الخرطوم: الهضيبي يس - تصوير: محمد نور محكر وصل الخرطوم أمس، مسؤول الشؤون الإنسانية بحركة العدل والمساواه سليمان جاموس ومسؤول النظم والإدارة أبوبكر حامد نور برفقة مجموعة من قيادات الحركة المتمردة للانضمام لعملية للسلام فى البلاد. وقال أبوبكر، في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم أمس، فور وصولهم من التمرد، إن الحركة استجابت لدعوة وعملية السلام، مبيناً أن حركتهم وضعت رؤية تفصيلية تتضمن محاور سياسية وأخري اجتماعية بغرض إعاده الإعمار والتنمية في دارفور، وأضاف "إن القيادات التي عادت إلى الخرطوم اليوم هي المؤسس الحقيقي لحركة العدل والمساواه ومن يقل خلاف ذلك شخص غير ملم بتفاصيل الحركة وقياداتها". وأوضح أنهم لم ينشقوا من الحركة بل انحازوا إلى مبادرة الرئيس البشير للسلام، وأكد أن لديهم قوات عسكرية حالياً بالميدان في انتظار اكتمال بقية ترتيبات الاتفاق الذي بموجبة عادت قيادات الحركة لتحقيق السلام من الداخل. وأكد ابوبكر أن قرار العودة جاء لإرساء أدب جديد في تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالبلاد، وقال إن عودتهم وجدت الموافقة من قبل الحكومة بعيداً عن أي تدخلات خارجية. وكشف أن الرئيس التشادي إدريس دبي، لعب دوراً كبيراً حتى وصلوا لهذه المرحلة، وأشار إلى أن مبادره حركة العدل والمساواة استندت على التزام الحكومة التام بما ورد من مخرجات الحوار الوطني ومنها قضايا الحريات ووضع الدستور ومعالجة مشاكل الأقاليم بتوفير خدمات التعليم والصحة والمياه وذلك في إطار عمل سياسي مشترك. وقال القيادي بالحركة سليمان جاموس إن ماجاء بهم إلى الخرطوم مجددًا بعد استطالة أمد الحرب في البلاد هو امتلاكهم لرؤية لتحقيق الاستقرار ليس على مستوى دارفور فقط وإنما لكل السودان. من جانبه أكد مدير مكتب متابعة سلام دارفور، مجدي خلف الله، أن الحكومة ترحب بمجهودات العائدين من التمرد للمساهمة في بناء عملية السلام وأشار إلى أن المجموعة العائدة لديها وجود سياسي واجتماعي في دارفور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة