نعم كأداته لايستطيع هذا النظام المجرم ان يعيش لحظة واحدة وإلا يرتكب جريمة القتل بحق هذا الشعب ومجزرة أزرنى واحد من ضمن سلسلة من الجرائم الإبادة الجماعية يمارسها الحكومة ومليشياتها فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ظناً انها ستستمر فى السلطة بقوة السلح . حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية تدين بأقصى عبارات الشجب والاستنكار للجريمة النكراء ضد المدنيين فى داخل المسجد إذ نحمل النظام فى الخرطوم كامل المسؤولية وتبعات هذه الجريمة. كما نؤكد ان هذا النظام الاخوانى الداعشى يشكل خطراً حقيقياً على السلم والأمن الدوليين وخاصة دول الجوار مصر وليبيا وتشاد وشرق إفريقيا عموماً. وسوف يظل هذا النظام بحكم ارتباطاته مع الجماعات الإسلامية المتطرفة خطراً جلياً لشعب السودانى. وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ضرورة تحمل مسؤوليتها القانونية والاخلاقية تجاه المدنيين فى السودان وخاصة مناطق النزعات دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق. كما نؤكد أن الشعب السودانى قادر على إزالة أو إسقاط هذا النظام وبناء دولة ليبرالية مستقرة تعيش الجميع فيها بالتساوي.
تعازي لأسر شهداء مجزرة أزرنى بجنينة نسأل الله ان يتقبل قبولاً حسناً مع صديقين والشهداء والصالحين انا لله وانا اليه راجعون الثورة حتى النصر
عبدالماجد محمد عمر أمين العام لحركة وجيش تحرير السودان الليبرالية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة