إختتم مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بفرنسا سلسسلة من اللقاءات الهامة شملت الخارجية الفرنسية ومنظمات دولية وأصدقاء الحركة الشعبية في فرنسا ، وتناولت هذه اللقاءات بالتفصيل جملة من المواضيع المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة الشعبية ومستقبل الصراع في السودان ، وقدم الرفيق مراد موديا نائب ممثل الحركة الشعبية بفرنسا شرحاً مفصلا للخارجية الفرنسية وأصدقاء الحركة الشعبية بفرنسا أكد فيه قوة الحركة الشعبية تحت قيادة الرفيق القائد عبدالعزيز الحلو، وأن الثغييرات التي تمت داخل الحركة جاءت في إطار ممارسة ديمقراطية في غاية الشفافية مما أكسبها قبولا وتأييدا واسعا من الغالبية العظمي من مؤسسات الحركة الشعبية وأعضائها ويأتي علي رأس هذه المؤسسات الجيش الشعبي لتحرير السودان ، مجلسي التحرير في الإقليميين ومكاتب الحركة الشعبية في والخارج وكل المؤسسات المدنية العاملة في الأراضي المحررة.
وقدم الرفيق نائب ممثل الحركة الشعبية بفرنسا شرحاً وافياَ لأهمية مؤتمر الحركة الشعبية الإستثنائي والذي سيعقد في الأراضي المحررة في أكتوبر المقبل وكل الإجراءات الديمقراطية التي تم إتباعها لعقد المؤتمر الذي سيناقش كل القضايا التنظيمية والإستراتيجية للحركة الشعبية ويتصدرها منفستو الحركة الشعبية ودستورها وإختيار القيادة العليا للحركة الشعبية لتحرير السودان.
من جانبهم أكد أصدقاء الحركة الشعبية بفرنسا إرتياحهم للإطلاع علي أخر التطورات داخل الحركة الشعبية ، وعبروا عن إرتياحهم لعدم تدخل الجيش الشعبي في الصراع التنظيمي داخل الحركة الشعبية مما يؤكد علي مهنيته وإحترامه لخيارات الشعب ومؤسساته ، مما ساعد علي تفويت الفرصة علي توليد صراع مسلح داخلي بإستثناء العمل المعزول الذي تم في النيل الأزرق من بعض وحدات الجيش الشعبي التي إنحازت للقيادة المعزولة والتي أدانتها كل الأطراف.
كما أكدوا مواصلة دعمهم للقضايا العادلة التي تناضل الحركة الشعبية من أجلها وأنهم يتطلعون دائماً لمساعدة السودانيين للوصول لسلام دائم. وتناول الأطراف قضيتي تقرير المصير والجيش الشعبي ، حيث أمن الأطراف بأن ممارسة حق تقرير المصير يعتبر من الحقوق المكفولة لكل الشعوب وفقا للقوانيين والمواثيق الدولية ويعتبر حقاً حصرياً للشعوب المعنية بممارسته. أما فيما يختص بالجيش الشعبي أوضح الرفيق موديا خلال الإجتماعات بأن الجيش الشعبي يعتبر خطاَ أحمراً ولا مجال لمساومته إطلاقاً.
وأكد الرفيق مراد موديا نائب ممثل الحركة بفرنسا تصميم الحركة الشعبية لتحرير وبقيادة الرفيق القائد عبدالعزيز الحلو في تحقيق مشروعها الوطني الذي يقوم في الأساس علي تحرير الإنسان والأرض والزحف بمشروع السودان الجديد نحو كل أقاليم السودان بالتعاون مع كل القوي الوطنية الجادة والصادقة في المشاركة لإعادة تأسيس دولة سودانية جديدة تقوم علي أسس العلمانية ، الحرية ، العدالة وحقوق الإنسان. وأتفق الجميع علي ضرورة مواصلة اللقاءات التشاورية وتبادل المعلومات في كل ما يختص بالقضايا السودانية وتحديداً قضايا الحرب والسلام ومستقبل السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة