في إطار التنديد للصمت الغير مبرر من الأمم المتحدة على جرائم الإبادة الجماعية في السودان, شاركت الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب أمريكا فى المظاهرة التي نظمتها رابطة جبال النوبة العالمية أمام مباني الأمم المتحدة بنيويورك في يوم 6 يونيو 2016 الذي يوافق الذكرى السنوية الخامسة للابادة الجماعية الثانية للنوبة. تضامناً مع مؤسسات المجتمع المدنى فى الهدف المشترك ومواصلة لمجهوداته في شرح القضية السودانية وخاصة قضايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقى التي تقوم بها نظام الخرطوم العنصري في كل من جبال النوبة و النيل الأزرق و دارفور, وعلى هامش المظاهرة إلتقى وفد مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بأمريكا ببعض ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإنسانية بنيويورك.
وفي تلك الاجتماعات إستعرض وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان معاناة المواطنين المدنيين في مناطق الحرب و حالاتهم الإنسانية المتردية التى تفتقر لابسط مقومات الحياة وبشكل أخص فى الغذاء والماء والعلاج.
وقد عبر الممثلين عن اسفهم الشديد على ما يجري لمواطني هذه المناطق إيذاء هذه الظروف ووعدوا ببذل كل ما في وسعهم لوقف الحرب في السودان و توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وفي ذات الإطار واصل مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان إجتماعاته بواشنطن دي سي في اليوم التالي حيث التقى بمسؤولين في مكتب المبعوث الأمريكي الخاص لدى السودان بالخارجية الأمريكية وقد ناقش الإجتماع الحالة الإنسانية المتردية فى مناطق الحرب وأهمية إيقاف الحرب والجلوس في طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى السلام الشامل ووقف معاناة المدنيين.
وقد دار نقاشا مطولاً فى هذا اللقاء حول خارطة الطريق التي وقعت عليها حكومة الخرطوم و رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة امبيكي, وقد اتفق الطرفان على الأسباب الموضوعية التي حالت دون توقيع الحركة الشعبية لتحرير السودان على خارطة الطريق.
وقد وعد مكتب المبعوث الخاص بمواصلة مجهوداته الرامية إلي تقريب الشقة وتحسين بعض نقاط خارطة الطريق لتكون مرضية لكل الأطراف.
والتقى وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان أيضاً ببعض المنظمات الإنسانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان التي لها تجربة خاصة في شؤون السودان واستعراض معها الحالة الإنسانية السيئة وآثار الحرب خاصة عند الأطفال والنساء وكبار السن, كما تم الإجتماع بمكاتب كل من كونغرسمن السيد ماك قوفرن و السيد روي رئيس الشؤون الخارجية لأفريقيا بالكونغرس.
الجدير بالذكر ان السيد ماك قوفرن هو الذي تبنى الخطاب الذي وقع عليه 120 عضو في الكونغرس و قدم للرئيس بارك أوباما لحثه على التحرك الجاد إتخاذ تدابير لوضع حد لمعاناة المواطنين في مناطق الحرب في السودان. من جانبهم وعدوا فى العمل مع الكونغرس الأمريكي ومواصلة جهودهم في الضغط على إدارة الرئيس أوباما لاتخاذ قرارات صارمة ضد نظام المؤتمر الوطني فى الخرطوم بقية وضع حد لمعاناة المواطنين فى السودان بشكل عام ومناطق النزاعات والحروب بشكلٍ خاص.
أمانة الشؤون الإعلامية مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان,أمريكا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة