|
|
 حوار صحافي مع الفنان الدرامي محمد السني دفع الله : حاوره من الدوحة : عمر قسم السيد
|
اتصلنا عليه هاتفيا للسلام عليه والسؤال عنه وتحديد موعد للقاء به ، فجاء صوته كالنيل يعطي بلا حدود ، رد على التلفون سريعا ، سوداني اصيل اختار الغربة برغم حبه لوطنه لحد الإفراط ، عرّفته بشخصي ورغبتي في الجلوس اليه وإجراء " دردشة سودانية على زخات امطار الدوحة " ، قال ببساطة شديدة وكرم سوداني جم ، نلتقي مساء اليوم بمنزلي ، وانا عازمكم عشاء"فول بطعمية .. وقد كان ، جلسنا حتى الثانية من صباح اليوم التالي ، تحدث دون تحفظ عن هموم المسرح والدراما ومسيرة الفن والفنانيين وهموم الرواد من الممثلين والمبدعين ، وقدم رؤى واضحة للنهوض بالمسرح ودوره في تحقيق السلام والحفاظ على الموروث السوداني وتقديمه لكل القارة الافريقية والعالم العربي ، ذلكم هو الفنان الدرامي محمد السني دفع الله الذي ينطلق مشروعه الإبداعي على عدة مرتكزات أهمها الأكاديمي والتراكم المعرفي الواسع والخبرات العملية التي جعلت من تجربته في نهاية السبعينيات واحداً من أهم الفنانين في المسرح السوداني، فقد كوّن " محطة التلفزيون الأهلية " مع مجموعة من اصدقاءه ، وكانت حدثا مسرحيا مهماً وقتها، لتتوالى أعماله الدرامية التي لازالت محفوظة في ذهن المتلقي ، وامتدت تجربته ليشكل حضوره في الدراما والمصرية والسورية والخليجية، ويعمل الآن بدولة قطر في عدة اتجاهات مدفوعاً بحبه للسودان والعمل على حفظ التراث المسرحي للرواد ، والتوثيق للمعاصرين، والتعريف بالحياة السودانية، وتاريخ رموزها الذين اثروا جوانبها المختلفة، فهو مؤرخ جيد للحركة المسرحية وشاهد على كثير من عصورها في السودان.
س: فليكن مدخلنا لهذا الحوار ما حدث لأم المسرح السوداني الفنانة القديرة فائزة عمسيب !
الظرف الذي مرّت به الفنانة القديرة فائزة عمسيب هو ظرف قاسي ومؤلم ، وهى فنانة ذات تاريخ مشرق وراسخ في اذهان الجمهور السوداني والعربي ، قدمت شخصيات متعددة ، والاستاذة فائزة جاءت للتمثيل من وزارة التربية والتعليم ، وشاركت في عروض السبعينات في المسرح القومي ، وبدأت بـ حصان البياحة حتى وصلت لاداء ادوار الام في معظم المسلسلات التلفزيونية والاذاعية ، وشاركت في كثير من المسرحيات الجادة والهادفة ، وتركت بصمات واضحة ، لذلك تعاطف معها الجميع في محنتها ، وهذه المشكلة ما كانت ستحدث لو كانت هناك مجالات مفتوحة للمسرح لكل الممثلين والفنانيين والدراميين لتقديم اعمالهم في المواسم المسرحية في التلفزيون والاذاعة ، وانا اتصلت عليها وعرفت تفاصيل ما تمر به ، ونحن في الدوحة بصدد تقديم مساهمة للاستاذة فائزة عمسيب لحل مشكلتها بصورة نهائية .
س: ماهو الدور الذي قدمته الاذاعة السودانية للدراما ؟
كان للاذاعة تقليد ثابت في تقديم كثير من البرامج الدرامية من خلال البرامج السياسية والاجتماعية والدينية ، وفي الحين ذاته كان يقدم قسم الدراما العديد من البرامج الموجه لفنون الدراما بجانب المسلسلات اليومية ، وكلنا نذكر مسلسل " الساعة الخامسة الا ربع " الذي كان يتابعه كل السودانيين وهو رسخ للدراما الاذاعية ومؤلفين ومخرجين ، واضاف للممثلين تجارب اسهمت في تطوير قدراتهم وقدمتهم للجمهور واصبحوا نجوم في المجتمع السوداني .
س: كيف يمكن ان نطور الدراما السودانية ؟
يمكن ذلك بفتح مجالات واسعة لها في الانتاج ودعم وانتاج المسلسلات وتوزيعها لكل القارة الافريقية لان المسلسل السوداني يحظى بمشاهدة عالية في كل افريقيا ، ويمكن الاستعانة بالتجربة السورية لانها في سبيل انتشارها قامت بتوزيع كثير من اعمالها مجانا للمحطات التلفزيونية ، وانا اؤكد اذا سارت الدراما السودانية بخطاها الاولى لكانت اليوم اكثر حالا . كما يجب تحسين " معاش " الفنانين لان ما يتقاضاها الفنان بعد سنوات طويلة – لا يسد رمقه – واسرته ، وفائزة عمسيب هى جزء من هذه المشكلة المعقدة .
س: حدثنا عن تاريخ المواسم المسرحية :
الموسم المسرحي يشمل على عدد من المسرحيات كانت "3" وانتهت بـ"12" مسرحية في (67-68-89) كانت مواسم منظمة ترصد لها ميزانيات كبيرة وعناصر عرض كافية ، والمسرح القومي كان يرصد ويرتب لكل أعمال الموسم وبه كل الأقسام التي يحتاجها العرض لتقديم موسم ناحج ، وكان الموسم يحتوي على مسرحيات عربية وأفريقية وأوروبية وسودانية ، وهذه المواسم أوجدت مؤلفين ومخرجين يشار إليهم بالبنان ،وأصحبت لهم خبرات واسعة أكسبت المسرح جمهور عريض ، وأصبح الجمهور يخطط للذهاب للمسرح لمشاهدة أعمال مختلفة ومتنوعة، وكان المسرح يقوم بنقل المسرحيات للأقاليم وهي بدروها تستضيف الفرق المسرحية في الإستراحات الحكومية ويتم الإعلان لهذه المسرحيات من خلال وسائل الإعلام في الخرطوم.
س: ماذا عن مسارح الولايات ؟
لابد من مخطط لنشر المسرح في الولايات لدعم التنمية والصحة والقضايا الإجتماعية،الآن لايوجد مشروع لتوجيه الدراما السودانية في الولايات ،مجموعة السر السيد قدمت "38" عملاً مسرحياً لم تصاحبها أعمال جادة من الدولة لنشر هذه الأعمال بالخارج .فانا اقول دائما ان تلاقح الثقافات جزء من وحدة السودان ، لذلك لابد من التعريف بها ونشرها لتحقيق العائد المرجو منها.لابد لمسارح الولايات من احداث نشاط مكثف للمنطقة مع وجود فرق أساسية لتقديم تراث المنطقة وثقافتها وتقديم المشاكل الحياتية اليومية من خلال أعمال تشابه البيئة المحلية ، وهذه يمكن أن تقدم السلام الذي نسعى إليه ، ولو كان حدث ذلك ما كان في بندقية – إترفعت - في وجه الأخر .
س: برأيك ما الدور الذي يمكن ان يلعبه مجلس المهن الموسيقية ؟
الدور المناط بمجلس المهن الموسيقية ، المفروض يعمل على تنسيق عمل الفنانيين في كل الفعاليات والمشاركات الداخلية والخارجية ، ويكون له مخطط كامل لاعماله السنوية .. ولكني لا ارى دور لهذا المجلس خلال متابعاتي للصحف والاحداث التي تدور في السودان ، ويعني ذلك ان لا انجازات واضحة لهذا المجلس ، وهذا شئ مؤسف جدا .
س: هل توجد أزمة دراما .. ام ازمة دراميين .. ام ازمة كتاب ونصوص ؟
لا توجد ازمة دراما ولا نصوص ولا دراميين ولا نصوص في السودان ، وانما الازمة ازمة الذين يديرون العمل العام في وزارة الثقافة التي تتخذ كل يوم اسم جديد ، ويتضح لى ان الدولة لا تعطي هذه الوزارة الاهتمام الذي تجده وزارة المالية ، فهناك وزير ياتي للوزارة ويفعل اشياء كثيرة وجميلة ، وياتي غيره ولا يفعل شئ إطلاقا .. وقال السني حديث كثير "خارج النص " وضحك كثيرا .
س: الى اي مدى يمكن ان يستفيد المسرح من التراث و الحكايات الشعبية ؟
انا اعمل الان على إعادة كتابة تاريخ السوودان للاطفال .. لانو نحن خلاص قنعنا من روحنا ، وافضل شئ نفكر في الجيل القادم ماذا نفعل له .مثلا كثيرون يعرفون " بعانخي " القاهر الافريقي العظيم ، هو الذي فتح مصر فقط ، وتهراقا ذهب لفلسطين ولا يعرفون انه ذهب لاوربا واسبانيا ، لماذا لا ندرَس هذا التاريخ لاجيالنا ، ولماذا لا ندرس تاريخ الملكة " اماني ريناس " التي كانت تمتلك جيوش " رماة الحدق " التي دحرت جيوش الرومان ، واماني ريناس هى التي استبدلت شعار زهرة اللوتس الى زهرة سودانية ، وهذا مكتوب في كل معابد الاثار .والحضارة السودانية هى التي عرفت الحرف والكتابة قبل الحضارات الاخرى ، وتدريس هذا التاريخ يمكن ان يحقق وحدة السودان ، وهذا هو دور الثقافة لتعمل على تقريب الشقة بين ابناء الوطن لتحدث السلام بينهم .
س: كيف نعمل على تطوير مهنة التمثيل وصناعة جيل مسرحي ناجح ؟
تواصل الاجيال مهم جدا لتطوير المهنة ، فضلا عن تطوير ذاتي للفنان الناشئ ليحدث تغييرا في الكتابة والاخراج ، فهنالك شباب عمالقة في مجال التمثيل ، وانا متاكد انهم سيدفعون بالحركة الثقافية الى الامام ، وهؤلاء لابد ان يكونوا قد شاهدوا الفاضل سعيد وميسرة السراج وغيرهم من الرواد الاوائل . واذا انقطع التواصل سيحدث مشكلة كبيرة ، لان الفن يعتمد على الجماعية والفكر الحر الجماعي ، وضروة عرض العمل على المجموعات لتقييمه وعمل الحذف والاضافة .
س: هجرة الدراميين !!
الدراميون توزعوا في كل انحاء العالم ، خرج عصام ابو القاسم ، الرشيد احمد عيسى موسى الامير ومصطفى احمد الخليفة ، فهذا قطعا سيؤثر سلبا على الحركة الدرامية في السودان ، وهو فقد كبير للدراما ، والان الهجرة اصبحت واقع لا مفر منه .
س : محمد السني .. هل اخذته الغربة من غير رجعة ؟
نعم اخذتني الغربة ، ولكني احمل هم المسرح في المدرسة التي اعمل بها ، وفي الوقت ذاته حققت من خلال عملي ثلاثة كتب تحت الطبع الان ، الاول حول التربية المسرحية وتاريخ مسرح للهواة والثاني عن المسرح المدرسي " مسرحيات من المنهج المدرسي " وهو من ثلاثة اجزاء ، وآخر عن إعادة كتابة كل المسرحيات التي كتبتها لنشرها في كتيبات ، وذلك في حال لم استطيع ان اعمل في السودان يمكن ان يتناولها الزملاء بالاخراج ، كما عملت في المسرح القطري والخليجي والمسرح العربي في مصر .
والان اعمل في المسرح الكبير والمسرح الصغير للاطفال ، وايضا عملت عدد كبير من الاعمال المسرحية مع الفرق القطرية ، ومع كل هذا اقدم في كل عام مسرحية سودانية ، قدمت عرس الزين للطيب صالح من خلال مجموعة من الشباب السوداني هنا لاول مرة يصعد لخشبة المسرح وكان عرض ممتع ومدهش لدرجو ان الجمهور تم فضه بواسطة الشرطة ، كما قدمنا عرض لمسرحية الافندية للدكتور خالد الكد حينما تم تدشين كتابه الذي تناول حقبة مهمة جدا من تاريخ السودان في الفترة من 1930 حتى 1954 م ، وملخص الكتاب عن الافندية ودرهم في تحقيق استقلال السودان ، وانا عملت من خلال الشعب الذي يمثل – الناس الغلابا – والافندية هم صفوة المجتمع ، والرابط في هذه المسرحية هو خليل فرح ويعتبر احد الافندية ويربط بين المجموعتين من خلال اغنياته المعروفة ، والافندية يستعرضون تاريخ الافندية البطولي مثل على عبد اللطيف ، وانا اتمنى ان يتم عرض هذه المسرحية في السودان ، وهى مكتوبة بعناية فائقة حققها خالد الكد .
س : ماهى اجمل الاعمال التي قدمتها في نظرك ؟
قدمت مسرحيات " احلام مسجونة " شاركت فيها بالتمثيل هالة صلاح الدين ، وكانت وقتها فنانة ناشئة ويافعة ، وكانت هذه المسرحية اول عرض لها وحازت فيه على جائزة افضل ممثل .
س : اين أحلام فرقة الاصدقاء المسرحية ومحطة التلفزيون الاهلية ؟ واين الأصدقاء الان ؟
فرقة الاصدقاء موجودة من خلال صفحات الفيس بوك ، ثم " يضحك " الفرقة كنت توزع اعمالها طول العام في والاذاعة التلفزيون الذي كانت تقدم فيه " متاعب " والمحطة الاهلية والقناعة شرا و " تيم " ومتاعب حققت نجاحاً كبيراً وكان لها جمهوره ، خاصة في الخليج ، ولكن هناك سبب رئيس ابعد على ضوءه الاصدقاء من التلفزيون ، ومتاعب يمكن ان تتطور فكرتها لانها تعالج مشاكل اجتماعية يومية .
وفرقة الاصدقاء واجهت ذات الظروف التي تمر بها الحركة المسرحية الان ،وكثير من الاصدقاء اصبحوا يشاركون في مجموعات اخرى بعروض مسرحية مختلفة ، وهذا يحد من تجمعهم مرة اخرى في عرض مسرحي كبير ، وانا اتمنى عودة الفرقة ، وهم كذلك يمنون انفسهم بالتجمع من جديد في صيف هذا العام ليحتفلوا بالفرقة احتفالا كبيرا ، وانا ساكون في السودان للمشاركة في هذا الاحتفال .
س : هل هناك اهمال للدراميين ؟ وماهى مشاكلهم ؟
نعم ..
هناك اهمال كبير جدا .. الدراميين عندهم مشاكل ، مفروض المسئوليين يعملوا على حلها ، لان حل مشاكل الدرامين يعني استقرارهم وبالتالي تقديم اعمال مسرحية ناجحة ، يجب أن يكون هناك عدالة في تصنيف الدراميين والإيفاء بحقوقهم .
والدراميون من اكثر الفئات التي تواجه ظلم بيّن ، خاصة عندما يشاركون في مهرجانات خارجية ولا يجدوا الدعم لتذاكر السفر والنثريات للحركة في البلد المعني ، واحيانا تتاخر الدعوات وتغلق في ادراج الوزارة حتى تنتهي الدعوة ، وهذا تقصير كبير من المسؤوليين .
س : الي أي مدى يمكن أن تعالج الدراما المشاكل الاجتماعية والسياسية .. وما هي المطلوبات لتحقيق ذلك ؟
ج/ ليس من مهام الدراما وضع العلاج ، ولكن دورها الرئيسي هو لفت انتباه الناس للمشاكل و التفكير في وضع الحلول لها بصورة اكبر ، وبالتالي وضع حلول متعددة ومفيدة لان الدراما تعمل علي توعية الجمهور ، وكثير نجد الدراما تتعرض للمشاكل الاجتماعية وغيرها وتطرحها كعمل مسرحي ، وهو دور ايجابي ، خاصة للذين لم يجدو حظهم من التعليم وهي تؤثر إيجاباً في تغيير مفاهيم الجمهور وأفكاره .
س : ما هي مطلوبات الدراميين لتحقيق أهداف الدراما والتعريف بالمسرح السودان ؟
ج / لابد من توحيد الدراميين في البداية ، وذلك من خلال اتحاداتهم ومنظماتهم الخاصة التي تجمعهم في كيان واحد ، كما لابد من إيجاد وظائف للدراميين في كل المؤسسات .. في المسرح المدرسي ومؤسسات الثقافة والإعلام ، يعملوا كرواد ثقافيين ومخرجين ، ويمكن أن يعملوا في فرق خاصة .
وايضا لابد من المشاركة في المهرجان الخارجية ، فهناك سؤال ملح عن الدراما السودانية في المحافل الخارجية
، وهناك أعمال ذات مستوى رفيع يمكن أن يشارك بها ، كما يمكن أن تشارك مسرحية واحدة في أكثر من مهرجان ،فالسودان كنز إبداعي لم يكتشف حتى الان .
ويتساءل السني .. لماذا لا نعمل مهرجان عالمي في مروى لندهش العالم بثقافتنا الكوشية والحضارة القديمة والآثار الموجودة هناك ؟
عندنا بعانخي وتهراقا والملكة اماني ريناس صاحبة اقوى الجيوش " رماة الحدق " الذين دحروا جيوش الروم .
هذا يرفع سمعة البلاد وكل من يحضر هذا المهرجان يمكن أن يرجع لبلاده ويعمل أعلام مجاني يمكن أن يسهم في صناعة السياحة .
ويواصل .. لماذا لا نعمل مهرجان النيل ؟ ولماذا يكون في المانيا ونحن أهله !
.. لماذا لا يكون هناك مهرجان جامع لأفريقيا والعالم العربي .. ونحن الجسر الذي يربط بينهما !
المهرجانات تسهم بقدر كبير في تطوير العمل الدرامي .
س : ما رأيك في فرق النكات او ما يطلقون على انفسهم في الكوميديا ؟
هذه الفرق لا تؤثر على المسرح ، ولا يتأثر بها ، وانا سبق وذكرت ان كثير من المسؤليين ليس لهم علاقة بالدراما ، مثلا عند سؤال احدهم ماذا اعدتم لشهر رمضان ، يقولون اعددنا الفرق الكوميدية ، ولا يعلمون ان هذه الفرق لا تقدم الكوميديا ولا الدراما .
- هذه الفرق يمكن ان تشارك في برنامج المنوعات والبرنامج الخفيفة لكنها لا تدخل في قسم الدراما ، وفرق الكوميديا الحقيقية كانت موجودة منذ القدم مثل فرقة خالد ابو الروس والفاضل سعيد وعثمان حميدة ، وكانوا يقدمون النكتة والمنلوج الضاحك أو " الاسكتشات القصيرة " ويقدمون ايضا المسرحية الطويلة ، وعبد الكريم بلبل و " ضربا " قاموا بتأليف مثل هذا النوع ، لكنه لم يحسب مع الدراما .
وانا اعيب على هذه الفرق انهم حولوا مضمون النكتة وهدفها ، وهذه النكات ترسّخ لاشياء لا داعي لذكرها ، وكرست من اهتمام السوداني بالقبيلة ، ونحن زمان في المدرسة بنكتب مكان القبيلة " سوداني " وهذا الحديث قاله العبادي في قصيدته المعروفة " and#65183;and#65228;and#65248;and#65266; and#65261;and#65207;and#65166;and#65267;and#65240;and#65266; and#65261;and#65193;and#65255;and#65240;and#65276;and#65261;and#65265; and#65159;and#65267;and#65258; and#65235;and#65166;and#65267;and#65194;and#65165;and#65255;and#65266; .. and#65231;and#65268;and#65198; and#65183;and#65166;and#65169;and#65174; and#65191;and#65276;and#65233; and#65191;and#65248;and#65174; and#65155;and#65191;and#65262;ى and#65227;and#65166;and#65193;and#65165;and#65255;and#65266; "
س: هناك إتهام بأن الممثل السوداني يتكلف في اداءه ؟
الممثل السوداني متمكن في قدراته ، والاخراج التلفزيوني له دور كبير يجعل الكثيريين يمثلوا عن طريق الكاميرا وهى حساسة جدا وتعطي الصورة بشكل مضخّم وهذا يجب انا يعالج عن طريق المخرج ، ولكن بكثرة التجارب والتراكم يمكن ان يكون عندنا عمل جميل ، لكن لابد للممثل ان يكون على علم بزوايا الكاميرا ونوع اللقطات لكي يتعامل معها كما يجب .
س: متى العودة للسودان ؟
في الصيف القادم باذن الله .. لكنها ليست نهائية للاستقرار بالسودان .
|
|
 
|
|
|
|
عمـــر قسم الســيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست