وقالت جماهير درافور كلمتها....الزعيم هو ابو القاسم احمد ابو القاسم....

Quote: .. آفة الانقاذ انها بتدير استراتيجيات الصراع السياسي بالعقلية الامنية ! يعني لو انت بتخت ابو القاسم البعارض بصوت العقل و الحق و الحكمة في السجن , فكيف تطالب ناس جبهة الخلاص و بقية حاملى السلاح في وهاد دارفور العزيزة انهم يلاقوك في ليبيا و شعاب مكة ، وكمان في اطار اتفاقية ابوجا المجروحة .. و هل يعقل انو ابوجا اللي هندسا الانثربولوجى الامريكى الكس دى وال ، تحل مشكلة دارفور و المازق التاريخى لاستراتيجيات الصراع القومى السودانى ! الكس كل فهمو لدارفور هو انطباعاتو القديمة عن واقع دارفور الذى تغير بسعة و جزرية ، هو اسير انطباعاتو عن عرب دارفور و عُشرتو مع المحاميد اهل موسى هلال , و حقو الحاكمين في السودان يمارسوا السياسة بواقعية و عقل و ليس بالقمع و الخم و الالتواء و يسيبوا الحلول ماركة اليكس !! .. وصمود ابو القاسم و اخوانو واضح انو مستمد من صمود مئات الالاف في المعسكرات و المعتصمين بشعار لن نعود ولو استبدلتم حِمم الاتينوف بذهب المُعز : يعنى عدم العودة اللي بقى خازوق للانفاذ و الوطن بمجملو و جايب لينا التدخل الاممى هو موقف سياسي .. هو وعى سياسي تخلق عبر المعاناة و الالم و استبطان الحكمة السياسية العريقة المستمدة من سولونج و الرشيد و تيراب و علي ود دينار .. و مشكلتنا نحنا مستعربة البحر اننا ما عاوزين نشوف الصلابة و الوعى السياسي اللي اصاب ناس كلثوم و ابكر و مقبولة و بنظل نعتقد انو عدم عودتم لقراهم ثم نزوحهم من بعد ذلك الي النيل علشان يزرعو لينا مشروع الجزيرة و الرهد بصيغة الكتاكاو و الكنابى و الذهاب يوم الجمعة لاخذ البركة من سيدى الامام ، انو عدم العودة دى هى مجرد خوف من الجنجويد و طمع في رفع سقف التعويضات !! الحقيقة عدم العودة هو موقف سياسي كامل ! و الكادحين لمن يحددوا موقف سياسي مابقبلوا بالمساومات المجروحة و مابقبلو بما هو اقل من الحد الادنى الضرورى تاريخيا ! و اكيد ما حيقبلو وساطة سوار الدهب و لجنة سوار الدهب لانو دى ميكانيزمات بالية بتشتغل و سط دوائر محدودة في النيل و الخرطوم ، و حقو الانقاذ توسع مخها شوية و تتذكر انو ناس معسكرات دارفور ما عندهم كونتينر منتظرنو في بورتسودان و لا واطة في المعمورة سعرها بزيد كل يوم ، و لا بيت زى بتاع ولدهم الذى مارس الهجر الايدلوجى احمد هارون و لا بنت خاطبها مغترب عاوز يجيب ليها كردان .. ديل ناس ما عندهم ما يخافو عليه سوى ضو الامل القومى الشايفنو في نهاية نفق الانقاذ !! و سبحان الله مغير الاحوال السياسية زمان ناس دارفور و هم بالمناسبة ما زالوا متشبثين بالخرطوم و بحقهم الكامل في السودان ، كانوا بحجوا لملاقاة سيدى الامام في ود نوباوى .. الان بهاجروا هجرة سياسية صريحة ان كان للقصر الجمهورى او الي ام بدة السبيل لملاقاة قياداتم الجديدة .. و يا ابو القاسم دمت مظفرا و حمد لله على السلامة و صدق من قال الصابرات روابح .. شكرك للمنبر فيه سلامة ذوق القائد السياسي .. يعنى زى ذوق نقد الراقي لمن قال في التلفزيون ان بقائى في القيادة اكثر من ثلاثين سنة هو فعلا شى ما كويس .. كتر الله من امثالكم لاجل سودان ديمقراطى حديث و موحد ..