04:26 PM March, 12 2016 سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: عبد الهادي عيسى
أكد الأمين العام السابق للحركة الإسلامية عبد الرحيم علي بأن مؤسس الحركة الراحل د. حسن عبد الله الترابي، قد تحمل صنوفاً من الأذى في سبيل الدعوة وتمكين الحركة الإسلامية ووحدة اهل السودان، بينما كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد العالم أبوزيد، عن بعض أسرار وخفايا الحوار، وقال إن الترابي قد دفع بمقترح للرئيس عمر البشير بأن يتم توحيد حزبي "الوطني والشعبي"، في حزب واحد تحت مسمى حزب السودان الكبير.
ودعا خلال خطبة الجمعة أمس بمسجد جامعة الخرطوم التى خصصت للحديث عن مآثر الترابي إلى ضرورة وحدة الصف الاسلامي بالبلاد، مشيراً إلى أن وفاة الترابي جاءت في ظل ظروف عصية تعيشها البلاد ومتغيرات عديدة تشهدها دول الجوار والمنطقة العربية في سوريا وليبيا واليمن. وشدد على ضرورة الاهتمام بأمر الحركة الإسلامية وأن لا يكون التنافس على الدنيا والسلطة مدعاة للفرقة والشتات.
من جانبه كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد العالم أبوزيد، عن بعض أسرار وخفايا الحوار، وقال إن الترابي قد دفع بمقترح للرئيس عمر البشير بأن يتم توحيد حزبي "الوطني والشعبي"، في حزب واحد تحت مسمى حزب السودان الكبير.
وأوضح العالم في حديثه بمسجد جامعة الخرطوم، أن الترابي كان يرى ضرورة أن يتخلى كلٌّ من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي عن أفكارهما ومعتقداتهما مقابل أن يلتقيا في حزب واحد لصالح السودان.
وتمنى القيادي بالشعبي جمع الحزبين في حركة إسلامية عملاقة ذات منهج وطريق وفكر ثاقب على حسب قوله، وزاد "الجميع يشتاق لوحدة الإسلاميين فيما بينهم"، مؤكداً أن هذه هي الغاية التي كان يعمل لأجلها الشيخ الترابي إلى أن توفاه الله، وقال إن رحيله كان مفجعاً لأهل السودان، وقال "أي نبأ هذا الذي تزلزلت من هوله الأقدام".
أحدث المقالات
حتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4