اعتصام اللاجئين السودانيين بالاردن اكثر من خمسة ايام امام المفوضية السامية لشؤن اللاجئين تحت المطر، البرد القارس و الجليد، و المسؤلون فى صمت رهيب. يناشد مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل المنظمات الانسانية لدعم اللاجئين السودانيين المعتصمين أمام المفوضية السامية لشؤن اللاجئين بالاردن، و مازالوا يواصلون اعتصامهم لاكثر من خمسة ايام على التوالى، أثناء النهار يقضون يومهم تحت الشمس، و الامطار التى تسقط بغزارة، و أثناء الليل يعانون من الشتاء القارص و الجليد، ليس لديهم ادنى مقومات الحياة كالخيام التى قد تحمى اطفالهم من قساوة الطقس. هنالك اكثر من 450 اسرة سودانية جاءت الى الاردن هرباً من العنف، الابادة العرقية الممنهجة، و النزاعات المسلحة التى تبناها نظام عمر البشير ضد الاغلبية الافريقية بالسودان، فوصل هولاء الى الاردن فى ازمانٍ مختلفةٍ بحثاً عن الامن و السلام بالسفر الى دولةٍ ثالثة تتوفر فيها حماية حقوق الانسان، و للتمتع بحرية الرأي، حرية التعبير، حرية التنقل من و الى ، و الحرية الفكرية، عكس ما يجدونه فى بلدانهم الاصلية. لقد ناشد اللاجئؤن السودانيون المعتصمون عدة مرات المفوضية السامية لشؤن اللاجئين بدعمِ و تحسين الخدمات الانسانية، الحقوق الاجتماعية فى شعارات مكتوب عليها الاتى:- حياتنا فى خطر، الصحة ، التعليم، الخدمات الانسانية و الاجتماعية، الامن و السلام الاجتماعى، إلقاء التمييز العنصرى و الاضهاد الاجتماعى، الدعم النفسى للاطفال الذين يتعرضون للعنف اللفظى من زملائهم الطلاب الاردنيين، حسب ما افادنا به كل من الناشطة امل محمد ابكر، و ايضاً الناشط على بوب، و شرحا مجمل الاحداث، المعاناة، و الاعتداءت المتكررة و تجاهل التام من قبل المسؤلين سواء كانوا من المفوضية او سلطات الاردنية. اعتصم اللاجئين السودان امام المفوضية السامية لشؤن اللاجئين للاسباب الانسانية الاتية:- 1- الحرمان من الخدمات الانسانية مثل المواد الغذائية التى يعتمد عليها الانسان اللاجئ فى يومه لكى ينجو بحياته من الموت. 2- الحرمان من الخدمات الصحية، بما فيها الرعاية الاوليه، للاطفال و الحوامل. 3-حرمان جميع اللاجئين السودانيين من التعليم وشمل ذلك الحرمان حت الاطفال. 4- الحرمان من الحقوق الافى مجال التعليم، و خاصة الاطفال الذين يعانون من الاضطهاد، العنصرية، و العنف اللفظى بالمدرس العامة بالاردن، و كل هذه العوامل لها تأثير كبير على صحة الطفل النفسية. 5- الحرمان من الحقوق الاجتماعية و العمل، لا يسمح للاجئين بالعمل حتى يتمكنوا من مواجهة متطلبات الحياة، فيما يتطلب من الطفل اللاجئ الذى يذهب الى المدرسه تصريح عمل رب الاسره، اذا كان رب الاسرة لا يملك تصريح عمل بالتالى(ابنه، بنته) تفقد حق التعليم،فى حين ان السلطات الاردنية لا تسمح بإعطاء التصاريح للاجئين السودانيين بإستثناء لاجيئ الدول الاخرى على سبيل المثال اللاجئين السوريين. الإنتهاكات التى حدثت فى عام 2014. بتأريخ 10-10-2014 قامت مجموعة من الشباب الاردنيين بالاعتداء على مجموعة من الشباب اللاجئين السودانيين، حيث اصيب برصاصة فى بطنه حيث مكث حوالى ثلاثة (3) اشهر بالمستشفى، و على صعيد اخر قامت مجموعة اخرى من السباب الاردنيين بمهاجمة منزل اللاجئ السودانى هلال، حيث تمت سرقة كل ما بالمنزل و حتى المقتنيات الشخصية بما فيها جواز السفر و جهاز كمبيوتر محمول.فى حادث منفصل اعتدت مجموعة من الشباب الاردنيين فى الشارع العام على احد اللاجئين السودانيين و تم كسر رجله.
عليه يناشد مركز عزه المفوضية السامية لشؤن اللاجئين، لدعم اللاجئين بالاتى:- 1- توفير الاغاثة و خاصة الدعم الغذائ لكى لا يتعرض اللاجئين الى الامراض التى تظهر كنتيجة لنقص او انعدام المواد الغذائية الرئيسية. 2- القاء التمييز بين اللاجئين و التعامل من مبدأ الانسانية. 3-توفير الرعاية الصحية و العلاج للجميع اللاجئين( الاطفال، النساء و خاصة الحوامل، المسنين، الشباب). 4- القاء بند تصريح العمل، و توفير مقاعد لاطفال اللاجئين السودانيين بالمدارس الحكومية . 5- ترحيل اللاجئين الى دولة ثالثة بديلة الى حين اعادة توطين كل الملفات. صورة الى :- منظمات الاغاثة لانسانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست