قال وزير الخارجية، البروفيسور إبراهيم غندور، إن قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بإلغاء العقوبات الاقتصادية على بلاده تم بـ (التوافق) مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب والكونغرس، مؤكداً أن القرار جاء بخارطة طريق جرى التفاوض حولها خلال ستة أشهر، في قت أكد غندور ان الحكومة لم تقدم أى تنازلات من أجل رفع العقوبات، بجانب عدم تخلي السودان أو تفريطه عن أصدقائه القدامى وشركائه الجدد، وقال (لن نتخلى عن أصدقائنا روسيا والصين كداعم أول للسودان فى المحافل الدولية)، وأوضح غندور، في مؤتمر صحفي، عقده بوزارة الخارجية أمس، أن خارطة الطريق شملت خمسة مسارات وبحثت خلال 23 اجتماعاً عقدت بين مسؤولين سودانيين وأميركيين بالخرطوم دون أن تتسرب للإعلام، وأشار إلى أن المسارات الخمسة كانت تعاوناً بين السودان وواشنطن في مكافحة الإرهاب ومحاربة جيش الرب اليوغندي وميليشيات مسيحية، والمساهمة في تحقيق السلام في جنوب السودان، وكذلك عملية السلام في السودان، بجانب الشأن الإنساني (إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان).وتابع غندور قائلاً توصلنا لاتفاق مع واشنطن حول هذه القضايا، لأننا أصلاً نهتم بها، وتأكد الأميركيان أننا لا ندعم جيش الرب، ونريد تحقيق السلام في جنوب السودان، ولا ندعم متمرديه، وحريصون على مكافحة الإرهاب. وأفاد أن قرار إلغاء العقوبات الاقتصادية سيدخل حيز التنفيذ في يوليو المقبل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة