الخرطوم: مقداد خالد قطع رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، باستحالة عودة ابن عمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاستثمار مبارك الفاضل إلى الحزب "حوش الخليفة" مجدداً، وقال "إن الذين انخرطوا في مؤسسات الحزب الحاكم بيننا وبينهم بعد المشرقين، ليسعد أو يشقى بهم حزب السلطان"، وأعلن أن حزبه في طريقه إلى المحكمة الدستورية لتقديم شكوى ضد جهاز الأمن والمخابرات لمنعه نائب رئيس الحزب د. مريم الصادق المهدي من السفر في مهمة خارج البلاد. ورحب المهدي في مؤتمر صحفي، بدار الأمة، أمس، بعودة من لهم تحفظات على إجراءات تنظيمية، في إشارة إلى عودة القيادي البارز د. إبراهيم الأمين. ووصف رئيس ، البيان الصادر عن مؤتمر الحركة الشعبية في كاودا أخيراً، بالمؤسف. وقال المهدي : لو صحّ أن مؤتمر جبال النوبة في الحركة الشعبية قد تبنى حق تقرير مصير المنطقة، ولم يفسح المجال أمام رأب الصدع بين (الحلو – عقار)، وأغفل الالتزام بخارطة الطريق، فذلك أمر مؤسف. وأضاف: "كيف لمن تسمّى بتحرير السودان أن تُصر على تقرير مصير جزء منه، وقد شهد الناس مآلات تقرير المصير الفاشلة". وتعهد المهدي بتقديم المراجعة والمشورة لطرفي الصراع في أروقة الشعبية – شمال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة