لقد تابعنا في أسابيع مضت بيان الإخوة في الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بسدني - أستراليا بإنعقاد إجتماع تنويري بمدينة سدني تحدث فيها ممثل أستراليا المدعو "عمر عثمان" وسكرتير الحركة بسدني المدعو "شمسون توماس". أولا نريد من هذا المكتابة توضيح كثير من الحقائق التي لايستطيع مواطن جبال النوبة البسيط معرفتها عن هؤلاء الشرزمة وأفعالهم القذرة التي لاتخدم قضايا جبال النوبة وإنما البحث عن وسيلة خداع أخري للتشبث والتحائل لقيادات الحركة الشعبية بجبال النوبة لإبقائقهم على مناصبهم الوهمية التي صنعها لهم الكذّاب الأشر، المنّاع للخير المعتد الأثيم سكرتير الحركة الشعبية – شمال المخلوع "ياسر عرمان". الإجتماع التنويري التي إنعقد بسدني بتاريخ 17 يونيو 2017 م التي تحدث فيها ممثل أستراليا المزعوم، لم يتم الدعوة إليها علنا وإنما كانت سراً وبإسم منظمة خاصة تم إنشائها لمأكلهم ومشربهم ومآرب أخرى غير معلنة. فالدعوة لبعض بسطاء أبناء النوبة تم خداعهم بمعسول الكلام من هؤلاء الفئة قليلة من عَرَائض الوساد للحضور الى قاعة التآمر للتصفيق والتغريد عندما يتم الإتصال بقيادات الحركة الشعبية بالداخل حتى يتم خداعهم وإيهامهم عبر زغاريد النساء لإرسال رسالة واضحة لقيادات الحركة الشعبية بأن أبناء النوبة بسدني متحدون وملتفون ومتفقون حول قياداتهم وأن أي محاولة لأستبدال هذا القيادة سيضر بوحدة أبناء النوبة بأستراليا ككل، فيجب علي القيادة بالداخل أن تحذر من هؤلاء المرجفون. فبد الإجتماع مباشرة تم إخراج بيان بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ... يالها من خدعة، والغريب في الأمر أن الذين حضروا الإجتماع لم يوجهوا أي نقد ولو بإستنكار على أضعف إيمان، ولكن لا نلوم الحضور، لأن هؤلاء القادة مهرة في عملية الخدعة فقد وجهوا الدعوات بصورة سلسة لمن لاصوت لهم، وإقناعهم بولائخم للحركة الشعبية أما غيرهم فليسوا سوى مؤتمر وطني، وكل معارض لبرنامجهم التغريبي التي تم تعيينهم من أجله يوصف بمؤتمر وطني او خائن أو أو أو ومالخ. فلو كان هؤلاء يستطيعون عقد ندوة تنويري بمدينة سدني وهم ليسوا من سكانها، فالمدعو "عمر عثمان" من سكان كزينزلاند “Queensland” وهو لايستطيع حتي الإجتماع بمكتبه التنفيذي بمدينته ناهيك عن قيام ندوة تنويرية بحالها فهذا الشخص يعرف كيف يتحايل من أجل مصلحته الشخصية وهذه هي الصفة الوحيدة التي إستغلها ياسر عرمان لتعينه عبر التلفون كممثل لأستراليا للقضاء على وحدة أبناء جبال النوبة بقارة أستراليا. أما المدعو "شمسون توماس" فهو أيضا دخيل على مدينة سدني، يقطن بمدينة كامبرا “Canberra” عاصمة أستراليا، فكيف اصبح سكرتير للحركة الشعبية بسدني؟ وهل يعقل أنه لايوجد عضو حركة شعبية مؤهل من مدينة سدني ليصبح سكرتيرا للحركة حتي يتم إستيراد عقول مأتوه من ولايات إخري ليمثل الحركة بسدني؟ هذا من غرائب الأمور وهي قسمةٌ ضيزي، فقد صدق قول القائل أن الحركة الشعبية - شمال يفقدها المؤسساتية، وإلا والله لا يوجد تفسير لهذا الهمجية. فممثل أستراليا تم تعيينه عبر التلفون من طرف الأمين العام للحركة الشعبية شمال السابق ياسر عرمان. رغم إعتراضنا لهذا الإجراء الخاطيء من حيث المبدأ. لأن استراليا دولة القانون والديمقراطية وجميع سكانها بما فيها أبناء جبال النوبة وحتى "عمر عثمان يعلم أن الديمقراطية هي روح العمل الجماعي في هذا القارة، فكيف يُعقل أن يتم فرض أحد عل إرادة شعب. ألم يختار الحركة الشعبية السلاح في عام 2011 م عندما فُرض عليهم مطلوب الجنايات "أحمد هارون" كوالي لجنوب كردفان؟ فمالكم كيف تحكمون.... فلايزال هذا الإنسان المدعو "عمر عثمان" يأخذ توجيهات مباشرة من أمينه المخلوع "عرمان" ولايزال يحلم بعودة ياسر عرمان كأمين عام للحركة الشعبية شمال، والدليل على ذالك أنه عند إصدار أول قرارات مجلس تحرير جبال النوبة، رفض هذا الممثل إصدار بيان تأييد أو رفض لتلك القرارات وكان قد تعلل بأن قرارات مجلس جبال النوبة غير ملزمة للمجلس الإقليمي الذي يمثله سيده المخلوع "عرمان". فتأكدوا أن البيان التي أخرجه مؤخراً بتأييد القرارات الأخيرة لنفس المجلس الذي كان قد رفضه من قبل عبارة عن تمويه لقيادات الحركة الشعبية – شمال بجبال النوبة حتى يتم تثبيته في وظيفته كممثل لأستراليا ليستمر في تمزيق وحدة النوبة بقارة أستراليا كما خطط لها أمينه العام السابق "عرمان". فعندما تم تعينه من قبل السيد عرمان، دعا الى إجتماع عام ليس بمكان إقامته ب “Queensland” إنما بسدني حيث يوجد أصدقاء السؤء والمكر ولهم اوكار للتآمر على الخلق، وفي قاعة الإجتماع بعد أن تم تجهيزه بقنابل من الأكاذيب والخداع للعب على أوتار الجهل، فما لبث حتى إنحالت عليه قذائف من الإنتقادات من الحضور بعد إفلات لسانه بأن أمر تعينه غير قابل للنقاش ولا يستطيع أحد أزاحته إلا المنية، فهاهو الان يحاول جاهد لإثبات حديثه بعد مضي ستة أعوام من تعينه ممثلاً لأستراليا، وفي نفس المكان الذي أعلن فيه أمر تعينه أي "سدني" مقر هندسة الفتن والتآمر لنه لايستطيع جمع عدد غفير من “Box #########” في أي من ولايات أستراليا سوى في مدينة سدني، وإلا فلمذا تذكرة طيران من Queensland مكان إقامته الى Sydney وسكرتير الحركة الشعبية شمال من كامبرا )عاصمة أستراليا( الى مدينة سدني أيضا فقط لعقد إجتماع تنويري. ألم أقل لكم أن سدني مدينة التآمر على قضايا النوبة رغم إقامتنا بها، ولكن علينا الإعتراف بأنها مدينة التآمر وبها أوكار معروفة لإصدار خطط للتغريب. فقد تجمعوا قبل الإجتماع بيومين في أوكار تآمرهم وأرسلوا أعينهم الى أفرادٌ معروفون لآ نرغب في ذكر أسمائهم الأن وطلبوا منهم عدم إصدار بيان يفضح مخططاتهم الإجرامية ولكن قد شهد شاهدٌ من أهليهم بهذا التآمر وذالك لإيمان هذا الشاهد بان الصمتُ على الجرم وِزرٌ أكبر من وِزر الجاني. كيف وثق عرمان بهذا الإنسان حتى قام بتعينه ممثلاً لأستراليا؟ رغم انه لم يلتقي به، فما هي المقومات القيادية التي إستند عليا في أمر تعيينه؟ وكيف توصل عرمان على هذا المعلومات؟ اليكم بعض خيوط التآمر........."فلدينا كتاب حفيظ لجميع أسرارهم". أولا الرجل أي "عمر عثمان" تم ترشيحه ليمثل أستراليا عن طريق أحد أسرته المقيمين ببريطانية وهو أيضا من المقربين من "ياسر عرمان" وكان هذا الرجل قد إتصل عدة مرات بمجموعة التآمر الخماسي )ب أ ،ب ك، س ط، ش ت،ع ع( لإعلامهم بنية تعيين ممثلاً لأستراليا ولابد أن يكون الممثل من ضمن مجموعة الخمسة، فقد وقع الإختيار على )عمر عثمان( لأنه من داخل العائلة أما )ب ك – س ط( فهم ليسو من العائلة ولكن داعمون ومساندون لمخططاتهم التآمرية، علما بأن القرار الأخير يرجع دائما الى المرشد الأعلى لمجموعة الخمسة. على كل حال عندما علم الرجل بأنه على قاب قوسين أو أدني من تعيينه ممثلاً لأستراليا، أراد أن يثبت للمجموعة بأنه أهلاً بهذا المنصب. ففي يوم 23 / 06 / 2011 م أقامت روابط أبناء جبال النوبة بأستراليا مسيرة كبرى الى العاصمة الأسترالية كامبرا للتنديد بمجزرة كادقلي والتصفيات العرقية بجبال النوبة. فالمسيرة من حيث التعبئة والتنسيق وحتى صياغة الخطاب كلها قامت بها روابط أبناء جبال النوبة بأستراليا وبالتحديد )سدني، ملبورن وكوينزلاند( وقد تم إختيار رابطة سدني لتسليم الخطاب الى وزير الخارجية الأسترالي ولكن للأسف عند محاولة تسليم الخطاب الى الوزير إذا بالمدعو عمر عثمان يُخرج خطابا أخر بتوقيع إسمه ممثلاً لأبناء جبال النوبة بأستراليا محاولاً تسليمه الى الوزير في موقف أبكى غالبية أبناء جبال النوبه المتواجدون في المسيرة ومنهم من إصطدمته هذا الموقف فأقعدتهم عن مشاركة النوبه في جميع مناسباتهم الى الأن، فهذا هو عمر عثمان ممثل أستراليا الذي تم تعيينه للتغريب وتشتيت ابناء النوبة. وعندما تسنى موعد الإعلان عن أمر تعيينه، لم يستطيع الإعلان عنها بمقر إقامته ب Queensland بل قطع المسافات وأتي الى مقر إقامة المرشد الأعلى ومقر التآمر بسدني ليعلن للملأ بأنه الأن اصبح ممثل الحركة الشعبية – شمال بأستراليا. وفي نفس يوم الإعلان عن نفسه ممثلاً لأستراليا، قام بصياغة منفستو جديد للحركة الشعبية – شمال منها قوله: لايتم إستيعاب عضو حركة شعبية في المكتب التنفيذي للحركة إلا بعد إكمال العضو خمس سنوات متتالية، ولا يتم ترشيحه لرئاسة مكتب الحركة الشعبية إلا بعد إكمال عشر سنوات كعضو حركة، وهذا غير صحيح، فالأن يوجد أعضاء تنفيذيين بمكاتب الحركة الشعبية شمال ليس لهم علاقة بالحركة الشعبية لا من قريب ولا من بعيد. ما نريد تأكيده هو أن مكاتب الحركة الشعبية شمال بجمع دول المهجر الأن غير صالح بمزاولة أي نشاط بعد قرارات مجلس إقليم جبال النوبة. فمعظم هذا المكاتب هي اوكار للتآمر على قضايا الحركة الشعبية شمال، لأن جميعها من صنع العميل ياسر عرمان، فما الذي ينتظره أبناء النوبة من هذا المكاتب سوي السراب والخراب. نرجو من هؤلاء الرجوع الى رشد النوبة والانصياع الى المسار الذى يسير فيه كل المناضلون والرفاق لتحقيق هدف النضال الذى لا يستحمل فى الوقت الحالى التقسيمات التراشقية وابراز العضلات وبل لننظر الى اهلنا الغلابة الذين يحصدهم قنابل النظام في كل يومٍ وليلة! ماذا فعل هذا المكتب منذ أكثر من خمس سنولت من تكوينة غير التقسيم والوقوف امام كل من يريد عمل الخير لاهلنا فى جبالنا الحبيبة لا نريد لهذه التقسيمات ان تستمر فعليهم بالتراجع عن افعالكم المدمرة و الله المستعان يشد من ازر طالبى الخير والسلام. إن عدتم عدنا. عاش نضال جماهير جبال النوبة عاش الحركة الشعبية – شمال النصر لنا و النضال مستمر أبناء جبال النوبة بسدني - أستراليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست