الرفيق سابقاً، والعميد سابقاً بالجيش الشعبي محمد يونس بابكر بدأ إتصالاته بالقوات الحكومية خلال العامين السابقين وكانت معلومة ومرصودة لقيادة الحركة الشعبية، قد بدات إتصالاته بعد أن أجري له مجلس محاسبة عندما قام ببيع تعينات جنود الجيش الشعبي حينما كان يعمل في دائرة الإمداد، وتم إستبعاده من الجيش الشعبي وكلف بمهام مدنية بعد مناقشة أجرتها معه قيادة الحركة الشعبية وإتفقت القيادة على عدم فصله من الحركة الشعبية لأنه من قدامى الرفاق وبغرض إتاحة فرصة ثانية له لتحسين مسلكه، وبدلاً من ذلك قام بإجراء إتصالات مرصودة مع الدمازين والكرمك، ومع ذلك تم العمل المستمر لمساعدته للخروج من دائرة أفعاله التي تشكل خيانة عظمى لأهداف ومبادئ الحركة الشعبية ونظمها وقوانينها، وقد أرسلت له إشارات عديدة بإنه أما أن يستمر كمناضل أو إذا راى أن يهجر صفوف الحركة الشعبية فله ذلك.كلف بمهمة مدنية قبل يومين وكان معه سبعة من أعضاء الحركة الشعبية والجيش الشعبي ومعظمهم من أقرباءه، فذهب بدعوى تفقد مؤسسات مدنية في منطقة (أورا) وإتصل من هناك بقيادة القوات الحكومية في حامية ديم منصور وقام بتسليم نفسه ومن معه وعددهم سبعة أشخاص الي حامية ديم منصور أحدى الحاميات الخارجية لمدينة الكرمك، وهو لا حولة ولا قوة له ليقوم بتغيير قيادة الجيش الشعبي كما ذكر في بيانه لوكالة سونا، وحديثه لوكالة سونا وحده كافئ ليحكم الراي العام عليه، ومحمد يونس راح وإستراحت منه الحركة الشعبية والجيش الشعبي فقد كان ينقل معلومات بإستمرار عن الحركة الشعبية والجيش الشعبي، والآن قد ذهب الي حيث ما ينبغي له أن ينتمي، ونتمنى له موفور الصحة ونذكره بإنه يعلم إننا نعلم خطط القوات الحكومية، وإن كان لايعلم مصير الذين ذهبوا الي الخرطوم فعليه الإتصال بالعمدة أوشوتال.عبدالله إبراهيم عباس (أوجلان)الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بإقليم النيل الأزرق19 /12/2015م أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة