جدد تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، رفضه التام لشركات التمويل، وعقود الإذعان، التي تفرضها شركات تابعة للسلطة على المزارعين.
وقال التحالف في بيان له بتأريخ 15 يونيو -إطلعت عليه الايام- إن الرأسمالية العالمية، تحلم بتوريث أراضي مشروع الجزيرة، بعد طرد أهلها منها. وأشار التحالف إلي أن الرأسمالية ظات تحلم بوراثة المشروع، وقال البيان :تحويل المشروع إلى إقطاعيات هو حلم رأس المال العالمي والمحلي، منذ لجنة رست، في ستينيات القرن الماضي، الذي قاومه المزارعون، ولهذا إتخذت الحكومة سلسلة من الخطوات لجعل هذا الحلم واقعاً).
وجدد التحالف في بيانه، رفضه زراعة القطن المحور وراثياً، وإعتبره سبب كل الأمراض التي تصيب مواطني الجزيرة، وعلى رأسها السرطان، وقال السرطان أصبح أكثر إنتشاراً من الملاريا، و 90% من الوفيات بالجزيرة، سببها السرطان والفشل الكلوى. وأكد التحالف، علمه التام بأن الشركات الطفيلية سوف تزرع القطن المحور وراثياً، معتبراً ذلك بمثابة تحويل مشروع الجزيرة، إلي مزرعة تجريبية لشركات الإستزراع العالمية لزراعة المحاصيل المعدلة جينياً. وكشف التحالف في الوقت نفسه تلاعب الشركات الأجنبية والمحلية بأسعار القطن، ونوه إلي أن الشركات تعطي المزارعين سعراً أقل بكثير مما هو عليه في السوق العالمي، وقال : "في وقت تشتري فيه الشركة، قنطار القطن بمبلغ (1100) جنيه، كان سعره في السوق المحلي (1400-1600)، وفي السوق العالمي (4248) جنيهاً، وقال أن الشركة تربح 110% على حساب المزارعين. وأشار إلي أن هذه الأرباح هي التي كان يقوم عليها الإقتصاد السوداني، وصارت الآن تذهب لصالح شركات الرأسمالية الطفيلية" ).
ودعا التحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، إلي تكوين جبهة عريضة للدفاع عن الأرض والمشروع، وإلغاء كل القوانين التي دمرت المشروع، بالإضافة إلي محاسبة كل الذين ساهموا في نهب وسرقة وتدمير المشروع، زائداً إعادة إتحاد المزارعين، علاوة على إعادة تأهيل المشروع.وقال : ( نحن الآن نواجه لحظات فارقة بين البقاء أو الفناء، فلنرفع صوتنا عالياً ولنتوحد في جبهة عريضة للدفاع عن هذه المعجزة الكونية الضامن لحياة كريمة لنا وللأجيال القادمة).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حسين سعد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست