|
أبناء صيصاب يُشيّدون برج صيصاب الخيري بالخرطوم
|
عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
تشهد أوساط أبناء صيصاب في الرياض هذه الأيام حراكاً إجتماعياً واسعاً لتوحيد رؤاهم وكلمتهم ولم شمل الأبناء حتى تعود لصيصاب سيرتها الأولى من جديد بعد فتور في التواصل الإجتماعي بينهم لإنشغالهم بحياتهم المعيشية اليومية وظهور جيل هذا الزمن الذين إبتعدوا عن منطقتهم وليسوا بدراية عن ماضي آبائهم وأجدادهم في العمل الجماعي والتواصل الأسري ، هذه المتغيرات الإجتماعية أدت إلى تباعد الأفكار والرؤى بين جيل الماضي والحاضر وإتساع الهوة وضعف التواصل الإجتماعي الذي قد يؤدي إلى التفكك الأسري في حال عدم إدراكنا لذلك والتحرك السريع بتوعية الشباب وربطهم بجيل الآباء والأجداد في زيارة الأرحام كما دعانا الله تعالى إليها بالتآلف والتقارب قال تعالى(وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَلاَ تَفَرَّقُوْا وَاذْكُرُوْا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) من هذا المنطلق فإن عقلاء من صيصاب بداؤا في لم شمل الأبناء من جديد ووضع إستراتيجية واضحة لدارسة الظاهرة ووضع حلول عاجلة حتى لا تتأثر الأسر المحتاجة والأيتام وهم المتضررون أولاً وأخيراً في ظل عدم وحدة الأبناء، صرح بذلك مراسل الساحة الإعلامي / عباس حسن محمد علي طه وهو أحد أبناء جزيرة صاي قائلاً: ما كنت أريد نشر هذه الحقائق خجلاً في أن يحدث بين أهلي وعشيرتي هذا التراجع في التواصل الإجتماعي وأن دفن الرؤوس في الرمال لا تُجدي نفعاً طالما في الحديث الصريح فيه خير وبركة الأمر الذي أكنه على أهلي، صيصاب إحدى قري جزيرة صاي الأربعة ( عدو، موركة، أرودين، صيصاب ) وصاي معروفة في المنطقة والسودان، فهي الجزيرة التي أنجبت شاعر السودان خليل فرح وهي جزيرة المعلمين الذي خدموا التعليم في المنطقة والسودان وهي جزيرة الآثار والفن والثقافة وهم الأوائل في التواصل الإجتماعي عبرجمعياتها الخيرية في كما في القاهرة التي أنشئت في عام 1918م وحتى يومننا وجمعية صاي في الخرطوم وفي المهاجروهم الأوائل في تأسيس مشروعهم الزراعي منذ الأربعينات وإتحاد الطلاب والنادي ومساعدة الأسرالفقيرة وبناء المساجد والمدارس وإنشاء أكبر صهريج للمياه في الزمن الصعب ، وهذه الأيام فإن أهل صيصاب على وشك الإنتهاء من تشييد برجهم الخيري "برج صيصاب الخيري" بفكرة من أبناء صيصاب بالسعودية عام 1998م تحت مسمى " المشروع الخيري لأبناء صيصاب " ثم تبناها أبناء صيصاب في أرجاء المعمورة ليصبح من مجرد حلم كان يراودهم إلى " برج صيصاب الخيري " بحي يثرب الراقي بالخرطوم الذي شارف الطابق الرابع ليعود ريعه لمساعدة لأسرالمحتاجة وعلاج المرضى ورعاية الأيتام والطلاب وغيرهم لمساعدة الأسر المحتاجة دون منٍ وأذىً وبمجهود جماعي كبيرلا مثيل له في تاريخ المنطقة، ونناشد جميع أبناء صيصاب داخل وخارج الوطن بالمساهمة سواء كانت مالية أو مادية أو معنوية أوإعلامية والأفضل كليه لأنه صدقة جارية تحت شعار"صيصابنا فوق بإذن الله" قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثةٍ إلا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له " وندعو كل الخيرين في أرجاء المعمورة بتقديم المساعدة لهذا العمل الإنساني. عبا س حسن محمدعلي طه جزيرة صاي – جوال 0544676864 مقي بالرياض
|
|
|
|
|
|