|
جمعية أُسرعِـزة السودان
|
كلام جميل عن جمعية أسر عزة السودان وقائدها الربان الماهر حسن أحمد حسن و لجنته التنفيذية ، وجدته في إحدى المنتديات وكاتبه هو الكاتب المعروف صلاح الفكي ( عضو الجمعية .....................
Quote: جمعية أُسرعِـزة السودان.. منظمة وليدة بمفاهيم جديدة وبموضوعية.. ومن الجميل أن تجد بها جميع ألوان الطيف السياسي بتوجهاتهم الوطنية دونما نظر الي الإطار الحزبي الضيق الذي أدي بنا الي التفرقة في كل شيء.. بالأمس القريب كنت في سهرة أسرية رائعة نظمتها هذه الجمعية والتى دعيت لها أكثر من مرة بواسطة شقيقي.. وقد كنت احسبها في باديء الأمر من ضمن الجمعيات السودانية الكثيرة التى تتبع للأحزاب وهذا كان خوفي منها.. ولكن..وبعد أن زرتها بالأمس.. لم أري فيها ذلك الوجه البغيض.. فنحن حقيقة نحتاج لمثل هذه المفاهيم الجديدة التى تجعل الترابط بيننا لا يندرج تحت الإطار الحزبي الضيق البغيض.. ولا يجب علينا أن ننظر للأمور تلك النظرة السطحية السودانية التى تقول..( فيها ولا أفسيها) أو..( من زمان ما قلنا ليكم اعملوا كده)..الذي افهمه..أن أي شخص قام بعمل فيه صلاح الناس والمجتمع..يجب علي أن أقف معه واشد من أزره.. وفي اعتقادي هذه المنظمة لا تخرج من هذه الدائرة.. لأن بها تعليم الصغار..وصقل النفس البشرية للارتقاء بها الي سبل المعرفة.. خاصة ونحن نعيش في مجتمع به كثير من الشوائب.. ولا يعترف بثقافة الآخرين.. ويريد تطبيق ثقافته علينا قسرا أو جبرا أو بالقوة..كيفما اتفق ..المهم أن تكون ثقافته هي السائدة.. وثقافته هذه جلبت علينا كثيرا من المشاكل النفسية لبعض الشباب حيث حولتهم من شباب يمكن الاستفادة منه بالخير الي شباب يريد تطبيق واقع جديد علينا بثقافة اكتسبها من الغربة أيا كانت وجهتها.. فتغيير الواقع يكون بترقية ثقافة الإنسان وجعله انسان منتج وينتفع به في شتى مناحي الحياة.. لا الإنسان السلبي في حياته وتصرفاته.. وهذا الذي نريد.. سهرة الجمعية بالأمس كانت بمناسبة عيد الأم.. وتحدث فيها المتحدثون.. بكلمات جميلة ورقيقة عن الأم.. ومنهم من قال..أتحدث عن الأم التى ولدت في فترة الأربعينيات أو ما قبلها.. حيث كانت حسب فكره.. قوية في كل شيء.. وذلك نابع عن التربية التى نشأت عليها.. وكذلك من القيم التى كانت تحملها.. أما الأم اليوم.. حسب قوله لا يعرف عنها شيء..قد يعتقد بأنها تحمل من المغالطات في فكرها وحياتها ما يجعلها بعيدة عن الواقع الذي نعيش.. أما أفضل من علق بين الحضور..ذاك الشاب الذي تحدث عن السودانيين بصفة عامة.. وقال كلمة جميلة.. حيث قال.. السوداني له وجه صارم القسمات.. ولكنه يحمل الطيبة بداخله.. خلال الحفل.. كانت هناك بعض اللوحات الغنائية الرائعة من بعض منتسبي الجمعية.. حيث قدموا برنامج غنائي وطنى يحمل في طياته حب الوطن من نمولي حنى حلفا دغيم.. ومن الجنينة والطينة غربا حتى آخر جبل يفصل بين السودان و إثيوبيا وارتريا شرقا.. ولم ينسي مهيرة بت عبود.. ولا كل النساء السودانيات.. وتجسد ذلك في اطار الكلمات التى قيلت من الجميع.. التحية للأخوة القائمين علي أمر الجمعية والتحية للأخ حسن احمد حسن.. رئيس الجمعية وللسيدة/ زكية سعد عمر.. صاحبة فكرة الجمعية والتى تعتبر الرئيس الفخري للجمعية حيث نشأت الفكرة في بيتها قبل فترة من الزمن.. وتشغـل حاليا رئيس قسم المرأة في الجمعية.. حيث جعلت هم المرأة نصب عينيها حتى تنتشلها من كن في الفكر القديم.. الي العهد الجديد.. ولكن.. التغيير لا بد أن يكون في بناء فكر.. عموما فكرة الجمعية تنبع من ثقافتنا السودانية الأصيلة ولا نخجل منها أو نداري منها شيء.. وما تم عرضه بالأمس كان نتاج ترتيبات للأخوة في الجمعية والذين سهروا الليالي حتى أوصلوا الجمعية الي هذا المستوي الرفيع. |
|
|
|
|
|
|