أدان مكتب الطلبة الشيوعيين قرار مجلس عمداء الجامعة بتاريخ 3 مايو والخاص بإغلاق مجمع الوسط وتهديد الطلاب باستخدام لوائح المحاسبة،والقرارات التي تلته بفصل 17 طالباً وطالبة فصلاً سياسياً،معتبراً أن هذه القرارات سياسية واستمرار لتدخل النظام السافر في شئون الجامعة،وتخبطه الذي بدأ بإعلان بيعها وتحويل مبانيها بل وتحميل الجامعة وطلابها كل التبعات بالاعتقال والفصل وتجميد الدراسة،وأضاف بيان صدر عنه أمس( يعمل النظام علي إغلاق الجامعات وإفراغها من محتواها ودورها الوطني الريادي كخطوة تسبق هبة شعبية متوقعة تخيف النظام وذلك بإستخدام العنف وإغلاق الجامعات كما حدث في جامعة كردفان والجامعة الأهلية وجامعة الخرطوم وأيضاً إستخدام لوائح تمنع وتكبل النشاط اللاصفي كما حدث في جامعة بحري ودنقلا والامام المهدي والزعيم الأزهري وزالنجي وغيرها) مشيراً إلي أن أزمة الجامعات تعبير صارخ عن الأزمة السياسية في البلاد والنظام الذي يقتل الطلاب ويغلق الجامعات ويكمم الأفواه ويشرد ويهجر ويسرق ويفكك الوطن يجب إسقاطه وفي سبيل ذلك ندعو لتكوين أكبر جبهة معارضة داخل الجامعات من القوي صاحبة المصلحة في التغيير تعمل من أجل إسقاط النظام .
وطالب مكتب الطلبة الشيوعيين بإطلاق سراح جميع المعتقلين المدافعين عن الجامعة ،إرجاع كافة المفصولين عن الدارسة دون قيد أو شرط،إعادة فتح أبواب الدراسة للطلاب في مجمع الوسط،حماية الحرم الجامعي من التدخل الأمني والشرطي والوقوف علي سلامة الطلاب داخل حرم الجامعة وفتح تحقيق مستقل في التجاوزات التي تمت،إعادة جميع أراضي الجامعة المنزوعة من قبل الجهات الأخرى لإداراتها،الإسراع في إعادة إتحاد الجامعة ،العمل علي تكوين نقابة أساتذة الجامعة ،الحفاظ علي إستقلالية إدارة الجامعة وانتخاب مدير للجامعة من مجلس الجامعة،ثم وقف تعيين الحرس من جهاز الأمن وإعادة تكوينه كمؤسسة مدنية دورها حماية الطلاب وليس التعدي علي سلامتهم بالضرب والسماح للقوات الامنية باقتحام الجامعة،بالإضافة لاستقلالية وديمقراطية الجامعات باعتبارها صمام أمان لحمايتها وتقدمها.
وتعهد البيان بالقصاص للشهداء،وبعدم التنازل عن المطالب مهما بلغ البطش.
في السياق استنكر مكتب أساتذة الجامعات بالحزب الشيوعي فصل وتجميد العام الدراسى لبعض طلاب جامعة الخرطوم ، كما ادان اغتيال الطالب الشهيد محمد الصادق وتقدم بالعزاء لأسرته المكلومة كما أدان اغتيال الطلاب واعتقالهم وتعذيبهم وطالب بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة وتقديم الجناة للعدالة.
وأوضح بيان جماهيري صدر أمس إن العنف الذي تتصاعد وتيرته في جامعات السودان يحدث تحت مرأى حكومة المؤتمر الوطني ووزارة تعليمها العالي ولا تحرك ساكناً بل هي تسعد بذلك وتسمح لأجهزة أمنها باقتحام حرم الجامعات وهم مدججون بالسلاح، بل أن الكثير من طلاب المؤتمر الوطني ينخرطون في الأجهزة الأمنية. وتسمح بذلك لأن ما يحدث هو أحد أدواتها في قمع الحركة الطلابية التي يعلم حزب المؤتمر الوطني جيداً أنها رأس الرمح في مقاومة الأنظمة القمعية والتصدي للقضايا الوطنية بجانب الدفاع عن حقوق اعضائها، وما دورها في دحر الأنظمة العسكرية ببعيد.
وأضاف :ما عادت الجامعات تشكل البيئة الصالحة للعملية الأكاديمية فقد ساد العنف وعدم الاستقرار وعدم الشعور بالأمان والفوضى الطلابية التي تضرب بأطنابها ،داعياً إلى التوحد والتوقف عن التدريس في كل الجامعات، إلى أن تخلي الجامعات من السلاح- وتقف الأجهزة الأمنية والشرطية عند حدها بعدم الدخول لحرم الجامعات وإثارة الإرهاب والتعدي على الطلاب، كما أهاب بأبناء وبنات الشعب السوداني للوقوف ضد هذا العبث، وإسقاط هذا النظام الذي فشل في إدارة كل شيء .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة