كما شمل العنف المعنوي تهديد بالقتل، حيث هددها شرطي بالقول: (...أن لديه أول أوامر بما فيها القتل...)
ثم أهانها، وأهان الصحافة شرطي آخر مخاطباً(حواء): (...بلا صحافة بلا عفن...).
فصلاً عن ذلك حققت معها القوة الشرطية.
بعدها، منعتها الشرطة من أداء مهمتها الصحفية، ثم أمرتها بالانصراف عن المكان.
ويقع حي (التكامل) بمدينة الشجرة، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
بذلك، تزداد درجات العنف الذي يستخدمه النظام السوداني في مواجهة المجتمع الصحفي، خاصة النساء الصحفيات.
ويستمر قمع حرية الصحافة والتعبير في وقت يدعي فيه النظام، إتاحة هامش الحريات، والتحول الديمقراطي.
وتاريخياً، رغم تعدد المواثيق التي يبرمها النظام، مع بعض القوى، إلا أن التنكيل بالصحافة والصحفيين ظل واقعاً معاشاً.
لذلك يجب أن يحترم، ويكفل البديل الديمقراطي المنشود، حقوق الإنسان، بما يضمن حرية الصحافة والتعبير.
ويتطلب الأمر مزيداً من التضامن، والعمل المشترك لحماية، وضمان سلامة الصحفيين.
تتطلع، وتعمل (جهر) على إيجاد حل جذري للأزمة، ذلك بإسقاط النظام، وإحلال قوانين تكفل الحرية الاجتماعية، والسياسية.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) (الأربعاء 10 أغسطس 2016)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة