الأمانة العامة التحية لجماهير الشعب السوداني كافة وجماهير الحركة الشعبية خاصة، التحية والتهنئة الحارة للجيش الشعبي والقابضين على الزناد في تحقيقهم للإنتصارات السابقة واللاحقة والإستعداد التام في صد العدو في أي زمان ومكان، والتحية موصولة أيضا للأرامل والمعاقين والمشردين بسبب الحرب، في معسكرات النازحين واللاجئين في دول المهجر. الرفاق الشرفاء إن ما ظلت تقوم به قوات ومليشيات ما يعرف بالدعم السريع التابعة لجهاز أمن حكومة المؤتمر الوطني وما قامت به في الأيام الفائتة في محلية العباسية في ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة من نهب وإغتصاب وترهيب، وإرتكابهم لنفس الجرائم في مدينة الجنينية حاضرة ولاية غرب دارفور وقتلهم لأكثر من 25 موطنا مدنيا وجرح العشرات وتشريد المئات من مناطقهم في ظل تماطل الحكومة عن حمايتهم وتواطؤها .. كل ذلك ماهو إلا إمتداد لمسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يحدث لمواطنينا في تلكم المناطق . وهذه القوات أيها الرفاق هي ما عرفت سابقا بقوات الجنجويد التي كونها مجرم الحرب ومطلوب العدالة الدولية موسى هلال والتي أسندت قيادتها لسفاك الدماء محمد حمدان المعروف (بحمدتي) وهي قوات عاست فسادا ولا تعرف إلا القتل والنهب والإغتصاب فهؤلاء أيها الرفاق هم حلفاء الحركة الشعبية شمال بموجب الإتفاق الذي وقعه الرفيق اللواء جقود مكوار مراده مع المجرم موسى هلال بعد أن إستدرجة الرفيق ياسر سعيد عرمان ليرتكب كبرى الجرائم في حق الهامش بلا وعي... واليوم يطل علينا الرفيق الفريق عبدالعزيز الحلو بلا إستحياء ناسيا ما قاموا بتوقيعه مع موسى هلال ويطالب مؤيدي الحركة الشعبية وقواعدها في السودان للخروج في مظاهرات لتنديد وشجب ما يفعله حلفاءهم (قوات حمدتي وموسى هلال في شعبنا) ونحن في الحركة الشعبية /الأغلبية الصامتة نؤاذر ونواسي أسر الشهداء ونناشد المجتمع الدولى ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لفتح تحقيقات مع مرتكبي هذه الجرائم اللإخلاقية ونطالب بالوقف الفوري لإنتهاكات هذه القوات والعمل على إلغاء دورها في المنطقة . أيها الرفاق الشرفاء أن المفاوضات العبثية التي تجري الآن والتي وصفت بأنها غير رسمية كما جاء في بيان الناطق الرسمي بإسم المفاوضات الرفيق مبارك أردول في ظل التعتيم الكامل والتغييب الواضح لقواعدنا وجيشنا الشعبي هي في الواقع مفاوضات سرية تهدف لتوقيع إتفاق السلام تحقيقا لرغبات القيادة الثلاثية المكلفة وهي ما نعتبره أبشع صور الإنتهازية لأنهم ومنذ فترة بعيدة ظلوا يرتبون أوضاعهم للدخول في مثل هذه المفاوضات، فعلية ننبة رفاقنا في الجيش الشعبي لتحرير السودان في جبال النوبة والنيل الأزرق ونحذرهم من مغبة الإنزلاق والوقوع في الفخ الذي نصبه هؤلاء كما حدث من قبل للرفيق اللواء جقود. الآن يقولون بل يدعون بأنهم مضغوطين من المجتمع الدولي بقصد وضع قواعد الحركة الشعبية وجيشها أمام الأمر الواقع ، وهذا ما جعلنا الإنتباه مبكرا لتنبية رفاقنا في الجيش الشعبي لرفض أي إتفاق حتى لا يتكرر ما حدث لجوزيف لاقو في 1972م الذي تم فيه إستيعاب جيش لاقو وتجريده من السلاح وبعدها تم تسريحهم وترتب على ذلك نهاية حركته لذلك نناشدهم بل نطالبهم بالتمرد وعدم قبول أي إتفاق لم يلبي حقوق النوبة التي خرجنا من أجلها . ونؤكد بأن ما حدث لجيش جوزيف لاقو سيحدث للجيش الشعبي في حال الإنسياق وراء أهواء هذا الثلاثي الأناني وسيترتب على هذا نهاية القضية التي حملنا من أجلها السلاح ليستمرمعاناة النوبة والهامش السوداني إلى الأبد. ونؤكد بأن هؤلاء لا ناقة لهم في جبال النوبة ولا جمل ليخسروها لذلك نكرر تنبيهنا لقواتنا في الجيش الشعبي للتحلي باليقظة والحذر مما يحدث. ونؤكد بأننا في الحركة الشعبية لتحريرالسودان/الأغلبية الصامتة لا زلنا على موقفنا الرافض لأي إتفاق يتم تجاهل حقوق النوبة والهامش السوداني كما نؤكد إلتزامنا برؤية السودان الجديد تحقيقا للعدالة والحرية والمساواة التي خرجنا من أجلها . النضال مستمر والنصر أكيد
الأستاذ/ صديق منصور الناير الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الأغلبية الصامتة 13-1-2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست