية من 100 الي 230 تقنية الفلاش باك سرد تشيدي للرواية يرصد بنية التواتر برسائل تعيد قراءة ذاتها مسلطاً الاضواء الي ان كل من عزيز وجمانة ينقلوا تجربة ذاكرة مريرة في الحب. ايضا اغمست بين هذه الصفحات اسماء بعض الكتب بالاضافة الي اسماء بعض قادة التحرر حول العالم ، شدت بهم ابعاد الراوية لحل العقدة وتحريك الشخصية وضرب معضلة جذور المجتمع السعودي وعلاقتها بالمجتمع اليهودي والبحث عن اليات التسامح المفقودة التي ينبغي ان تكون جزءا من واقع المجتمع السعودي، تصاعدة وتيرة احداث الرواية ولكن الاتجاه لم يكن واضحا واسلوب الخيال ياكد يكون منعدم بين هذه الصفحات.
    في صفحة 151حينما عدت جمانة الي منزلها وهي ليس على طبيعتها قالت لها( باتي امراة كندية طاعنة في سن خبرة رغبات الرجال) قالت باتي" اتفهم عاداتكم واحترام محرمات دينكم ولكن الجنس من اقوى ركائز الحب يا جمانة" تدخلت الساردة سريع بصوت جمانة اخفت مشهد حدايث جنسي .. قالت باتي لا تصدقي بان رجلا عاشقا لا يرغب بامراته التي يراها امامه في كل يوم ..حتى وإن كان دينكم يمنعكم من هذا ..لا تتخيلي ألا يكون عزيز بحاجة لأن يستمتع بك!!!.... باتي تعتقد ان عزيز في رغبة جنسية مع جمانة وهذا سبب الصراع بينهم ، يبدو واضحا ان اثير عبدالله النمشي لا ترد الغوص في سرد جنسي رغم من ان احداث الرواية يوضح ان هناك شبه مشاهد جنسية محذوفة ،وهذا جانب متعلق بعقلية مجتمع مغلق في اطار ثقافي ضيق محاصردينيا، بين جدلية الحق الطبيعي والممنوع بصوت الدين. اذا نظرنا لهذه الفقرة بتحليل ثقافي للمجتمع السعودي سنجد مدى معقولية الكاتبة لعدم التطرق لهذا الجانب، ولكن في رواية تحمل رومانسية من اللا معقول ان تكون دون تصورسردي جنسي. ايضا في بعض الحوارات ورد بصوت هيفاء صديقة جمانة ان عزيز كلما رغب في الجنس يذهب الي محبوبته الليبانين ياسمين، ايضا في احد الحوار يصور لنا الساردة بصوت جمانة بان كل من عزيز وجمانة يقضيان ساعات مع بعض في المنزل لوحدهم ، ولكن لم يصور لنا الساردة اي مشهد من مشاهد الجنس او الاثارة ، وهنا بالطبع يفقد الرواية عنصر التشويق ويجعل الرواية جافة، اما ان الكاتبة وقعت في فخ رقابة بوليس عقائدي في بناء رؤية روايتها.
    يقول عزيز في صفحة 173 .."اتدرين ما الغريب في الامر يا جمانة بانني لم المسها منذ ان تزوجنا .. برغبت بها بالحرام ولم ارغب بغيرك بالحلال مثلما لم ارغب بك بالحرام ابدا ." نلاحظ هذا السرد اردت اثير من خلاله توضيح امر خفى ولكن لم تتوفق او ربما لخوفها من تساولت مجتمعها.
    على العموم عدد صفحات الرواية كثيرة و حوارات شبه متكررة لذا اعتقد كان من الافضل اختصار الرواية في 200 صفحة. الرواية ضعيفة من حيث عنصر الخيال والتشويق إلا ان الساردة استطاعت تماسك اجزاء الرواية بحوارات يخطاب حب صادق من طرف واحد وحالة خيانة خدع من طرف.
    قراءة رواية احببتك اكثر مما ينبغي بها صوت بكائي يؤلم ضمير القارئ وهذا يمثل جانب التحليل النفسي في الرواية.. سادية عزيز ومازوشية جمانة .
    صوت جمانة "غارقة في حبىّ لك ولا قدرة لى على انتشال بقايا احلامي من بين حطامك"...صوت مازوشي
    صوت عزيز" سادمرك ..انت لا تدركين ماذا استطيع ان افعل بكـ"....صوت سادي
    صوت بكائي في الرواية
    "تظن بانني قادرة على ان اترك كل شئ خلفي وأن أمضى قدما ..لكنني مازلت معلقة ، مازلت اتكي على جدارك الضبابي بانتظار ان تنزل سلالم النور الي من حيث لا احتسب ، سلالم ترفعني الي حيث لا ادري وتنتشلني من كل هذه اللجة ..
    قهرني هذا الحب قهرني لدرجة انني لم اعد افكر في شئ غيره ، احببتك الي درجة انك كنت كل احلامي.. لم اكن بحاجة لحلم اخر ..كنت الحلم الكبير ،العظيم الشهي ..المطمئن ..الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم ..أقاومك بضراوة ،اقاوم تخليك عني بعنف احيانا ويضعف احيانا اخرى ،أقاوم رغبتك في ان تتركني لانه لا قدرة لي على ان اتقبل تركك إياي ..اصرخ في وجهك حينا، وابكي امامك حينا اخر ومخالب الذل تنهش اعماقي ..
    مصلوب انت في قلبي ..فرجل مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على روؤس الاشهاد لاينسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر... "
    الرواية قائمة على رسالة مازق عاطفى يؤلم ذاكرة جمانة ، ولكن اذا ما تعمقنا كثراً نجد ان في الرواية جانب ثقافي وسياسي ..وفي اخرفقرة يتجدد ابعاد التاؤيل "مصلوب انت...الخ" اشارة الي عزيز الاسم المستعار في الرواية ولكن يمكن ان يكون يخطاب جانب اخر الاشارة الي الملك عبدالعزيز الموحد .
    على العموم الرواية شيقة ، نافذة من نوافذ الادب بهذه القدر تعتبر اضافة حقيقية في الادب .

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de