الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا بكري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2007, 02:36 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا (Re: Mahmed Madni)

    محمد

    سلامات

    يكفينا إحساسك ورغبتك في تزيين المنبر باهل الابداع ... بلا شك، هذا حس عالي جدا يلزمنا ان نعلي

    من شأنه

    أنظر لعناوين البوستات ... تكاد تجزم بأننا في زريبة مواشي ... الا يخجل من زكى هؤلا الاعضاء

    إليك وللقراء الكرام ولسيد الحوش الكبير..مقالة عالية الجمال لمحمد جميل عن الشاعرالتجاني يوسف

    بشير نشرت في صحيفة الرياض السعودية في مارس 2005 :

    ..........
    محمد جميل أحمد٭

    إذا كان الإبداع تحولاً جمالياً لا يتناهى، وسيرورة مستقلة عن الزمن والمكان، من حيث كونه جوهراً متعالياً يصدر عن الذات الإنسانية المبدعة. فإن البحث عن هذا المعنى لم يأخذ حظه كاملاً في الكتابات العربية النقدية، أي ذلك الجهد المعني باختبار القيم الجمالية والدلالية للنصوص الشعرية القديمة والحديثة. وإعادة قراءتها. ربما كان ذلك يعود في جزء منه إلى محايثة النظريات النقدية لمثالاتها في نصوص الحداثة الشعرية وبالتالي إعمال ما يشبه القطيعة مع نصوص تقدمت على ظهور النظرية - الموديل، الأمر الذي ينطوي على إهمال نصوص وتجارب شعرية مهمة تستحق القراءة الاستعادية. وبالرغم من أن ذلك الجهد الاستعادي للكتابة النقدية لا يحيل على التأويل الإنساني الذي يشتغل عليه النقد فحسب، بل يعزز الاختبار النقدي للنص والنظرية معاً، ومن مطارح ربما كانت نائية كلما كان النص موضع التأويل ينطوي على (مقاومة) جمالية للزمن، ويؤسس علاقة جدلية تستجيب لجدوى الاختبار النقدي في نفس الوقت الذي يتكشف فيه النص من تيماته ونظامه المحكم بفعل ذلك الاختبار. فإن ذلك يستصحب الكثير من التجريب الذي يفضي إلى استنتاج علاقات تماه مستترة لنصوص إبداعية من حساسيات ولغات مختلفة. وحين تتجاوز تلك الكتابات النقدية بعض التجارب الشعرية كالتي ذكرنا، بحسب تأويل يصنّف جوهر الشعر على اعتبار الشكل الفني، فهناك لا نقع على انحياز يجب وظيفة النقد فحسب، بل يفوّت الكثير من الإضاءات المتصلة بجوهر الإبداع باعتباره طاقة كامنة في تلك النصوص. ربما كان الشاعر السوداني الشاب التجاني يوسف بشير (1912 - 1937) الذي مات في الخامسة والعشرين من عمره. شاعراً أبدع تأويلاً خاصاً لقراءته. واشتغل على تجربته الشعرية بكتابة مغايرة قطّر فيها شعراً صافياً تتكشف فيه المعاني عن نسغ مركزي، كما لو كانت نصوصه نصاً واحداً. فالتجاني الذي ظل يمارس ضغطاً متواصلاً لمأزقه الوجودي في بيئة شديدة المحافظة، فجّر في الشعر تجربته بلعبة لغوية أبدعت جدلاً جمالياً (إن صح التعبير) صاغ فيه أسئلة الوجود والعدم دون أن يحيلنا إلي كد ذهني، بل انطوى على شفافية وتماسك نسخ المسافة الوهمية بينه وبين نصّه حتى قال في وقت مبكر ما يشبه الوصية، لمن يكتب عنه.

    أنا إن مت فالتمسني في شعري

    تجدني مدثّراً برقاعه


    فهو لم يفارق الحياة إلا حينما فارق الشعر فراقاً مأساوياً كانت النهاية فيه تأويلاً مكثفاً للحياة والموت والحقيقة برؤية شعرية كشفت عن عالم شديد الحساسية. عالم مهجوس بسؤال فلسفي نظام لروحية إبداعه الخاص، الذي ينجذب دائماً من سطح النص إلى أعماق يتأمل فيها الحياة بأسئلة حارقة وغير نهائية فالشاعر (يفتح الكون بالقصيد)، كما يقول في إحدى قصائده، وربما لجهة هذه الرؤية الشعرية للعالم عجز عن استعادة فردوس اليقين الديني. فاستعاده في الفن، (بحسب محمد عبدالحي)، بعدما أذبله الشك.


    أشكّ لا عن رضى مني ويقتلني

    شكي ويذبل من وسواسه عودي


    في نص التجاني استشراف قيامي للموت ظل يكتب عنه مونولوجا داخلياً متواصلاً قرّب إليه مسافة العدم حتى انطفأ في سديمها المطلق. لقد كانت لحظة الغياب عن هذا العالم هي لحظة احتراقه بالشعر، بل هي لحظة عبقرية بامتياز كان يقطّر فيها وجوده بالشعر جملة واحدة حتى قال عن هذا الشعر في لحظة نرجسية كاشفة عن هذا الغياب.


    هو فني - إذا اكتهلتُ - وما

    زال على ريّق الحداثة(1) فني


    أي لقد كان (التجاني) يخطو بعيداً عن زمانه بهذا الشعر الذي قطرّه في أول الصبا وانطفأ به كيانه الغض عندما انفجر عليه بالرؤى القاتلة فهو فن ينطوي اكتماله على مأساة توازي حدود الشعر بنهاية الحياة. ذلك أن حياة الشاعر القصيرة كانت تجسيداً للأنا الشعرية التي فرضت وجوداً لا واعياً على نفسه. وهي حالة يستحيل فيها الشاعر ذاتاً مركزية في هذا العالم، عندما لا يستطيع الكف عن الاحساس بدهشة الأشياء المتجددة. ولذلك لا تنفذ الأحداث في شعره إلا بقناع شفيف يحيل على الرمز والإشارة التي تحيل على تأويل مطلق. فالزمن القصير الذي عاشه التجاني كان مضطرباً بالأحداث في السودان من مقاومة الاستعمار إلى ثورة اللواء الأبيض. وكان الشاعر وفق الرؤية التي يرى بها العالم، يشفّر في شعره كل هذه الأحداث دون أي إحالة مباشرة لها، فالثورة هي حركة الذات القلقة في مواجهة العالم وليست رصداً فوتغرافياً للأحداث. فحين يتحدث عن الثورة في قصيدته التي تحمل هذا الاسم ينسج على أسلوب يتخفف قدر الإمكان من الدلالات القريبة والجمل الموسيقية الجاهزة والشعارات.


    نهلت من دمي الحوادث

    واستروى يراعي مما يدفع دنّي


    وإذا كانت غربة الشاعر في العالم هي التي تملي عليه هذا الإحساس العابر بالحياة (إلى غاية في ضمير العدم) كما يقول في قصائده، فإن هذا الإحساس هو الذي سمح لي باشتقاق الأسئلة الفلسفية من عالم مغلق حتى أن التعبير عنها يستحيل إلى دلالات عصية في امتناعها فهي لا تدل على سهولة معانيها بقدرما تشير إلى المعاناة والشك والحيرة العاجزة عن اختراق ذلك العالم. وتحيل إلى خيال خلاّق يعيد تدوير تلك الأسئلة التي خلقت مأزقه الفلسفي


    حبك القضاءُ شباكه ورمى

    للعقل منه بضيّق ضنّك

    أنا من فوادح ما تجّرُ يدي

    أبدا قنيصة ذلك الحْبك


    فبين الاحساس العميق بأسرار هذا الكون والعجز المطلق عن فهم تلك الأسرار كانت الحقيقة قناع الموت، والحيرة شراك العدم، فيما يشبه لعبة المرايا، لقد كان الموت الفيزيائي هو شط الأسئلة المستعاض عنها باكتمال الشاعرية التي أضنت ذلك القلب بحثاً عنها في مطارح الكون


    يصعّد بي خافقٌ في الفضاء

    يسوق الصبا ويقود الهرم

    جناحاه يخترقان الوجود

    وعيناه تقتنصان العدم


    إنه عالم (رامبو) حيث شرط الشعر: تقطير الحياة إلى حد العدم. والمقارنة هنا بين (التجاني) و(رامبو) تتجاوز التناص المعنوي، فنحن أمام (توارد مصائر) لا توارد خواطر، بحسب محمود درويش، فالموت المبكر لم يكن هو فقط ما يحيل إلى علاقة الشبه. بل أيضاً كيمياء الذات، والقلق الوجودي المتناهي إلى المطلق، والخروج عن نظام المجتمع إلى فوضى الشعر، فالتجاني أيضاً اتهم بالمروق والإلحاد.


    كفر ابن يوسف من شقي واعتدى

    وبغى ولست بعابئ أو آبه


    وشقاء المعرفة، وصولاً إلى تناسخ لفظي حتى في اسمي ديوانيهما: فديوان (إشراقة) الوحيد الذي تركه (التجاني يوسف بشير) لم يختلف مع عنوان ديوان (إشراقات) الذي خلّفه (رامبو) إلا في صيغة المفرد والجمع. لقد رأى كل منهما العدم في مرايا الأسئلة المطالعة من جحيم العقل ولغز الوجود. لقد كان الموت عند التجاني هو نهاية الغموض الذي يفسر ذاته بذاته في المطلق، وينطوي عليها في ذات الوقت.


    أهو الموت ذلك الأبد

    المطوّيُ في نفسه على سيمائه


    إن المعنى الذي يشد الروح إلى المطلق هو لحظات الكشف الشعري التي تخترق الوحي وتنوس حول سماء الأسئلة بين حدي الفصل والوصل في ذات الشاعر، أي ذلك البرزخ الذي يخلق (الوجود المغاير) كما يقول التجاني، لكنها لحظات خاطفة ينقطع فيها الوحي الشعري بسبب كثافة الطين الذي يعتلق الروح.


    علقتني من ظلمة الطين ما

    أقعدني عن رحابك البيضاء


    فيضيق الشعر كلما أسرف الشاعر في رؤى الوجود المغاير ورأى نهاية البوح في حدود الحياة ومثلما توقف (رامبو) عند نص «كيمياء القصيدة» توقف التجاني بعد قصيدة «الصوفي المعذب»


    رجع اللحن إلى أوتاره بعد قليل

    واختفى بين حنايا المزهر الكل العليل


    ونحن هنا لسنا في وارد تفصيل المقارنة النقدية بينهما، بالرغم من الاختبار العميق لكتابة الشعر باعتبارها تقطيراً للحياة، لا تعبيراً عنها فحسب، حيث تنزلق الحدود بين ذات الشاعر ونصّه، لدى كل منهما. فالتجاني الذي أثقلت عقله ثقافة مشرقية بحثاً عن المعاني حول حبائل الفلسفة وأقيسة المنطق، لجأ إلى التصوف الفلسفي (وحدة الوجود عند ابن عربي). يقول التجاني من قصيدة «الصوفي المعّذب»:


    أنا وحدي كنت استجلي من العالم همسه

    أسمع الخطرة في الذر واستبطن حسه

    ٭٭٭

    رُب في الاشراقة الأولى على طينة آدم

    أممٌ تذخر في الغيب وفي الطينة عالم


    هكذا اشتق التجاني رؤيته الشعرية من ثقافة صوفية مشرقية قلقة هي نفس الثقافة التي هام في أقاليمها الشاعر الفرنسي (آرتور رامبو) من قبل وعانق بعدها الفناء المفزع. بيد أن تلك الرؤية الشعرية للعالم باعتباره نصاً مغلقاً، انطوت على مجاز خطير يحيل إلى حياة على حافة العدم. فالشعر حين يفسر العالم يقف بالشاعر على حدود الموت. ذلك أن شفافية الشعر لا تعين على كثافة العالم حين تخترق مجازه الهيولي. لقد كان العالم عند التجاني (صُورٌ مُصورةٌ على أعصابه)، كما يقول في إحدى قصائده، بينما كانت قصائده (قطرات) قطّر بها حياته الخاطفة وأودع فيها إبداعاً خالداً لا يكف عن مقاومة الزمن. حين وصف قصائده مفتتحاً ديوانه بقصيدة «قطرات»


    قطراتٌ من التأمل حيرى

    مطرقات، على الدجى مبراقه

    ورهامٌ من روحي الهائمُ الو

    لهان أمكنتُ في الزمان وثاقه


    فهو أمكن وثاق شعره ضد الزمن الجاري ولهذا السبب عاش غربة موحشة في هذا العالم بكيان هش متوتر ازاء الآخرين


    فما رأيت الوجوه ضاحكة

    إلا تأولتها على سبب

    وما رأيت الثغور باسمة

    إلا حسبت الحساب للغضب


    وإذا كان بإمكاننا اليوم أن نعيد قراءة (التجاني) فسنكتشف نبوءته الصادقة عن هذا الشعر وقد تحرر من مواضعات عصره وضغط الأنساق التعبيرية التي تجاوزها بغربة شديدة في ذلك الزمن، أي قبل سبعين عاماً، وأبدع نصاً مركب الدلالات بشاعرية متجاوزة. وهذا مما يحيل عليه التأويل النقدي لظاهرة الإبداع باعتباره طاقة كامنة في النصوص العظيمة. ويسمح لنا عبر القراءة الاستعادية باكتشاف تناسخ فريد بين (التجاني يوسف بشير)، والشاعر الفرنسي الكبير (آرتور رامبو) يتجاوز بكثير تلك المقارنة التقليدية التي سادت أوساط النقد الأدبي منتصف القرن الماضي بين التجاني والشاعر التونسي الشاب أبي القاسم الشابي. وهو ما كان قد سبق إليه الشاعر والناقد السوداني الكبير المرحوم د.محمد عبدالحي في كتابه النقدي الهام عن التجاني: (الرؤيا والكلمات) عندما قارن بين التجاني والشاعر الانجليزي (وورد زورث).

    وإذا كانت (العيون نوافذ الروح) فإن (خوادع الآل) - الفلسفة - كانت تجرّ التجاني إلى متاهة العدم الذي ألهمه شعراً صافياً، بالرغم من محمولاته العميقة، حتى انجذب إليها من الوجود المغلق والمُلغز في الوقت نفسه..

    ربما كان التجاني يوسف بشير هو الشاعر السوداني الوحيد الذي يذكر السودانيون مأساته بعطف نبيل شارف الشعور القومي، بالرغم من شعره العصيّ، بعد أن عاش حياة مضيّعة لفظته إلى الهوامش السفلى في مدينة (أم درمان) ليعمل في محطات الوقود بين الفقر والحرمان حتى فارق الحياة التي نذرها للشعر، فكان هو و(محمد المهدي المجذوب) أصفى شاعرين في السودان بحسب (الطيب صالح).
    http://www.alriyadh.com/2005/03/03/article44107.html
                  

العنوان الكاتب Date
الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا بكري Mahmed Madni03-18-07, 02:01 PM
  Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا عبدالله شمس الدين مصطفى03-18-07, 02:58 PM
  Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا محمود الدقم03-18-07, 03:49 PM
  Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا Mahmed Madni03-18-07, 04:37 PM
    Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا عبدالله شمس الدين مصطفى03-18-07, 05:05 PM
      Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا nassar elhaj03-19-07, 07:29 PM
  Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا Mahmed Madni03-20-07, 08:23 AM
    Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا عصام عيسى رجب03-20-07, 11:01 AM
      Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا حيدر حسن ميرغني03-20-07, 12:48 PM
        Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا Sidig Rahama Elnour03-20-07, 01:06 PM
          Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا عبدالله شمس الدين مصطفى03-20-07, 10:00 PM
            Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا عبدالله شمس الدين مصطفى03-20-07, 10:04 PM
  Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا Mahmed Madni03-21-07, 10:28 AM
    Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا حيدر حسن ميرغني03-21-07, 10:35 AM
  Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا Mahmed Madni03-21-07, 04:31 PM
    Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا حيدر حسن ميرغني03-22-07, 02:36 AM
  Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا Mahmed Madni03-22-07, 10:35 AM
    Re: الروائي والشاعر محمد جميل أحمد صاحب "بر العجم" يطلب موطئ قلم في وطننا الإسفيري يا عبدالله شمس الدين مصطفى03-22-07, 08:13 PM
      مرحب به تولوس03-22-07, 09:15 PM
        Re: مرحب به ابوعسل السيد احمد03-22-07, 09:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de