إلى المقدم معاوية و الملازم علاء الدين في الشرطة الأمنية ... أين الطالب عثمان إسماعيل بشير

Quote: إلى المقدم معاوية و الملازم علاء الدين في الشرطة الأمنية أين الطالب عثمان إسماعيل بشير في العساكر ... والتحية لستات الشاي... في العساكر ... والتحية لصانعات الكسرة في العساكر ... والتحية للغر الميامين ين ... ال الأول في العساكر ... وال التاني ... برضو في العساكر المقدم معاوية ... والملازم علاء الدين ... عندما تم اعتقالي يوم الخميس 15/3/2007 بواسطة عضوى المؤتمر الوطني وجهاز الأمن محمد عبدالقادر وعبدالعزيز الحلبي وتم تسليمي لكما في أحد مقار ما يسمى بالشرطة الأمنية والواقع بالقرب من مركز تدريب سوداتل بالجهة الغربية له ... كنتما تبحثان عن الطالبين عثمان اسماعيل بشير و الطالب حسين الشيخ مهددين إياي بتركي للمؤتمر الوطني لستجلب شاهدين يشهدان أني من قمت بقتل طالب النيلين تارة .. ومهددين تارة أخرى بعدم الافراج عني ما لم يتم الوصول إلى إليهما ... وكأني يمكن أن اكون من طينة أخرى غير طينة إولائك الذين أمضوا في زنازين شرطة النظام ما زاد عن الشهر والنصف .... ظننتكم ويا لغبائي شرطة نزيهة مهنية قومية محايدة ... والتزمت بتوجيهات حزبية كان لي فيها رأي بالتعاون في تحقيق العدالة ... واستطعتم الوصول إلى عثمان ... وفشلتم في الوصول إلى حسين ... الذي أتاكم في اليوم التالي يوم السبت طائعاً مختاراً غير واجل في القسم الشمالي ليقول: هأنذا, خققوا معي ... ما نريده يا مقدم معاوية ويا ملازم علاء الدين كما عرفتم نفسيكما أين هو عثمان إسماعيل بشير ( عثمان ريك ) تأبى لجنة التحقيق التي أظنها موقرة أن تدع المحامين يلتقون موكليهم ... وتمنع ذوي وأصدقاء المعتقلين أن يزروهم ... هذا إذا لن تضللهم وتوجهم إلى أماكن غير صحيحة كما حدث الاسبوع في مباحث بحري التي لم يجد فيها المحامون معتقلاُ واحداً ... ان عثمان اسماعيل مسؤليتكم انتم يا هؤلاء وقد قمت بالاتصال على هواتفكم التي اعطيتموني إياها لأسجلها عندي لكي لا أتجاهل اتصالاتكم لي عندما تحاتجون إلى اعتقالي مرة أخرى فلم يرد المقدم معاوية على الهاتف بينما رد الملازم علاء الدين وعندما سألته أين عثمان ريك قال أن هذا ليس شغله واذهب إلى لجنة التحقيق في القسم الشمالي عموماً أملك أعضاء المنبر أرقام تلفوناتهما لعل أحدكم يستطيع اقناعهما بالكشف عن مكان عثمان المقدم معاوية : 0122232754 الملازم علاء الدين: 0122232750 في الختام أعتذر لبعض العسكر الشرفاء إن طالهم شيئ في مقدمة هذا الخطاب فمنذ سودنة الوظائف إبان خروج المستعمر كانت هناك الكثير من النماذج الوطنية في مختلف المجالات العسكرية من شرطة وجيش .. كانوا شرفاء همهم الدفاع والذود عن حياض هذا الوطن ... ولم يرهنوا أنفسهم يوماً لأي أجندة حزبية ضيقة والله المستعان __________________ سنظل نحفر في الدمار.. إما فتحنا ثلة للضوء.. أو متنا غلى سطح الجدار..