المؤتمر الشعبي: لقاء (الأحد) البداية لمشروع الحوار الوطني

عبّر حزب المؤتمر الشعبي المعارض عن تفاؤله بنجاح خطوات الحوار الذي أطلقه رئيس الجمهورية المشير "البشير"، ولفت النظر إلى أنه (ولأول مرة يطرح حوار بهذا الحراك الكبير).
وقال المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي "كمال عمر": إن الناس تناولت في الحوار كل القضايا، الحرب، الاقتصاد والحريات. وأضاف: سيكون (الأحد) البداية لمشروع الحوار الوطني.
وأكد "كمال" في تصريح لـ(المجهر) أمس (الخميس) أن الموعد المضروب للقاء القوى السياسية من قبل رئاسة الجمهورية بعد غد (الأحد) بقاعة الصداقة، ستحدد فيه القوى السياسية اتجاه بوصلة الحوار وليس المؤتمر الوطني ـ بحسب تعبيره، لكنه طالب بضرورة إشراك كافة القوى السياسية بما فيها الرافضة للحوار والتي قال إن لديها مطالب معقولة ومطالب غير معقولة، واستطرد: الحريات وإطلاق سراح المعتقلين ووقف المحاكمات للحركات المسلحة كل ذلك ضروري لتحفيزهم على المشاركة. وتابع: يجب وقف محاكمات "مالك عقار" و"ياسر عرمان" لضمان استجابتهما للحوار .
وعد المسؤول السياسي لـ(الشعبي) المرحلة السابقة حول الحوار بأنها (مرحلة استكشافات مهمة جداً ومرحلة العمل التحضيري الذي سبق الحوار) ، مشيراً إلى أن إحدى ايجابيات الحوار أن كل القوى السياسية طرحت رؤاها حول إجراءاته وقراراته، مشيراً إلى أن رئاسة الجمهورية أخطرت كافة القوى السياسية باللقاء.