في ذكؤرى يوسف كوة مكي يحضر كل ثوار الهامش على راسهم جون دي مابيور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 04:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2007, 03:42 AM

moniem suliman
<amoniem suliman
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 460

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ذكؤرى يوسف كوة مكي يحضر كل ثوار الهامش على راسهم جون دي مابيور


    في ذكرى يويف كوة مكي يحضر كل شهداء المهمشين على راسهم جون دي مابيور



    نبيا كان فينا ..ورسول ورجاء
    وشهتبا صالحا أضاء الاستواء
    فريدا لم يزل...


    كان مثلي ...أو كنت مثله
    لا يهم ..
    فهو الأمر سواء
    كلانا ... مارق كسهم نابض في فضاء

    في إفريقيا ..
    اللالوبة السمراء
    من صحرائها الكبرى حتى الاستواء
    ثقلتني.ثقلته بحرارات الشموس
    شوتني ...
    وشوته على نار المجوس
    فانا مثله في إهابي كسواد الأبنوس



    كان يجلس قرب لوحة صحيفة (جراب الرأي) الحائطية حين تصدر بكلية الأدب بجامعة الخرطوم في أول كل أسبوع . ذلك صدر السبعين الماضي . يحمل في يمناه عصاه الغليظة ليحرصها من أي تعليق مهين للغرابة . تعليق يستحق الرد بالعصا. ويعلم يوسف كوة الثائر الشهيد أن محرر الصحيفة الحائطية إبراهيم يحي هو أخوه . لكن يحي لم يدرك ذلك وقتها.
    وسيكون شريكه في الرحلة الطويلة من اجل الحرية في هذا البلد الذي قيض لهما أن يكونا جزء منه .
    لكنه يظلمهما لسواد الوانهما -و ان اختلفت وقتها السبل . مهما تباعدت أزمنة الخروج إلى الغابة ثائرين على نظام حكم الخرطوم . وان تباعدت المسافة بين (جنينة اندوكة ) في أقصى الغرب السوداني . وجبال النوبة في الوسط . موطن كوة المنطقة الساحرة جدا . والغنية نفس أهلها والغنية بطبيعة وشموخها.
    جون دي مابيور لم يكن عنصريا ، وان وجد عنصريون بالجيش الشعبي لتحرير السودان . ورؤية جون دي مابيور هي الخالدة لذلك تبارى إليه الثائرون. ثمة اتفاق كان ذلك مضمونه مهر بين الرجل وبين المعلم الشهيد دؤودي يحي بولاد . اتفاق يمهد الطريق إلى بناء دولة سودانية جديدة المفاهيم والأفكار والنوايا. .بالرغم من انه لم يتمكن احد من في إقليم دارفور سماع صوته لكن المعلم كان رسولنا إلى الحرية والاستقلال. قتلوه مثل يحي شهيدا مقدسا . ترك لنا تباشير الدولة الفاضلة الجديدة التي كان هو جزء أساسيا في تكوينها. ودمه يبقى حارقا يؤرق مضاجعنا حتى النصر .نتذكر المعلم في عام الذكرى على رحيل يوسف كوة مكي
    يوسف كوة أيضا مرة تلو الأخرى . القائد المثال في منطقة النوبة الجبلية . كل ما يتذكره صاحب (جراب الرأي) إبراهيم يحي عن كوة ، انه كان يوما اقرب إلى جماعة أنصار السنة متشدد في تدينه . الفضيلة التي يحملها الإسلام تقوم أساسها على المساواة بين البشر ، لا فرق لجبلي على ساحلي ولا لنيلي على غربي . لكن قوانين التدين في فقه الدولة السودانية في ظل سيطرة المؤسسة الاستعمارية المتسلطة تحور الإسلام كله إلى ورقة لحماية أعراق نقية وانساب شريفة ، وبشرة فاتحة ندية. وما الله إلا ضابط في الشرطة يراقب تنفيذ الورقة القانون .وهم ناطقون باسمه في الأرض. ثمة قوانين وثقافات ضحلة تضع كل من فيلب غبوش وكوة وبولاد وعقار وعبد العزيز الحلو في أعلى قائمة تضم أعراق غير نقية وانساب غير شريفة . وألوانهم السودانية الداكنة تشبه بأشكال الذنوب والسيئات . ووجههم السمراء مثال وجوه المذنبين في الآخرة بوصف آيات الكتاب المقدس لدى قوانين الدولة وتفاسير أصحابها. مثل ما قيل في جون دي مابيور يوما.
    لكن يوسف كوة يسمعها بأذنيه ةهو المسلم الى درجة الطرف .ويتأكد .ثم يذهب إلى الغابات للقاء الإخوة الأعزاء بجنوب البلاد برئاسة جون قرنق .يستقبل بحفاوة . ويستقبل الحلو بحفاوة أيضا .ويستقبل عقار بحفاوة أيضا . لكن هناك أسباب لا يجعل سكان الغابة من الجيش يستقبلون أبا يحي دود وأبا يحي إبراهيم لاحقا مثل استقبال رفقائهما السابقين . يموت كوة بشرف وهو على طريق الثورة إنسانيا لم يتورم ، ويبقى خالدا بين الثائرين وفي ذاكرة الأجيال. وفي ذكر كل شهيد.
    حاول عبد العزيز الحلو الربط بين البلاد كلها الجنوب والوسط والجنوب الغربي وعبر رحلته النادرة مع المعلم يجمع الغرب. الحلو يسير على طريق كوة قائده ورفيقه في الثورة والنضال . وان اعتكف اليوم فلن يتمكن أن يتخلى عن مسيرة قائده
    لم يقم سكان إقليم دارفور بعد عشر أعوام على قتل المسيح بن مريم في أطراف الجبال حتى لحقت الانقسنا الجبلية في الجزء الجنوبي الشرقي بقيادة ابن سلطانها (عقار) إلى الجيش الشعبي متمردين على الدولة المتوحشة. والدولة لا تبخل تبقى تقدم كل أسباب التمرد والثورة مجانا للمواطنين الهامشيين بها.
    وكان بازرعة الشاعر الراهب على هيكل الحب يصلي للحرية والجمال . تضمه الجيش وينضم هو إلى الثوار . حتى ينتظم الشرق السوداني نصفه كله على سنة السابقين من أبنائها عبر التاريخ في ثورة ضد الظلم المتمرس بالخرطوم . الشرق يرافق تدحرج الأمة السودانية نحو الثورة الفاضلة ضد المؤسسة المستعمرة .
    السلام على كوة في الخالدين على انغام الصلوات لنبينا نوح دي مابيور في ابيات الافتتاح
    كان وحيا يملئ الأرض وأفاق السماء
    وتسام و سما
    ناسجا كل التفاصيل التي شادت أطر الملحمة


    .

    (عدل بواسطة moniem suliman on 04-04-2007, 03:45 AM)
    (عدل بواسطة moniem suliman on 04-04-2007, 03:56 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de