ألتقي يوم أمس الإثنين الرابع والعشرون من أكتوبر 2016 م ، وفد من حركة تحرير السودان ، ضم الوفد الأستاذ / نورالدائم محمد أحمد طه والأستاذ / حسين أركو مناوي والأستاذ / محمد بشير عبدالله ، وقد ألتقي الوفد بمسئولة ملف السودان بالخارجية البريطانية السيدة / ربيكا ديكي ، وتناول اللقاء مع المسئولة البريطانية تطورات الأوضاع السياسيه والإنسانية في السودان وما يحدث في دارفور من إستخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين والإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب وقد تركز اللقاء على الموضوعات التالية : 1- إستخدام النظام للأسلحة الكيماوية : أطلع الوفد مسئولة الخارجية بأن إستعمال النظام للأسلحة الكيماوية في مناطق الحرب ، وخاصة في دارفور، موضوع قديم فقد لفتت الحركة المجتمع الدولي في مناسبات سابقة ولم يتحرك أحد من قبل ، ولكن الجديد في هذة المرة أن الموضوع قد تم كشفه من قبل منظمة دولية ذات مصداقية مدعومة بصور الضحايا وبالتالي لا مصلحة لها من تزوير مثل هذة الأحداث. عليه كنا وما زلنا نري نحن في حركة تحرير السودان أن تحذو بريطانيا كالبلدان الأخري مثل فرنسا بمطالبة المجتمع الدولي لإجراء تحقيق شامل وشفاف للوصول إلي الحقيقة المجردة فيما يلي هذا الموضوع ، وقد تفهمت الخارجية موقف الحركة وإنهم في إنتظار المزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع . 2- حوار الوثبة : أكد الوفد للخارجية إنه لا جديد في حوار الوثبة بعد إنهائها الآن لا من حيث النتائج ولا المشاركين بإعتبارة حراك صفري النتائج ، حيث فشلت السلطة من إلحاق القوي السياسيه المعارضه المؤثرة في هذة التظاهرة العقيمة ، وقد ظل المؤتمر الوطني ونفس القوي التابعة لها سواء كانت الأحزاب أو الحركات والتي صنعتها بنفسها ظلوا دائرين في نفس الحلقة المفرغة حتي تاريخ إنتهاء الحلقات. وقد تطابقت وجهات النظر بين الحركة والخارجية تمامآ فيما يلي موضوع الحوار من حيث نتائجها الصفرية وبالتالي عدم تأثيرها على المشكلة السودانية بشكل عام حيث طالبت الحركة بريطانيا لدعم الشعب السوداني فى تحقيق تطلعاتة نحو سلام حقيقي وتحول ديمقراطي 3- التغيير الديمغرافي ( الإستيطان الجديد في دارفور ) : لفتت الحركة إهتمام الحكومة البريطانية إلي خطورة تبني الحكومة السودانية تنفيذ المرحلة النهائية من التحالف الإستراتيجي بينها والمليشيات المتحالفة معها ، حيث جاء الوقت لإعلان عمليات الإحلال والتوطين للمستقدمين الجدد من دول الجوار بشكل علني وذلك بإعلان نظارة قبيلة "الشطيه " في منطقة كولقي القريبة من مسرح الإغتصاب الجماعي المعروف ( قرية تابت ) ، وهي منطقة تابعة لمجموعة قبائل معروفة ليست من بينها قبيلة الشطيه صاحبة النظارة الجديدة ، وأوضحت الحركة للحكومة البريطانية أن هذا الحدث بمثابة الإعلان عن دفع مستحقات الأرض الموعودة التي قاتل من أجلها هذه المليشيات مع الحكومة وسوف يعقب هذا العمل تنفيذ عمليات مشابهة فى مناطق أخري في شمال دارفور ومناطق أخري كتتويج لذلك التحالف الإستراتيجي بين الحكومة وحلفائها. 4- تم إستفسار الخارجيه عما أسمته الحكومه السودانيه بالحوار " الإستراتيجي " بينها والحكومة البريطانية والذي يتم تداوله في هذة الأيام ، وقد شددت الحركة علي عدم جدوي مثل هذة العلاقات مع النظام الذي يرعى الإرهاب ويقتل شعبه ويمارس أبشع أنواع القمع ضده مما يقوي النظام ويعطي فرص إستخدام هذة العلاقات لإرتكاب المزيد من الجرائم فى حق الشعب السوداني.
أحمد إدريس نوك أمين الإعلام / مكتب حركة جيش تحرير السودان بالمملكة المتحده وإيرلندا 25 أكتوبر 2016 م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة