بسم الله الرحمن الرحيمظل الحزب القومي السوداني بالخارج يتابع جولات التفاوض بين حكومة السودان والحركة الشعبية شمال عبر الجولات السابقة للوصول لحل سياسيي يفضى إلي إنهاء الحرب وإحلال السلام في منطقتي جبال النوبة و النيل الأزرق. إلا أننا نلاحظ تعثر المفاوضات عند كل جولة رغم نص القرارالأممي رقم 2046 الواضح لحل مشكلة المنطقتين جبال النوبة والنيل الأزرق.إن التباين الذى يبديه طرفا التفاوض ومحاولة زج أطراف أخرى حول المشكل من جهة و شمل قضايا السودان كله فى صيغة الحل السياسي الشامل الذى تنادى به الحركة الشعبية شمال من جهة أخرى لهو أمر مرفوض، إن الحرب تدور في منطقة الجبال وليس غيره والجنود التى تحارب هى أبناء الجبال فهم ليسوا على غفلة في حلحلة مشاكل السودان وغيرهم ينتظر متى يسقط النظام.لقد منيت جولة التفاوض العاشرة التى إنعقدت في أديس أبابا بأثيوبيا ما بين 19/11-23/11/2015 بالفشل وعدم التقدم إلي اللأمام وكان المنوط بها الإتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية، وقف العدائيات و الإجتماع التحضيري للحوار القومي الشامل. فقد سبق أن إتفق عليها الطرفان حكومة السودان والحركة الشعبية شمال على البرنامج الثلاثي الخاص بالأمم المتحدة ،الإتحاد الأفريقي والجامعة الدول العربية.إلا أن إصار كل طرف على موقفه سيفاقم من الأزمة اللإنسانية وتردى أحوال المواطنين.الحزب القومي السوداني بالخارج إذ يوضح رؤيته حول مسار التفاوض إذ يؤكد أن القضية مسار التفاوض قضية سياسية في المقام الأول وأن رهن الحل السياسي بضرورة الإتفاق على حل المساعدات الإنسانية باللأمر غير المقبول وكل ما يحتاجه المواطن فقط الأمن والإستقرار وحل قضيته حلاً سياسياً.يؤكد الحزب القومي السوداني بالخارج على الأتي1/َضرورة إنهاء ما تبقى من جدول أعمال التفاوض حول وثيقة العدائيات بغية التوصل لحل سياسي يفضى لوضع حد لمعاناة المواطنين2/الشروع فوراً في مناقشة الملف السياسي لإنهاء حالة الأ حرب وإنقاذ المواطن من القيود المفروضة عليه3/قضايا المساعدات الإنسانية ليست ذا أولوية فى الوقت الذى يعلق فيه المواطنون آمالهم على الحلول السياسية فى كل جولةعاشت جماهير شعبنا الوفيمحجوب أبوعنجة أبوراسأمانة الإعلام والدراسات الإستراتيجية بالخارجديسمبر 4 2015أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة