الخرطوم : محمد جادين استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم، جيري لانير، أمس، على خلفية المشروع الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس الأمن بشأن تمديد ولاية فريق الخبراء وفقاً للقرار "1591" وإضافة "4" فقرات جديدة تتعلق بحظر تصدير الذهب في السودان. وكشف الناطق الرسمي باسم الخارجية، السفير علي الصادق، في تصريحات صحفية أمس أن وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم طلب من الدبلوماسي الاميركي، نقل امتعاض السودان من استهداف بلاده، لموارد السودان وفرضها عقوبات قال النعيم أنها تستهدف في الاساس حقوق المواطن السوداني في الحصول على احتياجات أساسية بينها الأدوية. وأفاد الصادق ان النعيم أبلغ لانير أن السودان كان يتطلع لفتح صفحة جديدة مع الادارة الاميركية فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي والدولي،" الا ان رعاية واشنطن لمشروع القرار خيبت الآمال علاوة على تجاهلها التعاون السوداني". وأفاده أيضا أن تلك الخطوة " تستبيح الاشارة للمجموعات المسلحة وزعزعتها للامن والاستقرار ليس في السودان فحسب وانما في كل دول الجوار"،واعتبر مشروع القرار الامريكي يناقض الروح العامة لعلاقات البلدين الثنائية، خاصة في ضوء زيارة المبعوث الأمريكي الأخيرة للسودان من جانبه تعهد القائم بالأعمال الأمريكي بنقل موقف السودان إلى حكومته، وأكد في ذات الوقت أن الإدارة الأمريكية عازمة على مواصلة الحوار مع السودان، في مُختلف القضايا ومد جسور التعاون وبناء الثقة وإعداد خريطة لتطوير وتطبيع العلاقات بين البلدين على المدى البعيد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة