تقرير حول كلمة الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في ندوة مستقبل السودان بعد الحوار الوطني بقاعة الشارقة مساء السبت 15 أكتوبر 2016
شاركت الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في الندوة التي أقامها جماعة الإخوان المسلمين بقاعة الشارقة مساء السبت 15 أكتوبر تحت عنوان " مستقبل السودان بعد الحوار الوطني ". وتحدث في الندوة كلٌ من الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس حزب الأمة القومي، والأستاذ أمين بناني رئيس حزب العدالة القومي، والأستاذ محمد بحر رئيس حركة شهامة والأستاذ عبد العزيز دفع الله رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، والمهندس الصادق أبو شورة الأمين السياسي للإخوان المسلمين، والمهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل، والأستاذة إشراقة سيد محمود، مساعد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي.
فيما يلي تقرير حول حديثها من عدة مصادر:-
الغضب والإحباط أكبر خطر يواجه الشعب السوداني كلنا يدعي أن السودان معرض لخطر التغيير الإقتصادي والاجتماعي مهم جداً. الحوار الوطني الحقيقي قادر على إخراج السودان. التغيير في السودان قادم لا محالة لكنه سيكون تغييراً خطراً علينا جميعاً. الحوار الحالي استغرق 32 شهرا. كثير من مخرجات الحوار ليس عليها خلاف. الدعاوى على النظام الذي حكم 27 سنة كثيرة جداً. الوضع المعاشي قائم على التعتيم. الحوار الوطني الذي ينقذ السودان لم يقم بعد ولكن الطريق أمامه معبد بالمضي قدماً في خارطة الطريق. لابد من إقامة آلية توزع الفرص في الإعلام على الجميع. إذا لم نقم حقيقياً في الحوار فإنه لن يأت بجديد.
ابتدرت حديثها بتوجيه التحية لجامعة الخرطوم التي احتضنت الندوة في إحدى قاعاتها، ودعت إلى رفع التضييق الأمني عن طلابها الأوفياء. وفي كلمتها عرفت نائبة رئيس حزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق الحوار بأنه عملية شاملة لها أهداف ورؤية واضحة تُخرج نتائج أكثر إيجابية، وقالت "إن ما تم ليس حوارًا بل ضياع زمن وموارد"، لانه لا يوجد مناخ هادئ للعمل السياسي حاليًا في السودان، وأن السودانيين يعانون من الملل والغضب والإحباط النفسي من المشهد السياسي منذ عشرات الأعوام، وأضافت "مهما كان حجم الصرف المالي وإجبار الناس على الحشود والتهويل الإعلامي فهذا لن يجدي نفعًا مالم يحدث التغيير لدى نفسية المواطن المحبطة ". وشددت على أن الحوار الحقيقي هو القادر على تغيير هذا الشعور السائد ورفع مكانة السودان خارجيًا. وحذرت نائبة رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي من خطورة الوضع في السودان وقالت ان البلد وضعها مهدد وتتعرض لاطماع غير مسبوقة وشددت خلال مخاطبتها للندوة بجامعة الخرطوم امس الأول على ان الحوار ليس ونسه وانما عملية شاملة ان لم تستوفي معاييره لن يسمى حوارا وطنيا ودعت الى تهيئة المناخ والشفافية والمشاركة والتملك باعتبارها اهم ما يتنظر الحوار بجانب التغيير النفسي للشعب التي قالت انه يعاني من الغضب. وقالت الدكتورة مريم مواصلةً حديثها : كان الأحرى على الحكومة أن تقبل بخارطة الطريق الموقعة من قوى نداء السودان لأن لها ضمانات خارجية وسند حزبي وحركي وهو مالم يتوفر في مخرجات الحوار الداخلي، واختتمت الدكتورة مريم مُداخلتها، بحديثها بأنهم في حزب الأمة على الاستعداد للنظر في هذه المخرجات ولكن بشروط أهمها وقف الحرب كأولوية وليس كتابة دستور وعمل انتخابات وغيره، ثانياً إجراء تحقيقات شاملة في الدعاوى الخارجية كاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في غرب السودان، والفساد الذي يعتبر المُهدِّد الأساسي لتطوُّر إقتصاد السودان، وأخيرًا أخذ خارطة الطريق الموقعة من قبل قوى نداء السودان في الحسبان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة