بيان رقم 2/2017 إلي جماهير شعبنا الأبي في الداخل والخارج إلي مناضلينا القابضين على الجمر والزناد في الأحراش، والجبال والوديان.
تناقلت وسائل الإعلام الإثيوبية وبعض مواقع المعارضة الإرترية خبر استسلام ضعفاء الضمير وعديمي الوطنية ممن يدعون وينسبون أنفسهم لحركة تحرير شعب بني شنقول بتاريخ 9 يوليو 2017م، عليه تؤكد القيادة العليا لحركة تحرير شعب بني شنقول التالي:
أولاً: تؤكد قيادة الحركة عدم وجود قوة تابعة لها في أي دولة من دول الجوار. وقد سبق أن أكدت الحركة في بيان لها بتاريخ 12 مارس 2017م أن الفئة المستسلمة هي عصابة إجرامية لا تهمها معاناة شعب بني شنقول.
ثانياً: أدعت المجموعة المستسلمة أنها وقعت اتفاقية مع النظام التقراوي الإجرامي، إلا أن ما تناقلته وسائل الإعلامية الرسمية للنظام تؤكد أن المجموعة المنهزمة استسلمت لتحقيق مآربها الشخصية التي لا تتعدى منافعها الشخصية، ولا شك أن ذلك مآلُهُ الفشل ومصيرهم السجون كما سبق لمن أقدموا على ذات الخطوة من قبل،إذ سبق أن أقدم نفر من بني شنقول على توقيع اتفاقية تناقلتها وسائل الإعلام وحضرتها بعض الجهات الدولية سنة 2012م ، إلا أن حضور الضيوف لم يكن كافيا وضامنا لكي يلتزم النظام التقراوي بالاتفاقية، فأقدم النظام على اعتقال كل الذي عادوا ووضعوا في السجون ليموتوا موتا بطيئاً، ومنهم من آثر الهروب بجلده تاركين وراءهم الخزي والعار، وهو ما يؤكد أن نظام التقراي القاتل لا عهد له.
ثالثاً: تؤكد الحركة أن المجموعة المستسلمة ممن أدعوا أنهم قادة عسكريين وسياسيين لم يكونوا أعضاء في حركة تحرير شعب بني شنقول من قبل، بل كانوا أناس مجرمين جمعوا الأطفال حولهم واستغلوهم ليوفروا لهم المال، وذلك باستغلالهم للعمل في المزارع. إلا أن ذلك المال توقف بعد أن قامت الدولة المضيفة بإيقافهم عن العمل لأسباب خاصة بها، وهو ما جعل من أدعى القيادة بأن قرر الاستسلام، وبالتالي هؤلاء لا يمثلون إلا رغباتهم التي أصبحوا أسرى لها، فساقوا أنفسهم خانعين أذلاء سعياً وأملاً وراء المصالح الذاتية. أما من أدعوا أنهم قادة سياسيين من الجهلاء وسفهاء القوم فهم من تقطعت بهم السبل، فكانوا يعيشون في السودان على التسول، وذلك لعدم كفاءتهم العلمية ، فاتخذوا قضية شعب بني شنقول سلماً ليحققوا بها ما فشلوا في تحقيقه على مر حياتهم ، معتقدين أنهم باستسلامهم لحكومة التقراي الإجرامية سيتقلدون مناصب غير مؤهلين لها ويحصلوا على أموال غير شرعية في صفقة استسلام لا أخلاقية، وهو ما تعده الحركة خيانة عظمى لقضية شعب بني شنقول.
رابعاً: إن قيام الفئة النفعية المستسلمة بإطلاق الشائعات لإقامة مؤتمر وهمي لأبناء بني شنقول في المستقبل القريب ما هو إلا خطة لمعرفة الأشخاص الوطنيين والمخلصين من شعب بني شنقول تمهيدا لاعتقالهم كما سبق وان قام نظام التقراي المتهالك باعتقال كل الذي أيدوا اتفاقية 2012م. خامساً: تؤكد حركة تحرير شعب بني شنقول أن خلاياها متمسكة بمبادئها وتعاليمها وستتحرك في الوقت والمكان المناسبين لمجابهة النظام دفاعا عن حقوق شعب بني شنقول.
سادساً: تناشد القيادة العليا لحركة تحرير شعب بني شنقول في الداخل وأعضائها في الخارج بعدم التعاون مع المجرمين الانتهازيين النفعيين المستسلمين لحكومة القتل والإبادة التقراوية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الصبر والثبات لأسرانا قادمون وفي طريق الحرية سائرون حركة تحرير شعب بني شنقول مكتب الإعلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست