كارثةُ إنسانيَّة كبرى، لحملة ألتطهير ألعرقي،تشنها حكومة البشير ضد النوبة في أراضيهم/جبال ألنوبة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2015, 04:51 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كارثةُ إنسانيَّة كبرى، لحملة ألتطهير ألعرقي،تشنها حكومة البشير ضد النوبة في أراضيهم/جبال ألنوبة

    04:51 AM Jun, 06 2015
    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لـمساعدة أهالى جبال ألنوبة
    Association Humanitaire Française pour Aider les Populations des Montagnes Noubas



    (Comprehensive Peace Agreement) تم التوقيع على إتفاقيَّة ألسلام الشامل
    التى تحققت بمدينة نيفاشا بدولة كينيا، عام 2005م؛ بين الحركة الشعبية لتحرير السودان /الجيش الشعبى لتحرير السودان، من جهة، وحكومة السودان المركزية، العسكرية ألإسلامية لحزب المؤتمر الوطنى، من جهة أخرى؛ بمدينة نيروبى العاصمة الكينية، بتاريخ 9/يناير/2005م. فقد أفرزت تلك ألإتفاقية عدة بروتوكولات(مواثيق)؛ منها لجنوب السودان، ومنها لمنطقة أبيي بجنوب كردفان، ومنها بروتوكول خاص لإقليمى جبال النوبة بجنوب كردفان، وألأنقسنا بجنوب النيل ألأزرق.

    كان حق ألإستفتاء لشعب جنوب السودان، لإختيار ألوحدة مع شمال السودان، أو ألإنفصال. وفى 9/يناير/2011م، كانت نتيجة ألإستفتاء، خيار ألإنفصال، وأصبح جنوب السودان دولة مستقلة في 9/يوليو/2011م.
    أما بالنسبة لتنفيذ بروتوكول منطقة أبيي، خاصةً ما يتعلق بالإستفتاء للمواطنين هناك، لإختيار ألإنضمام لجنوب السودان ، أم البقاء فى الشمال، أى داخل حدود مديرية كردفان لعام 1956م.
    هذا البند لم يتم تنفيذه الى ألآن، نسبة لنشوء عوامل جديدة، وهى مطالبة قبيلة المسيرية بالمشاركة فى ذلك ألإستفتاء قائلين أن منطقة أبيي هى منطقتهم أيضاً مثل قبيلة دينكا نقوك. ويريدون بقاء تلك المنطقة فى السودان الشمالى.
    لكنَّ تصرفات النظام الدكتاتورى فى الخرطوم قد زاد مشكلة أبيي اليوم أكثر تعقيداً. لأنه أعلن أن تلك المنطقة ستظل جزءاً من شمال السودان ، فى إطار حدود 1956م. ثم أمر الجيش السودانى بإحتلال مدينة أبيي فى 21/مايو/2011م.
    أما بالنسبة لتنفيذ بروتوكول منطقتى جبال النوبة، وألأنقسنا؛ خاصةً ما يتعلق بــتنظيم " المشوَّرة الشعبية" للمنطقتين، يعبر فيها شعبيهما عن رايهما بالنسبة لمحصلة إتفاقية نيفاشا مواجهة لمختلف القصايا التى مازالت تواجههم؛ بإنتخاب مجلس تشريعى فى كل ولاية، لكى يبت فى هذا ألأمر نيابةً عنهم؛ ايضاً إنتخاب والٍى جديد فى كلِ ولاية.
    هنا جاءت الخيانه الكبري من نظام المؤتمر الوطنى؛ ضد مجرى الديموقراطية. فلم تحترم حكومة الدكتاتورية ألإسلامية فى الخرطوم، النزاهة فى تلك ألإنتخابات، أمام الحركة الشعبية لتحرير السودان فى الولايتين. لإنها شرعت بعمليات هدامة مقصودة؛ تزوير تلك ألإنتخابات؛ أولاً فى جنوب النيل ألأزرق؛ لكِنَّ الحركة الشعبيَّة لتحرير السودان فازت بمنصب الوالى، ألذى تقَلَّده مالك عقار أير. ثانياً فى جبال النوبة؛ كان التزوير لمصلحة المُرشحين من حزب المؤتمر الوطنى؛ لذلك فإن معظم تلك النتائج التى تم إعلانها وأدعى المؤتمر الوطنى الفوز بها هى مغشوشه؛ ومعظمها فاز بها حقيقةً مُرَشحى الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ وأستولت الدكتاتورية على تلك المقاعد بالقوة، خاصة منصب الوالى لولاية جنوب كردفان وتم إبعاد مُرَشَّح الحركة الشعبية، عبد ألعزيز آدم ألحلو، زوراً.

    إندلاع الحرب ألأهلية ألثانيَّة ضد ألحركة ألشعبية/ألجيش ألشعبي لتحرير ألسودان بجبال النوبة
    /جنوب كردفان:ـ

    نتيجةً لتلك التصرفات الفوضوية، وعدم إحترام الديموقراطية علناً ودون ادنى تقدير لكل المجتمع فى ولاية جنوب كردفان، فإنَّ الحركة الشعبية لتحرير السودان قررت عدم ألإعتراف مطلقاً بنتيجة ألإنتخابات التكميلية التى جرت فى جنوب كردفان فى 2/5/2011م. وقررت عدم المشاركة فى أي حكومة تحت المجرم أحمد محمد هارون،التى تطارده محكمة العدل الدولية، والذى يريد نظام الحكم فى الخرطوم فرضه بالقوة على سكان جنوب كردفان.
    تلى ذلك أن قررت حكومة المجرمين ألأصوليين فى الخرطوم، تجريد الجنود التابعين للحركة الشعبية لتحرير السودان فى جبال النوبة من أسلحتهم النارية قبل تاريخ 9/أبريل/2012م.
    ومنذ تلك اللحظة بدأ مسلسل ألأحداث للحرب ألأهلية الثانيَّة هذه المرة فى شمال السودان سببتها الدكتاتورية العسكرية ألأصولية المتعصبة فى الخرطوم.
    1)ــــ حدوث تمرد داخلى فى الفرقة الرابعة عشر مشاة كادقلى، بوحداتها المختلفة، وخالفوا تعليمات القيادة للدخول فى مواجهة مع الجيش الشعبى لتحرير السودان لنزعه من السلاح.
    2)ــــ إشتباك بين القوات المسلحة وشرطة ألإحتياطى المركزى فى منطقة أم دورين. بعد هجومهم على القوات المشتركة، مما حدى بهذه ألأخيرة بالرد، والدفاع عن النفس. إغتالت الشرطة المركزية إثنين من المواطنيين ودمرت تلك القوات مصادر المياه بالمنطقة.
    3)ـــ تمرد شرطة الحياة البريَّة التى تم تجريدها من السلاح، حيث قاموا بهجوم على مخزن السلاح وإستولوا على ألأسلحة التى تم مصادرتها منهم سابقاً. والمعروف أن هذه الشرطة تقع تحت القيادة الموحدة لوزارة الداخلية.
    4)ـــ ضمن هذه الخروقات قيام القوات المسلحة السودانية بإدخال عشرة دبابات الى مدينة كادقلى، وبدأت دبابتان تتوغل نحو منطقة أم دورين.
    5)ـــ حوَّلت حكومة الخرطوم، من ولاية جنوب كردفان، مخزن للعتاد العسكرى لحُشُود قواتها القادمة من الخرطوم. ويمثل ذلك خرقاً صريحاً لإتفاق نيفاشا للسلام، ويضاف اليه الهجوم على أم دورين زائداً محاولات نزع السلاح دون إعتبار لبروتوكول الترتيبات ألأمنية الذى ينص على بقاء القوات المشتركة فى المنطقتين حتى 9/أبريل/2012م.
    6)ـــ يهمنا ذكر أن فى بداية هذه الإختراقات، سبقت توجيهات من رؤوس الدولة، لنزع أسلحة الجيش الشعبى . بالإضافة لتصريحات وخُطَابَات عنصريَّة التى سبقت ذلك من أفراد النظام، تدعوا للحرب ضد أبناء وبنات ولايتى جنوب كردفان وجنوب النيل ألأزرق. كل ذلك أدى لتأزم ألأوضاع. أيضاً الهجوم الذى قامت به قوات النظام على قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ والهجوم على منزل القائد الفريق عبد العزيز آدم الحلو بمدينة كادقلى.عاصمة الولاية.
    كانت تلك بداية ألأحداث إمتدت لتشمل6/6/2011 مدينة كادقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان فى اليوم الثانى مباشرةً. إذ قامت القوات المسلحة بقصف هذه المدينة ومدن أخرى بالمدفعية الثقيلة؛ وتم تركيز ذلك القصف على أحياء يقطنها بشكل رئيسى قبائل النوبة فى كادقلى.
    قام الجيش بإعتقالات واسعة وتصفية كوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان/جبال النوبة. أيضاً إقتحم الجيش منازل السكان فى هذه المدينة.
    إستهدفت تلك المجموعات الحكومية إيضاً، دور العبادة المسيحية أى الكنائس. فهى حملة تمييز عرقى ودينى. معاً. إستهدفت الهجمات الجوية بالطائرات، الجيش الشعبى لتحرير السودان، واماكن الكثافة السكانية للنوبة بدءاً بمدينة كادقلى، مثل مناطق بلينجا، تافيرى، كجا، حجر المك، كولولو.
    قصفت الطائرات فى يوم 8/6/2011م مدن دلامى، شات،كرنقو عبد الله، تالودى، تيسى وبرام. وفى يوم 9/6/2011م تم قصف مدن أم دورين، أم سردبا، سرف الجاموس، سلارا، هيبان، كواليب، وكاشا ومنطقة جاو، كل ذلك بطائرات الميج.
    أدى ذلك القصف الجوى لمئآت الموتى وآلآف الجرحى؛ تم توثيق أسماء كثيرين من ضحايا ذلك الهجوم. ولقد أدى كل ذلك لنزوح حتى 20/يونيو/2011م ما لا يقل عن، 160000(ماءة وستون الفاً) من المواطنيين من منازلهم فى مختلف انحاء جبال النوبة خارج مدنهم وقراهم. بعد أن تعرضت مساكنهم فيها للدمار والحرق من الحكومة، وإبادة المسنين والعجزة وإغتصاب النساء والفتيات النوبيات على اساس عرقى، وقامت مجموعة من المليشيات تنتمى لحزب المؤتمر الوطنى، بتسميم مصادر لمياه الشرب، ونهبوا أموال وممتلكات ألمواطنين.

    التيَّارات الفكريَّة العدائية التى يتسم بها النظام الراهن للحكم ألأصولى ألإسلامى العسكرى فى السودان.:ـ
    أنَّ هذا النظام العسكرى ألإسلامى الدكتاتورى لحزب المؤتمر الوطنى فى السودان، هو نظام دموي أدمن على قتل المواطنين ألأبرياء فى البلاد. فمنذ 5/يونيو/2011م، تواصل هذه الحكومة الى الآن 2015، حملة أبادة وتطهير عرقى ضد النوبيين السودانيين ذات ألأصل ألإفريقى، الذين يقطنون فى إقليم جبال النوبة بولاية جنوب كردفان. محاولاً تهجير سكان تلك الديار بالقوة وإخلاء تلك المنطقة لقبائل عربية. لذلك تصدت لتلك الحملة ألإجرامية قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان أى الجيش الشعبى لتحرير السودان./قطاع جبال النوبة، منذ ذلك الوقت ليــومنا هذا..
    ما يجدر ذِكرُهُ، كان الرئيس المجرم البشير، قد أعلن فى مجموعة من الخطب التى القاها على المواطنيين السودانيين خلال زيارته لبعض المدن ؛ بأن السودان سيصبح دولة عربية، بعد 9/يوليو/2011م، وأن ثقافتها ستكون عربية إسلامية فقط. ، ولن يكون هناك مجال لأي لغاتٍ، أديان، أو ثقافات أخرى!!!
    بدأت هذه الحكومة ألإجرامية، مُسبَقاً، التحضير لتنفيذ عمليات إبادة النوبة الجارية ألآن منذ 2011م، فقد أحضرت عشرات ألآلاف من حشودها العسكرية متمثلة فى الجيش السودانى، ومليشيات الدفاع الشعبى من قبائل عربية تناصر هذا النظام. وبهذا التصرف تجاهلت عن قصد ألإجراءآت ألأمنية التى أدت لوجود القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام هناك.
    أيضاً داست تلك الحكومة الفوضوية بقدمها على كل ألإجراءآت الآمنة لتحضير ألإنتخابات التكميلية للمشورة الشعبية فى جبال النوبة، كبند أساسى اتت به إتفاقية نيفاشا لحفظ السلام الشامل.
    لجأ هذا النظام العنصرى الظالم، لضرب المواطنيين فى مدينة أبيي، وقام بإحتلال تلك المدينة فى 21/مايو/2011م. بحملة عسكرية قتلت المئآت من أبرياء الناس، وتم تشريد ألآلاف منهم فى الغابات واتجه الكثيرون لمدن بعيدة تماماٍ من موطنهم ذلك.
    تمارس حكومة البشير، فى جنوب كردفان، تحالفات مع القبائل العربية ضد القبائل ألإفريقية. وتركِّزعلى تنمية النعرات القبلية والتصادم الدائم بين هذه المجموعات.
    ولقد أجرت من قبل فى عام 1992م، عمليات إبادة جماعيَّة للنوبة قتل فيها مئآت ألآلاف من إبرياء النوبة بجبال النوبة، بواسطة جيش هذه الحكومة، مدعومة بالمليشيات العربية المسلَّحة. وجرت عمليات التطهير العرقى ضد النوبة بعد فتوى دعت لحرب الجهاد ألإسلامى، أصدرها ما يسمى بمجلس علماء المسلمين فى مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان عام 1992.
    وفى12/يونيو/2011م أعلن معتصم ميرغنى حسن زاكى والى شمال كردفان آنذاك، تكوين هيئة برئآسته، للتعبئة وألإستنفار للجهاد ألإسلامى مجدداً، ضد النوبة بولاية جنوب كردفان. وذكر أن فتوى الحرب المقدسة ألإسلامية التى جرت ضدهم فى عام 1992م، ما زالت قائمىة وسائرة المفعول. وذكر شهود عيان فى مدينة ألأبيض حينها، أن عدداً كبيراً من ميليشيات الجنجويد المسلحة بقيادة كشيب، وصلت الى المدينة إستعداداً للذهاب الى جبال النوبة لحرب الجهاد هناك وكشيب هذا من الذين إرتكبوا المجازر البشرية فى غرب السودان وتجرى عليه تهمة محكمة العدل الدولية بلاهاى لجرائمه ضد حقوق ألإنسان وإبادة ألبشر.
    كل هذه المعلومات تؤكد مدى بلوغ درجة العنصرية وألأنانية لدى العرب فى السودان، لكى يهددوا ألآن بكل إصرار لديهم جميعاً، حياة النوبيين، ورغبتهم ألأكيدة لبترهم وإستئصالهم من الوجود فى جبال النوبة بولاية جنوب كردفان.

    كتب الباحث ألأمريكى أريك ريفس، المتخصص فى شؤون السودان، مقالاً عن خطورة الوضع فى جبال النوبة، ووجه نداءاً للإدارة الأمريكية ان لاتتهاون فى ألإبادة العرقية التى ترتكبها حكومة السودان فى جبال النوبة، كما حدث مثل هذا التهاون سابقاً عندما وقعت ألإبادة العرقية فى روندا عام 1994م،أثناء عهد الرئيس ألأمريكى السابق بل كلنتون. ودعا المجتمع الدولى لضرورة التحرك العاجل بكل ما يملك من وسائل، لإيقاف الحكومة السودانية فى حدودها.
    وفى هذا الشأن، كتبت صحيفة النيويورك تايمز؛ بالإضافة لعددٍ من النشطاء ألأمريكيين كتبوا مقالات تدعوا لوقف ألإبادة العرقية فى جبال النوبة، ودعى بعض الكتاب الى ضرورة حَقَ التدخُّل الدولى على الطريقة التى تمت فى ليبيا بإعتبار أن جرائم الحرب والجرائم ضد ألإنسانية التى إرتكبها نظام الخرطوم أكبر من جرائم الدكتاتوريين فى العالم أجمع؛ لأن نظام الخرطوم قتل أكثر من ثلاث ملايين من ألأنفس سابقاً فى جنوب السودان وجبال النوبة وألأنقسنا. وأكثر من سبعماءة ألف فى غرب السودان ـــ دارفور، ومئآت آلآفٍ أخرى من الناس فى شرق السودان، وفى بقية مدن وقرى أخرى فى السودان، مثل كجبار و ألعيلفون، وما يزيد عن الف (1000) شخص، أرداهم النظام قتلاً، أثناء الهبة ألشعبيَّة، التى قامت بها الجماهير، ضد الحكومة، في العاصمة الخرطوم، خلال شهري سـبتـمبر وأُكتوبر عام 2012م. .
    إنَّ هذا النظام العنصرى الدكتاتورى ذو التطرُّف ألإسلامى قد شرَّد ما يزيد على الستة مليون سودانى وسودانية خارج البلاد، وعمليات ألإبادة العرقية ما زالت مستمرة حتى هذا التاريخ.
    ومجرم الحرب وجرائم ضد ألإنسانية، أحمد محمد هارون والمطلوب من محكمة الجنايات الدولية بلاهاى(هولندا)، ما يزال طليقاً؛ أن هذا السفاح قد أصدر ألأمر لقواته من الجيش السودانى والمليشيات العربية المسلَّحة فى جبال النوبة أن تقتل المواطنين ألأبرياء، وتنهب وتدمر كل مالديهم من ممتلكات.
    كان المُدعى العام لمحكمة العدل الدولية وقتذاك، السيد لويس أوكامبو، قد ناشد الجتمع الدولى بشدَّة، ضرورة القبض الفوري على عمر البشير وأحمد هارون، والفريق عبد الرحيم محمد حسين، وكشيب، كمجرمين حرب ومقترفين لجرائم ضد ألإنسانية بالإبادة الجماعية للبشر.
    وأدانت منظمة هيومان رايتس ووتش ألأمريكية النظام العنصرى السودانى فى التقرير الذى أصدرته عن أعمال العنف التى إرتكبها نظام الخرطوم ضد المواطنيين العزل والسياسيين الذين صوَّتوا للحركة الشعبية لتحرير السودان، فى ألإنتخابات التكميلية للمشورة الشعبية فى ولاية جنوب كردفان 2/مايو/2011م، ثم طالبت، فى ذلك التقرير، من المجتمع الدولى النهوض لوقف ألإنتهاكات المستمرة لحقوق ألإنسان فى جبال النوبة، وطالب التقرير تقديم المساعدات ألإنسانية لضحايا النازحين، وتقديم من أجرم فى حق هؤلاء المواطنيين للعدالة الدولية.
    ايضاً بعث عضو الكنقرس ألإمريكى والملم بملف السودان وجبال النوبة، السيد فرانك وولف، طالب هو أيصاً من ألإدارة ألإمريكية، فى رسالة بعث بها للرئيس ألأمريكى باراك أوباما، أدان فيها أعمال العنف التى يقوم بها نظام الحكم الدكتاتورى فى الخرطوم.ضد ابرياء المواطنيين فى جبال النوبة. وقد وصف نظام الخرطوم بعدم المصداقية وناقضاً لكل العهود وألإتفاقيات. وقد وصى وولف حينها، إرسال الجنرال كولن باول، لضغط نظام الخرطوم لتنفيذ إتفاقية السلام الشامل وخاصة الترتيبات ألأمنية منها فى جبال النوبة/جنوب كردفان؛ وألأنقسنا /النيل - ألأزرق، و أبيي.

    وقد أصدر البيت ألأبيض ألأمريكى قراراً قويَّاً أدان فيه نظام الخرطوم للأعمال وألإنتهاكات التى إرتكبها النظام فى جبال النوبة، داعياً للوقف الفورى لإطلاق النار. وأن تحترم الخرطوم مواثيق السلام وإتفاقية السلام، وبند الترتيبات ألأمنيَّة والمواثيق الدولية لحقوق ألإنسان.
    لكنَّ نظام الخرطوم ألإجرامى ذلك، لا يأبه لشيئ. ألآن يقوم بقصف المواطنيين فى جبال النوبة بمختلف أنواع القنابل بالمدافع الثقيلة للجيش أيضاً بغاراتٍ جويَّة وإسقاط القنابل الهدامة على السكان الُعزَّل من السلاح، فى مدنهم وقراهم، حتى فى ألأماكن التى هرب اليها أولائك المواطنون فى عراء الغابات وفى أدغال الجبال.
    يستخدم ذلك النظام المشؤوم، ضد النوبة، أسلحة مَحظور إستخدامها دولياً؛ من قنابل عديدة ألإنشطار، ألنابالم ألحارق، مواد كيماوية، وبيولوجية،...ألخ...
    قام النظام بالتصفية الجسدية لعدد من النوبة فى مدينة كادقلى، على مرأى من القوات المصرية التابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام. حيث لم تتحرك قيد أنملة، للدفاع عن أولائك الضحايا العزل من النوبة، جاؤوا طالبين الحماية من تلك القوات للسلام، لكنها لم تقم أبدأً لإنقاذهم عندما أخذهم النظام وقتلهم بكل دم بارد أمام مرأى تلك آلاف من النازحين إلى مقر ألأمم المتحدة؛ فُوجِئوا بتواطؤ تلك القوات المصرية ألأممية فى كادقلى،مع حكومة السودان الطاغية.
    لابد أن نبين للراي العام العالمى، أنَّ الحكومة ألآن فى السودان تستخدم تعبئتها العالية للحرب ضد النوبة فى كل ولاية جنوب كردفان. هناك أعداد كبيرة جداً من القوات المسلحة، والشرطة التى تُدعى بالإحتياطى المركزى، قوات ألدعم ألسريع(جنجويد سابقاً)، قوة الدفاع الشعبى، كلها تابعة لحزب المؤتمر الوطنى فى الحكم، والمليشيات المسلحة من قبائل عربية فى المنطقة وأخرى اتت بعيداً من اجزاء أخرى فى السودان، كلها متحالفة مع هذه الحكومة؛ ومرتزقة من غرب إفريقيا والصومال. جاؤوا يشاركون جميعاً في حرب الجهاد ألإسلامى، ألآن على قدمٍ وساق ضد النوبة في أراضيهم، جبال ألنوبة/جنوب كردفان.
    وتستخدم كل هذه المجموعات ألآن، القوة المفرطة، كالمدفعية الثقيلة؛ وعشرات الطلعات للهجوم الجوى يومياً بالقنابل من طائرات ألأنتنوف والميج؛ وإستهدفت بصورة رئيسيىة مدنيين نوبة عزَّل من السلاح فى قراهم ومدنهم.

    موقف النظام الدموى الدكتاتورى، من مؤسسات ووسائل ألإعلام المحليَّة والعالميَّة لتغطية أحداث الحرب الجارية ألآن فى جبال النوبة:-
    عمدت ألأجهزة ألأمنية لنظام المؤتمر الوطنى على إقامة ستار مانع لِتدفق المعلومات والنشر والتعليق؛ لإخفاء الجرائم الواسعة النطاق التى ترتكبها فى جبال النوبة /جنوب كردفان.
    رفض هذا النظام لوسائل ألإعلام العالمية، الوصول الى منطقة الحرب هناك. مثلاً إحتجاز وتعذيب فريق قناة الجزيرة ومنعه من الوصول الى مناطق إرتكاب جرائم التصفيات العرقية. أيضاً طاقم قناة العربية حيث مُنِعَ طاقمها من الوصول الى المنطقة، ووُجِهَت له أوامر للعودة فى الحال الى الخرطوم. مُنعت مجلة إبونى ألإمريكية من الوصول لمنطقة الحرب والتصفيات العرقية فى جبال النوبة. أيضاً تعرضت الصحف التى تصدر فى الخرطوم للمصادرة، مثل الصحافة وأجراس الحريَّة. وصادر النظام الصحف المحليَّة التى تنشر عن الوضع ألإنسانى فى تلك الحرب.
    والعكس من ذلك أنَّ وسائل ألإعلام التابعة للنظام شنت حملاتها الدعائية ضد السكان النوبة بجنوب كردفان، وحملات إعتقالات واسعة ضد النوبة فى مختلف المدن بشمال البلاد . وقد بلغتنا معلومات أكيدة عن هجوم منزلى وتصفيات جسدية، قام بها رجال أمن النظام فى العاصمة المثلثة ، قتلوا فيها ضباط ، ومثقفين مدنيين ينتمون كلهم للنوبة.


    ألسادة، والسيدات؛ في كلِ ألعالم:-
    1)ـــ إننا نستنكر ونرفض وندين بكل قوة لدينا، ما تقوم به ألآن ، الحكومة العسكرية الدكتاتورية للأصوليين ألإسلاميين فى حزب المؤتمر الوطنى فى السودان، من عمليات قتل وتطهير عرقى واسع النطاق، لإبادة العنصر النوبى ألإفريقى ألأسوَد فى جبال النوبة بولاية جنوب كردفان.
    2)ـــ ندين بشدة، تواطؤ قوات ألأمم المتحدة لحفظ السلام المصريَّة، مع نظام الحكم العنصرى لعمر ألبشير واحمد هارون، بمساعدتهم فى قتل مواطنيين نوبة داخل ساحة ألأمم المتحدة، دون إي محاولة لنجدة وحماية أولائك المدنيين ألضحايا.
    3)ـــ نطالب ألأمم المتحدة النظر العاجل فى هذا الموضوع والتدخل السريع لإيقاف حملات المجازر البشرية الجارية حالياً ضد النوبة بجنوب كردفان. ونطالب من مجلس ألأمن فى نيويورك إتخاذ كل ألإجراءات اللازمة للقبض على مجرمى الحرب ، ومُقتَرِفى الجرائم ضد ألإنسانية، فى السودان، وعلى راسهم الرئيس عمر البشير و احمد هارون، والفريق عبد الرحيم محمد حسـين، كشيب، وموسـى هلال،وغيرهم.... ومحاكمتهم ومحاسبتهم فوراً امام محكمة الجنايات الدولية بلاهاى ــ هولندا. أيضاً ندعوا مجلس ألأمن لإصدار قرار بححظر كافة أنواع الطيران الحكومي، في جبال النوبة/ ولاية جنوب كردفان، ولاية جنوب النيل ألأزرق، وجميع غرب السودان (دار فور)؛ لوضع حــدٍ لقصف المدنيين ألأبرياء وقتلهم.
    4)ـــ نطالب البرلمان ألأروبى ألأهتمام السريع والضرورى، تجاه الماساة الراهنة للإبادة البشرية ضد النوبه ألأفارقة ألسود، والتى تقوم بها حكومة التطرُّف ألإسلامى فى السودان. والعمل لإيقاف ذلك بإجرآتٍ رادعة فى الحال.
    5)ـــ ومازلنا نطالب البرلمان الفرنسى النظر بكل جديَّة فى هذا ألإستئصال العرقى الذى مازال يدور ألآن فى السودان ، وتقترفه الدكتاتورية العسكرية ألإسلامية ضد قبيلة النوبة ذات ألأصل ألإفريقى ألأسود، فى أراضيها بجبال النوبة فى ولاية جنوب كردفان؛ وألأنقسـنا في أراضيهم بجنوب ألنيل ألأزرق. نطالب الحكومة الفرنسية، النظر في تفعيل قرار و إجراءات التدخل السريع لنجدة الناس (مواطنين أبرياء عُزَّل، لا حول لهم ولا قوة)، وإيقاف تلك المجازر البشرية ترتكبها ضدهم حكومة الدكتاتوريَّة الطغاية في السودان، لا رحمة ولا إنسانيَّة أبداً.
    وفى تقرير للأمم المتحدة، أنَّ عدد النازحين من ديارهم، والمتضرِّرين بسبب الحرب في جبال النوبة/جنوب كردفان؛ وجنوب النيل ألأزرق، قد إرتفع لأكثر من مليون( 1000000) شخص، الغالبية العظمى منهم، مشـرَّدين يهيمون في العراء للإحتماء وألنجاة بحياتهم. مَنَعَ النظام وصول المؤن الغذائية الهامة لتلك ألآلاف من النازحين الهاربين من الحرب؛ ومازال ذلك النظام المجرم، يُزاول إسـتخدام تجويع الناس عمداً، كسلاح لقتلهم. أما البقيَّة فقد هاجرت وعبرت الحدود وإلتحقت بمُعَسكرات أللاجئين في دُوَّلٍ مجاورة.
    6)ـــ نطالب دول الوحدة ألإفريقية عدم التهاون مع الحكام الطغاة وكل مرتكبى جرائم الحرب و جرائم ضد ألإنسانية؛ فيجب ان تلعب إفريقيا دورها لمساعدة محكمة العدل الدولية القبض على مثل هؤلاء السفاحين المجرمين، وتقديمهم امام العدالة الدولية؛ لإنقاذ شعوب تلك ألبلاد، من ألبطش و ألأذى.
    7)ـــ نرجو ونناشد جميع منظمات ألإغاثة الفرنسية والدولية، وتنظيمات العون ألإنسانى العالمي ، التحرك باسرع ما يمكن، لإنقاذ حياة مئات ألآلاف من الَّذين نزحوا بعيداً عن مساكنهم فى العراء، وألأدغال، ولاذو لـمغارات الجبال (ألكراكير) وفوق سُفوحــها، نتيجة لتلك الحرب وحملات ألأبادة ضدهم. والعمل على إغاثتهم ونجدتهم فى تلك المنطقة؛ جبال النوبة/ولاية جنوب كردفان. أيضاً ضحايا هذه الحرب يهيمون في الغابات بولاية جنوب النيل ألأزرق؛ وكذلك ضحايا الحرب المحرومين في غرب السودان كافة (دارفور).
    8)ـــ نرجو ونناشد التنظيمات الفرنسية لحقوق ألإنسان، وكل التنظيمات العالمية لحقوق ألإنسان، التصدى اللازم لحملات التطهير العرقى الذى ينفذه التطرف ألإسلامى حالياً فى السودان ضد النوبة و ألأنقسنا، ذوو ألأصل ألإفريقى. وتسخير كل ما لديها من إمكانيات، للوصول الى ألأرض هناك لتوثيق تلك المجازر البشرية، لرفع تقارير هامة.
    9)ـــ نرجو ونناشد شبكة ألإعلام الفرنسى والعالمى، تجنيد كل ما لديها من ألإمكانيات لكسر جدار العزلة الذى تفرضه هذه الحكومة الدموية، ألآن على أماكن احداث التطهير العرقى فى جبال النوبة /جنوب كردفان؛ و في جنوب ألنيل ألأزرق، لكى يستطيع العالم معرفة الحقائق عن تلك المجازر والدمار.

    عاش نضال الشعب السودانى، ونضال مختلف الشعوب فى العالم؛ ضد ألإبادة وألتطهيرالعرقي، ضد التفرقة والعنصريَّة، وضد الدكتاتوريَّة وعشوائية الحكم والهمجيَّة. عاش كفاح الشعوب من أجل الديموقراطية، حقوق ألأنسان وألإقتداء بحكم القانون.

    نيابةً عن أللجنة التنفيذيَّة:-

    1) – ألرئيس/ ككندى منادى المك (هاتف—0758373619)،
    2) – نائب الرئيس/ د. أحمد عثمان تيَّة كافى (هاتف –51267353 07)
    3) - سكرتير ألإعلام والناطق الرسمي/ سيف الدين بلال توتو (هاتف –0753338815)
    4) - ألسكرتير ألمالي/ شيخ الدين ميدام تمســا (هاتف –0658287750).
    فرنســا / باريس/5/يونيو/2015م.






    أحدث المقالات
  • من ذكريات أيامي التي قضيتها في مصر المحروسة، وقاهرتها الفاطمية بقلم كامل سيد احمد 06-06-15, 04:33 AM, كامل سيد احمد
  • أكبر مقلب في العالم!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-06-15, 04:30 AM, فيصل الدابي المحامي
  • الشعب السودانى الأن:بين مطرقة حكم المؤتمر الوطنى غير الرشيد وسندان الحركات المسلحة التى تطالب بالحكم 06-06-15, 04:27 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • لردم الهوة المعرفية والسلوكية بين الأجيال بقلم نورالدين مدني 06-06-15, 04:25 AM, نور الدين مدني
  • دائِرة الجحِيمْ والرُعبْ والموت- الهجمات العسكريّة العنِيفة أذتْ الضمير الإنْسانِى كثيرا- جِبال النُ 06-06-15, 04:23 AM, حماد سند الكرتى
  • يدكم يا شباب ، ادونا دفرة! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-06-15, 04:21 AM, فيصل الدابي المحامي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de