فى إطار لقاءات حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالى، مع منظمات المجتمع الدولي حول القضايا التي تتعلق بحل النزاع فى السودان، التقى اليوم وفد بقيادة رئيس الحركة الدكتور الهادي إدريس يحيى بعضو لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة، السيد فينسنت داراك. و تناول الاجتماع تطورات الصراع في السودان، قضايا النازحين، عملية جمع السلاح و العملية السلمية. و شرح رئيس الحركة رؤية حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالى، كما كشف بوضوح فكرة تكوين مفوضية العدالة الشاملة التى أنشأتها الحركة بالأمس. و عزا يحيى فكرة انشاء المفوضية إلى عدم وجود تحديث حول أرقام الضحايا والجرائم المرتكبة من قبل النظام فى ظل عجز بعثة الامم المتحدة المشتركة فى دارفور اليوناميد عن القيام بهذه المهام. و فى ذات السياق، ناشد المجتمع الدولى، خاصة بعثة اليوناميد، على التعاون مع المفوصية الجديدة التى انشاتها الحركة حتى تتمكن من اداء مهامها. و شدد رئيس الحركة على ضرورة أن يعيد المجتمع الدولى النظر في عملية السلام فى السودان وقطع بأن مسألة استيعاب النخب السياسية فى النظام وخلق وظائف لم يكن مدخلا ايجابيا ولم يحقق السلام. وقال أن وضع دارفور يزداد سوء يوما بعد يوم، وأضاف رئيس الحركة قائلا إن مدخل توظيف النخب بات عديم الجدوى لأنه لم يخاطب الأسباب الجوهرية للصراع وركز على التسويات والمحاصصات لإشراك النخب السياسية في النظام. و عبر رئيس الحركة عن بالغ قلقه حيال معاناة النازحين و طلاب دارفور واستهدافهم المستمر بواسطة السلطة. وفى هذا السياق ناشد المجتمع الدولى على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على النظام من أجل ضمان سلامة وأمن النازحين و السماح لوكالات الغوث الإنساني بالعودة للقيام بواجبها تجاه المتضررين من الصراع الدائر في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست