فى إطار مساعى الحركة الشعبية لتحرير السودان شرح عمليات التطهبير العرقي والحرب العنصرية على المدنيين فى السودان وبالأخص في مناطق جبال النوبه ,النيل الأزرق و دارفور إجتمع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية,
الرفيق فيليب توتو و الوفد المرافق له بدول التريكو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم ٢٠ مايو ٢٠١٦.
وقد ضم الوفد كل من الرفاق أيمن كوريكا سكرتير الإعلام للحركة بالولايات المتحدة, كومي الاعيسر رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان فرعية واشنطن دي سي رئيس رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة و إليزابيث كودي العضوة الناشطة بمكتب فرعية ولاية فرجينيا مسؤولة شؤون المرأة و الطفل في رابطة جبال النوبة العالمية بامريكا.
قام الوفد بتسليم خطاباً يتضمن صوراً تثبت تورط نظام حكومة المؤتمر الوطني العنصرية في مجزرة أطفال مدينة هيبان الأخيرة.
وقد ناقش الإجتماع ضرورة تدخل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لإيقاف قذف سلاح الطيران الجوى للمدنيين الأبرياء في مناطق الحرب والنزاعات و مساعدة محكمة الجنايات الدولية حتى تتمكن من تقديم مرتكبي جرائم الحرب , الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للعدالة.
كما تناول الوضع الإنساني المتردي في مناطق الحرب وضرورة فتح ممرات أمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية. وقد تطرق الإجماع على مضايقة الحكومة السودانية للمسيحيين وكتم الحريات العبادة و التعبير.
شرح رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولايات المتحدة موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان من خارطة الطريق الذي وقع عليها رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى ميبكي و المؤتمر الوطني, وقد وضح بأن المشكلة التي أدت إلى إنفصال جنوب السودان مازالت قائمة لذلك تتطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان بضرورة إجتماع تحضيري بمشاركة واسعة من القوى السياسية السودانية المعارضة بجانب الحركات التحررية المسلحة ومؤسسات المجتمع المدني للاتفاق على أجندة الحوار الشامل من كل الأطراف حتى يتمكن السودانيين من تحقيق السلام الشامل والمستدام الذى يضمن وحدة السودان المتبقي و استقراره, وقد لمسنا الممثلين تفهمهم لموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان.
كما التقي الوفد أيضاً بمندوب دولة أنغولا العضوة في مجلس الأمن الدولي وتناول اللقاء الوضع السياسي في السودان وضرورة المساهمة في الحل الذي يقود إلى السلام و الاستقرار.
في ذات السياق التقى الوفد بكل من إلارايا مارتوريلي مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة قسم افريقيا و قيليان كيتلي من مكتب حماية الإبادة الجماعية بالأمم المتحدة و سوكول كوندي مكتب شؤون افريقيا قسم المحافظة على السلام واضح الوفد أن الحرب الدائرة في السودان هي إبادة جماعية واضحة وهذا يرجع للسياسيات المنهجية المتبعة في السودان من نظام الخرطوم وهى سياسات غير صالحة للتعايش السلمى بين الشعوب وتأثيرها السلبى ضد الأمن والسلم الدوليين يمتد على المنطقة باثرها .
وذكر وفد الحركة الشعبية المجتمعين بالمجازر التي ارتكبها النظام ضد المدنيين العزل في مناطق الحرب و مناطق أخرى في السودان والتي شملت طلاب الجامعات, السدود ,المدن السودانية واغتصاب النساء.
وقد قام الوفد أيضاً بزيارة كل من مكاتب جمهورية مصر العربية و دولة إسبانيا و فرنسا في الأمم المتحدة وقدم لهم خطابات تحتوي على مأساة الأطفال والنساء في مناطق الحرب في السودان .
فى هذا الإطار سوف يعقد مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية في الأيام القادمة اجتماعات مع بقية أعضاء مجلس الأمن لشرح تمادي النظام في قتل الأطفال و النساء و الطلاب الأبرياء و محاولته لتضليل الرأي العام العالمي للاستمرار فى ارتكاب جرائمه البشعة.
إعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة